القيادة الأمريكية تقول إنها قصفت هدفا للحوثيين بعد الهجوم على ناقلة نفط بريطانية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قصفت القوات الأمريكية صاروخا مضادا للسفن، قالت إنه كان جاهزا للإطلاق في وقت مبكر من يوم السبت، بعد ساعات من تسبب الحوثيين بحريق على ناقلة بريطانية في خليج عدن بذخيرة مماثلة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إنها نفذت ضربة أخرى في وقت مبكر من صباح السبت على صاروخ حوثي مضاد للسفن يستهدف البحر الأحمر وكان جاهزا للإطلاق.
وأضافت في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس “قامت القوات بعد ذلك بضرب الصاروخ وتدميره دفاعا عن النفس”.
وكان المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع قد أفاد أن ناقلة النفط البريطانية “مارلين لواندا” تعرضت لقصف صاروخي أطلقته قوات الجماعة البحرية.
وأضاف أن “الضربة كانت مباشرة وأدت إلى احتراق السفينة”.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في وقت لاحق وقوع الحادث قائلة: “أصدرت السفينة نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار.
وقد استجابت يو إس إس كارني (DDG 64) وسفن التحالف الأخرى وقدمت المساعدة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في هذا الوقت”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن حرب غزة غارات جوية
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
يمانيون../
كشف موقع ذا ماريتايم إكزكيوتيف الأمريكي في تقرير له، أن الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة ضد القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر أظهرت ثغرات خطيرة في مخزون البحرية الأمريكية من الأسلحة الدقيقة، وأجبرت واشنطن على إعادة النظر في استراتيجيتها البحرية والعسكرية بالمنطقة.
وأوضح التقرير، أن سفن البحرية الأمريكية أطلقت مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة، إلى جانب استخدام صواريخ توماهوك كروز وذخائر هجومية أرضية خلال ما وصفها بـ”حملة الردع”، وهو ما أدى إلى استنزاف كميات هائلة من الذخائر الاستراتيجية.
ونقل الموقع عن الأدميرال جيمس كيلبي، قائد العمليات البحرية الأمريكية، تأكيده أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب، أن المخزون الحالي من الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ المضادة للسفن والطوربيدات الثقيلة بات بحاجة ماسة للتعزيز والإنتاج المتسارع، في ظل التحديات التي أفرزتها المواجهة مع اليمن.
وأضاف كيلبي: “قد نضطر للبحث عن موردين جدد، حتى لو لم يتمكنوا من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، المهم الآن أن نحافظ على مخزون جاهز وفعّال”.
وأشار الموقع إلى أن المخاوف من انهيار القدرة التسليحية للبحرية الأمريكية تزامنت مع تصاعد أولوية ملف “ردع الصين” لدى البيت الأبيض، ما جعل استمرار الحملة العسكرية في البحر الأحمر خيارًا مكلفًا وغير مستدام استراتيجياً.
وفي هذا السياق، نقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن استهلاك مخزون البحرية من الذخائر كان أحد العوامل التي دفعت الإدارة الأمريكية للقبول بوقف إطلاق النار مع صنعاء، بعد أقل من شهرين على حملة كان مخططًا لها أن تمتد من 8 إلى 10 أشهر.
ولفت الموقع إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض معادلات ميدانية جديدة، أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان على تنفيذ مناورة طارئة، أدت إلى سقوط مقاتلة من طراز إف-18، إلى جانب نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط عدة طائرات مسيرة أمريكية، واقترابها من إصابة مقاتلات شبحية من طراز إف-35.
وأكد التقرير أن القوات اليمنية احتفظت بقدرتها على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى حتى بعد أسابيع من الغارات الأمريكية، واستمرت في تنفيذ عمليات استهداف نوعية باتجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعليقه على وقف إطلاق النار قائلاً: “لقد ألحقنا بهم عقابًا هائلًا، ومع ذلك أظهروا شجاعة مذهلة وصمودًا لافتًا”، في إشارة إلى القوات المسلحة اليمنية.
كما أشار الموقع إلى تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الذي أكد فيها استمرار الحظر البحري المفروض على موانئ الاحتلال في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان على غزة.