شبكة انباء العراق

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق وأمريكا لإنهاء مهمة التحالف الدولي.

وذكر بيان لمكتب السوداني، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رعى انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق”.

وفي وقت سابق، اعلنت وزارة الخارجية العراقية، نجاح المفاوضات بين الحكومتين العراقية والأمريكية التي بدأت منذ آب 2023 وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) لصياغة جدول زمني يمهد لانسحاب تدريجي لقوات التحالف الدولي من العراق.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.

واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.

وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.

واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.

وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.

وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • بحثا تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات الدولية.. ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يستعرضان العلاقات التاريخية
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني يبحثان آفاق التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • ولي العهد يستعرض آفاق التعاون الثنائي مع رئيس الوزراء الباكستاني
  • ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني يستعرضان العلاقات التاريخية وآفاق التعاون الثنائي
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني ويستعرضان العلاقات التاريخية وآفاق التعاون الثنائي
  • ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني ويستعرضان العلاقات التاريخية وآفاق التعاون الثنائي
  • وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري