وزيرة التخطيط تشارك في يوم البيئة الوطني 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم؛ في يوم البيئة الوطني 2024 الذي عقدته وزارة البيئة تحت شعار "مصر في مسارها نحو الأخضر"، ويتزامن هذا العام مع مرور 25 عام على برنامج التحكم في التلوث الصناعي بحضور د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد من الوزراء وشركاء التنمية من ممثلي المنظمات الدولية.
وخلال كلمتها أوضحت السعيد أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني يٌعد احتفالًا بالجهود الملموسة والعمل الدؤوب لوزارة البيئة في رفع الوعي البيئي وترسيخ الممارسات الداعمة لحماية البيئة المصرية، مشيرة إلى التعاون والشراكة التنموية المثمرة بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة لتعزيز جهود الدولة لدمج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط التنمية المستدامة، فضلًا عن التعاون الوثيق بين الوزارتين في تنفيذ عدد كبير من المشروعات والمبادرات الداعمة لحماية البيئة المصرية، إلى جانب تكامل جهود الوزارتين لتحفيز الاستثمار الخاص في المجال البيئي ومجالات التحول الأخضر، والذي أصبح يمثل توجهًا رئيسيًا للدولة المصرية.
وأشارت السعيد إلى أن إدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هو توجّه عام للدولة المصرية، تتعاون في تنفيذه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع جميع الوزارات والجهات المصرية وفي مقدمتها وزارة البيئة، متابعه أن البعد البيئي يعد هدفًا رئيسيًا لرؤية مصر 2030 في نسختها المُحدَّثة التي جاء ضمن أهدافها الاستراتيجية، هدف الوصول إلى " نظام بيئي متكامل ومستدام"، ويرتبط ذلك بالأهمية التي توليها الدولة للمحافظة على حقوق الأجيال القادمة.
وأكدت الوزيرة سعي الدولة لتحويل هذا الهدف الاستراتيجي لمشروعات تنموية على أرض الواقع من خلال إطلاق وتبنّي دليل معايير الاستدامة البيئية عام 2021 بتعاون وثيق ومثمر بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة البيئة، والذي يحدد المعايير العامة والارشادية التي تستهدف دمج معايير التنمية المستدامة والعادلة في الخطط التنموية، بما يعظم عائد الاستثمار العام ومردود التنمية ويحسن جودة حياة المواطنين، متابعه أن ذلك يأتي بالعمل على تحضير الخطة الاستثمارية وزيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء في الخطة من 15% عام 20/2021 إلى 40% العام الجاري (23/2024) ثم إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 24/2025، مشيرة إلى سعي الدولة كذلك لتبني تلك المعايير من قبل القطاع الخاص بما يعزز توجه الدولة نحو التحول الأخضر.
وأضافت السعيد أنه نظرًا لكون العنصر البشري ووجود الكوادر المؤهلة هو الأساس والركيزة الرئيسية لتنفيذ الخطط التنموية فإن الدولة تحرص على تأهيل وبناء القدرات اللازمة لتحقيق تلك المستهدفات التنموية والبيئية، من خلال تعزيز قدرات مسئولي الخطة الاستثمارية بالوزارات وتدريبهم على معايير الاستدامة البيئية، لوضع إطار تنفيذي لتطبيق دليل معايير الاستدامة البيئية وكذلك توسيع مبادرة "كُن سفيرًا" (دُفعة مسئولي التخطيط بالحكومة) تحت عنوان "تخضير الاستثمارات العامة".
كما أكدت السعيد أن الدولة تعمل على الربط بين مستويات التخطيط والاستراتيجيات القومية، حيث تستهدف الخطة الاستثمارية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغيّر المناخ 2050 بتوجيه الاستثمارات العامة للتكيّف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، من خلال توجيه حوالي 410 مليار جنيه للتخفيف والتكيّف مع آثار التغيّرات المناخية في الخطة الاستثمارية 2023/22، منها 78% موجّهه للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، و22% موجّهه لمشروعات التكيّف مع آثار هذه التغيّرات، موضحة أنه يتم تنفيذ هذا التوجّه من خلال العديد من المشروعات في مختلف القطاعات من أبرزها مشروع القطار الـكهربائي، الـمونوريل ، محطات الكهرباء بطاقة الرياح بخليج السويس.
وتابعت أن المبادرات التنموية الكبرى التي تُنفذها الدولة تدعم توجّه الدولة نحو التحول الأخضر ، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة، والتي تمثل مبادرة تنموية شاملة تهدف لخلق مجتمعات ريفية مستدامة وإحداث نقلة نوعية في حياة ملايين المصريين، حيث تُغطي المبادرة أهداف التنمية الـمُستدامة كافة، مشيرة إلى إطلاق مبادرة "القرية الخضراء" والتي تهدف إلى تأهيل قرى "حياة كريمة" لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، حيث تستهدف المبادرة تأهيل 20 قرية في 20 محافظة ريفية، وفقاً لمجموعة من المعايير المتعلقة بـ 3 محاور أساسية (المياه، الطاقة، الموارد)، لافته إلى تأهيل قرية "فارس" بمحافظة أسوان، للحصول على شهادة "ترشيد" كأول قرية خضراء على مستوى الجمهورية عام 2022، وكذلك حصول قرية "نهطاي" في محافظة الغربية على شهادة "ترشيد" كثاني قرية خضراء على مستوى الجمهورية عام 2023.
كما أشارت السعيد إلى إطلاق الدولة كذلك المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والتي تعد مبادرة رائدة في مجال توطين التنمية المستدامة والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، ويتم تنفيذ المبادرة لدورتين متتاليتين تحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبتعاون وثيق مع الوزارات والجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة البيئة إلى جانب وزارة التنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة.
وحول التعاون بين وزارتي التخطيط والبيئة في تنفيذ المشروعات والمبادرات الداعمة لحماية البيئة، تناولت وزيرة التخطيط الحديث حول أبرز المشروعات، والتي تضمنت مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى ويتم تنفيذه بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية والذي يستهدف "الحد من انبعاث ملوثات الهواء والمناخ في قطاعات حيوية وحرجة بالقاهرة الكبرى وتعزيز القدرة على الإدارة المثلى ومواجهة تلوث الهواء" بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة "مصر تنطلق" ، إلى جانب مشروع تطهير وتطوير مصرف كتشنر وهو أكبر مصرف صحي في مصر، ويخدم أكثر من 11 مليون نسمة في 182 قرية، فضلًا عن التعاون لتنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، والتي انطلقت في عام 2022، ويتم تنفيذها على 7 سنوات (حتى عام 2029)، وكذلك مشروع تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظات، حيث تتعاون وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع وزارة البيئة في هذا البرنامج المهم من خلال توفير الاعتمادات المالية التي تتطلبها أعمال البنية التحتية بشكل متكامل في كافة المحافظات المصرية.
وفيما يخص التعاون بين الوزارتين في إطار جهود الدولة لتحفيز الاستثمار الخاص في المجال البيئي ومجالات التحول الأخضر، فقد أكدت السعيد تكامل جهود الوزارتين وجهود جهات الدولة كافة لتشجيع دور القطاع الخاص لدفع عملية التحول الأخضر للاقتصاد المصري وتعزيز دور القطاع الخاص في كل قطاعات التنمية وفي مقدمتها مجالات الاستثمار الأخضر، موضحة أن الدولة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية من أجل خلق مناخ جاذب للاستثمار المحلي والأجنبي في مختلف المجالات وفي مقدمتها التحول الأخضر.
وأوضحت السعيد أن جهود تحسين المناخ الاستثماري بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في نوفمبر 2016، ليتم استكمال تلك الجهود من خلال دعم بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص كأحد المحاور الرئيسية للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في مصر الذي أطلقته الدولة في إبريل 2021 والذي ويستهدف البرنامج إعادة هيكلة الاقتصاد المصري لتنويع الهيكل الإنتاجي بالتركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، مضيفة أن البرنامج يتضمن أيضا عددًا من المحاور الأخرى الداعمة في مقدمتها دعم التحول للاقتصاد الأخضر، والمحافظة على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، هذا إلى جانب رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.
ولفتت السعيد إلى موافقة المجلس الأعلى للاستثمار على عدد من القرارات الحاسمة في ملف الاستثمار شَمَلت عدداً من التسهيلات الإجرائية واعتماد حزمة من الحوافز دعماً للاستثمار في عدد من القطاعات والمشروعات، تأكيداً لتوجّه الدولة الدافع للاستثمار، لافتة كذلك إلى إنشاء "المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته" برئاسة السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء للتأكيد على التزام الدولة بتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن تنافسيتها على المستويين الدولي والإقليمي.
وأكدت السعيد على تركيز الدولة على جَذب الاستثمار في عددٍ من القطاعات ذات الأولوية منها تلك التي تتضمَّن نقلاً للتكنولوجيا وتوطينها وفي مقدمتها مشروعات الطاقة المتجدّدة والجديدة، مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر بصفة عامة والمشروعات الزراعية التي تتضمّن استخداماً للتكنولوجيا والري الحديث، مشيرة إلى إقرار مجلس الوزراء في 2022 مَنح عدد من الحوافز الضريبية لمشروعات الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجدّدة، فضلًا عن عدد الحوافز النقدية والتسهيلات المالية الأخرى المقترح تقديمها لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
كما أشارت إلى إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية في عام 2018 كأحد الآليات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والذي أطلق أول مصنع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا والأسواق الناشئة بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية، فضلًا عن توقيع 9 اتفاقيات إطارية في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، إلى جانب توقيع الصندوق مذكرة تفاهم مع شركة أكوا باور بخصوص استثمار مشترك في مشروع لطاقة الرياح بقيمة 1.5 مليار دولار بطاقة 1.1 جيجاوات في خليج السويس، وبحلول عام 2026، من المخطط أن يُسهم المشروع بقدرة 1.1 جيجاوات بمنطقة خليج السويس في إمداد أكثر من مليون أسرة بالطاقة وتفادي 2.4 مليون طنٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
كما أشارت السعيد إلى إعلان صندوق مصر السيادي، بدعم تقني من الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص التابعة لوزارة المالية، عن التأهيل الُمسبق لعدد 17 تحالفاً لدعوتهم للمشاركة في المنافسة لتنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه البحر التي سيتم طرحها على القطاع الخاص، فضلًا عن التصديق على إطلاق أول كيان مصري للاستثمار فى المشروعات التي تُصدِر شهادات الكربون EgyCOP وجاري دراسة مشاركة الصندوق في هذا المشروع، والذي يتكامل مع جهود الدولة نحو تطوير سوق الكربون في مصر، حيث أطلقت البورصة المصرية أول سوق كربون طوعي في أفريقيا على هامش مؤتمر COP27.
وأكدت السعيد أن الصندوق يعمل على اتباع أفضل الممارسات العالمية في عملية إعادة تأهيل المباني القديمة، حيث سيتم تحويل مبنى مجمع التحرير ومقر وزارة الداخلية السابق إلى مباني متعدّدة الاستخدامات لتكون نماذج يُحتذي بها في تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التطويعي وكذلك أفضل المعايير لتصبح مباني خضراء في قلب وسط المدينة.
وأكدت السعيد الاعتزاز بالتعاون الوثيق بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة لحماية البيئة المصرية، وتعزيز العمل البيئي، وتحفيز الاستثمار البيئي في إطار التوجّه الجاد من الدولة المصرية نحو إدماج الأبعاد البيئية والمناخية ضمن خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة سواء في رؤية مصر 2030 أو في خطط وبرامج التنمية متوسطة الأجل والسنوية، والاعتزاز كذلك بالعمل معا لتشجيع دور القطاع الخاص في عملية التحول الأخضر للاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط يوم البيئة وزارة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة الاستثمارات العامة الخطة الاستثماریة التنمیة المستدامة الهیدروجین الأخضر دور القطاع الخاص التحول الأخضر لحمایة البیئة وزارة البیئة وفی مقدمتها فی مقدمتها السعید إلى مشیرة إلى السعید أن إلى جانب ه الدولة الخاص فی فضل ا عن من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ، إجتماعاً مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد لمتابعة مقترح المرحلة الثانية لتطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة وتطوير أسواق الحميدى والتجاري بحي العرب والمناخ والتى تجري بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) .
عقد الاجتماع في مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الجديدة بحضور كل من اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية و أشرف منصور نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية و أحمد رزق المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مصر وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة ومسئولى برنامج الهابيتات .
وفى بداية الإجتماع تم استعراض مقترح تطوير المسارات والفراغات العامة بشارعي الحميدي والتجاري بالمنطقة التجارية بمحافظة بورسعيد والرؤية التصميمية
والتي عرضها استشاري المشروع الدكتور محمد صالحين، أستاذ التخطيط بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وتشمل تحسين البنية التحتية، والمسارات، وتحسين عناصر الإضاءة والتظليل للاسواق، مع الحفاظ على الهوية البصرية للمنطقة، مما يساهم في تحسين تجربة المقيمين والزوار من المصريين والأجانب وصولاً إلى تعزيز النشاط الاقتصادي للمدينة وتوفير فرص عمل و دعم التنمية المستدامة للمدينة والقيمة الاقتصادية والتراثية لها وبما يحقق بيئة حضارية ويسهم في جذب الزائرين وزيادة القوة الشرائية.
كما استعرض محافظ بورسعيد الوضع القائم علي أرض الواقع بالمنطقة وتعاون المحافظة الكامل في تنفيذ التطوير المقترح بما يساهم في تعظيم دورها السياحي والاقتصادي وايجاد أنشطة تسويقية مختلفة في الشوارع المستهدفة وتجربة سلسلة للزوار وتسهيل حركة المشاة والسيارات والحفاظ علي التراث المعماري والتراثي للمنطقة بالتنسيق الكامل مع أصحاب الأنشطة التجارية لضمان تحقيق التطوير دون الإضرار بمصالحهم.
كما شهد الاجتماع عرضاً من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة لمقترح المرحلة الثانية من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بما يساهم في القضاء على العشوائية والازدحام وتنظيم عمل الباعة وفتح ممرات المشاة والمواطنين المترددين علي الشوارع المستهدف تطويرها في المرحلة الثانية ، مع توفير عوامل الأمان والسلامة من خلال توفير أنظمة الإطفاء وكاميرات المراقبة و إحياء الطابع التاريخي والمعماري للمنطقة واستعادة رونق العقارات التراثية والتاريخية .
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض ، سعى الوزارة لتطوير عدد من الأسواق والمجتمعات المحلية بالمحافظات وعلى رأسها مشروع تطوير الفراغات العامة الخاصة بسوق العتبة في محافظة القاهرة والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولي منه بتمويل من وزارة التنمية المحلية وقام بافتتاح التطوير السيد رئيس مجلس الوزراء ، وكذا بعض المسارات فى محافظة بورسعيد، بما يساهم فى تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم خدمات أفضل وتوفير فرص عمل مستدامة وتعزيز القيمة الثقافية للمدن التراثية التاريخية وبما يساهم فى تأهيل المعالم السياحية المصرية ودمجها في منظومة تنمية حضرية شاملة.
وأشادت وزيرة التنمية المحلية، بالدعم الفني الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للوزارة والمحافظات التي ينفذها فيها تلك المشروعات والتي تسعي لتحسين البنية التحتية وتطوير الشوارع التجارية والأسواق في المحافظات مع الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمدن وتعزيز فرص الجذب السياحي.
حضر الاجتماع كل من المهندس علاء عبدالفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية والدكتور سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية والمهندسة زيزي كامل، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية ورؤساء أحياء حلوان والموسكي ود.محمد صالحين استشاري أستاذ التخطيط بكلية الهندسة جامعة عين شمس والمهندسة إيمان حسن والمهندس لبنى عانوس مسئولي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ود.خليل شعت مدير إدارة تطوير العشوائيات بالقاهرة.