مسؤول أممي: 2.2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حذر مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة جورجيوس بتروبولوس من أن هناك 2.2 مليون شخص في قطاع غزة أصبحوا عرضة لخطر المجاعة؛ جراء العدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
https://www.facebook.com/AJA.Palestine/videos/901499741352609/وأضاف بتروبولوس في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية "لا يمكننا تلبية سوى ثلث حاجة السكان من المياه الصالحة"
وتابع "يجب أن تتدفق المساعدات والمواد بشكل حر إلى قطاع غزة" مؤكدا أن "كل فرد في غزة بحاجة إلى مساعدات الآن ويجب وقف الحرب"
وأشار إلى أن "المنشآت الطبية والإنسانية في غزة يجب أن تحظى بالحماية" لضمان أنه في مأمن الخطر.
اقرأ أيضاً
مجاعة واسعة.. أهل غزة يلجأون لأعلاف الحيوانات بديلا للقمح
والجمعة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة "المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي".
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن 2.3 مليون شخص في قطاع غزة، الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة، معرّضون لخطر المجاعة.
وفي حين تسمح إسرائيل بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تتوزع بشكل رئيسي في المناطق الجنوبية، تظل مناطق شمال غزة محرومة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق.
والخميس، قال متحدث منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن الوضع "كارثي" وإن الجوع يفتك بالناس في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وإن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة "26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: المساعدات الخارجية غير كافية لتفادي المجاعة بغزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسؤول أممي حرب غزة مجاعة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
قالت الأمم المتحدة إن نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، مع التصعيد الذي شهدته البلاد الفترة الأخيرة.
وأضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة - في نشرة حول قضايا النوع الاجتماعي في اليمن- أن التصعيد العسكري في اليمن منذ أواخر عام 2024 أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وخاصة على النساء والفتيات.
وأكدت أن الهجمات المكثفة على منشآت حيوية مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء عطلت الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، والدواء، والوقود.
وتابعت "نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، مع تزايد صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والدعم النفسي والاجتماعي"، مشيرة إلى أن أكثر من 400 امرأة حامل ومرضع و9,600 طفل تضرروا نتيجة انهيار البنية التحتية للمياه والصحة.
وأوضحت الهيئة أن 26% من الأسر النازحة حديثًا ترأسها نساء، العديد منهن أرامل أو مطلقات، يواجهن تحديات كبيرة تتعلق بفقدان سبل العيش وتحمّل مسؤوليات الرعاية. مشيرة إلى النساء في هذه الأسر غالبًا ما يلجأن إلى آليات تكيّف سلبية مثل التسوّل، أو زواج القاصرات، أو بيع الممتلكات.
وحذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خطورة الأوضاع في مراكز الإيواء، مؤكدة أن العديد منها تفتقر إلى المراحيض المنفصلة، والمساحات الآمنة، والإضاءة الكافية، ما يعرض النساء والفتيات إلى مخاطر الاستغلال والتحرش والعنف الجنسي، خصوصًا في ظل فقدان المعيل أو الانفصال عن الأسرة أثناء الفرار.
وأشارت إلى تصاعد العنف ضد النساء والفتيات في مختلف مناطق النزاع، حيث يواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر الاستغلال وسوء المعاملة، وسط تراجع الخدمات القانونية والنفسية. كما أفاد بأن ثلث الفتيات في اليمن يتزوجن قبل سن 18، في ظاهرة تتسارع خاصة في بيئات النزوح.
وأفادت الهيئة أن اليمن يسجّل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تموت امرأة واحدة كل ساعتين أثناء الولادة، غالبيتها لأسباب يمكن الوقاية منها. وأشار إلى أن تدمير المرافق الصحية وقطع الإمدادات أدى إلى توقف العديد من المراكز عن العمل، ما زاد من المخاطر على النساء الحوامل والمرضعات.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى؛ ضمان وصول النساء إلى الخدمات الصحية والدعم النفسي، توفير مراكز إيواء آمنة تراعي الخصوصية والاحتياجات الخاصة، دعم الفتيات المعرضات لخطر الزواج المبكر من خلال التعليم والدعم، تمويل مباشر للمنظمات النسائية المحلية العاملة في الخطوط الأمامية، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وتحسين إيصال المساعدات.
كما دعت الهيئة الأممية المجتمع الدولي إلى اغتنام ما وصفه بـ"النافذة الضيقة" التي أتاحها الوقف الهش لإطلاق النار، لتعزيز الاستجابة الإنسانية التي تراعي احتياجات النساء والفتيات، والحد من تفاقم الكارثة المستمرة في اليمن.