الجزيرة:
2025-12-02@15:11:13 GMT

بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT

بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة

أكدت بريطانيا اليوم الثلاثاء مواصلة الجهد للحث على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد وصول 1100 خيمة بريطانية للقطاع، فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الحاجة للمزيد لدعم السكان في ظل ظروف الشتاء القاسية.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الوضع لا يزال أساويا في غزة، مضيفة أن "الظروف الجوية المتدهورة تفاقم المشاكل الحرجة الناجمة عن دمار البنية التحتية واستمرار الصراع لأكثر من عامين".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هيومان أبيل: السودان يواجه أزمة إنسانية وسط شح في المساعداتlist 2 of 2الدوحة تستضيف اجتماعا دوليا لدعم التنمية المستدامة بالدول الأقل نمواend of list

ولفتت إلى أن الخيام التي أرسلتها بلادها ستوفر شريان حياة لآلاف الأشخاص المحتاجين للمأوى، وتحميهم من الرياح الباردة والأمطار الغزيرة التي تُحوّل الأنقاض إلى طين.

وقالت إن وصول تلك الخيام للمحتاجين "أخبار سارة" لكنها ليست سوى خطوة واحدة في ظل الحاجة الماسة إلى العمل الرئيسي لإعادة الإعمار، ومزيد من الدعم الإنساني الفوري.

وشددت على مواصلة بلادها بذل كل ما في وسعها للحث على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق، وفتح جميع المعابر، وتنفيذ خطة السلام، وإيجاد طريق للسلام.

ولفتت إلى أن شحنات من المساعدات تعلق على الحدود في الأردن دون السماح لها بالدخول، قائلة "لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع".

مخيم للنازحين في مدينة غزة وسط ازدياد الحاجة للخيام في ظل غياب معدات إعادة الإعمار (أسوشيتد برس)حاجة للمزيد

من جهته، علق الممثل الخاص ليونيسيف في فلسطين، جوناثان فيتش، على وصول الخيم التي أرسلتها بريطانيا قائلا إنها ستوفر المأوى العاجل لمساعدة العائلات على مواجهة برد الشتاء القارس، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.

وشدد على أن الوضع في غزة كارثي، إذ لا يزال البرد والأمطار الغزيرة يؤثران على العائلات التي تعيش في ظروف بالغة الصعوبة.

وأضاف أنه حتى مع وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الحياة اليومية لاتزال صعبة للغاية على الأطفال في قطاع غزة.

إعلان

وأمس الاثنين، كشفت الأمم المتحدة أن الازدحام على الطرق المؤدية إلى غزة لإيصال المساعدات يعرّض القوافل لمخاطر أمنية ولعمليات نهب.

ولفتت إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار، بسبب عدم فتح إسرائيل مسارات كافية لوصول المساعدات.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطينيين ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات غوث فی غزة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة

غزة - ترجمة صفا

قال مؤرخ فرنسي أمضى أكثر من شهر في غزة في مطلع العام إنه رأى أدلة "مقنعة تماما" على أن "إسرائيل" دعمت اللصوص الذين هاجموا قوافل المساعدات أثناء شهور العدوان.

وقالت صحيفة "الغارديان" البربطانية إن جان بيير فيليو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة العلوم السياسية الفرنسية المرموقة، وصل غزة آخر العام الماضي؛ حيث استضافته منظمة إنسانية دولية في المواصي.

ومنعت "إسرائيل" وسائل الإعلام الدولية ومراقبين مستقلين آخرين من دخول غزة، لكن فيليو تمكن من التهرب من التدقيق الإسرائيلي الصارم.

وفي النهاية، غادر القطاع بعد وقت قصير من سريان الهدنة الثانية قصيرة الأمد خلال الحرب في يناير.

ونُشرت روايته كشاهد عيان، بعنوان "مؤرخ في غزة"، باللغة الفرنسية وباللغة الإنجليزية هذا الشهر.

ويصف فيليو في كتابه هجمات الجيش الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات.

وجاء في كتابه: هذه الهجمات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى المخصصة للفلسطينيين المحتاجين بشدة وكانت المجاعة تهدد أجزاءً من غزة في ذلك الوقت، وفقًا لوكالات إنسانية دولية.

وصرحت وكالات الأمم المتحدة آنذاك لصحيفة الغارديان بأن حالة الأمن والنظام تدهورت في غزة منذ أن بدأت إسرائيل استهداف ضباط الشرطة الذين يحرسون قوافل المساعدات.

في كتابه، يصف فيليو حادثة يقول إنها وقعت على مقربة شديدة من مكان إقامتهم في المواصي، وهي "منطقة إنسانية" مفترضة مليئة بمئات الآلاف من النازحين من منازلهم المدمرة في كثير من الأحيان في أماكن أخرى، عندما قررت الأمم المتحدة، بعد هجمات متواصلة على قوافلها على مدى أسابيع من قبل مجرمين محليين وميليشيات وأشخاص عاديين اختبار مسار جديد كان مسؤولو الإغاثة يأملون أن يمنع النهب.

ويقول فيليو إن 66 شاحنة محملة بالدقيق ومستلزمات النظافة اتجهت غربًا من نقطة التفتيش الإسرائيلية في كرم أبو سالم على طول الممر الحدودي مع مصر، ثم شمالًا على الطريق الساحلي الرئيسي وكانت حماس مصممة على تأمين القافلة، وجندت عائلات محلية نافذة على طول طريقها لتوفير حراس مسلحين. إلا أن القافلة سرعان ما تعرضت لإطلاق نار.

ويقول المؤرخ: في إحدى الليالي، كنتُ على بُعد مئات الأمتار. وكان من الواضح جدًا أن طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تدعم اللصوص في مهاجمة فرق الأمن المحلية.

ويقول فيليو إن الجيش الإسرائيلي قتل "شخصين بارزين بينما كانا يجلسان في سيارتهما، مسلحين ومستعدين لحماية القافلة"، كما تعرضت 20 شاحنة للسرقة، على الرغم من أن الأمم المتحدة اعتبرت خسارة ثلث القافلة تحسناً نسبياً مقارنة بنهب جميع الحمولة السابقة تقريباً، وفقاً لفيلو.

وقال فيليو: "كان الأساس الإسرائيلي هو تشويه سمعة حماس والأمم المتحدة في ذلك الوقت والسماح لعملاء الاحتلال، اللصوص، إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها من أجل الحصول على بعض النقود وبالتالي عدم الاعتماد حصريًا على الدعم المالي الإسرائيلي.

وقال فيليو أيضا إن قوات الاحتلال هاجمت طريقًا جديدًا فتحه مؤخرا منظمات الإغاثة الدولية للسماح لها بتجنب نهب المناطق السوداء.

وقال المؤرخ لصحيفة الغارديان: "كان برنامج الغذاء العالمي يحاول إنشاء طريق بديل للطريق الساحلي، وقامت إسرائيل بقصف منتصف الطريق، فقد كانت محاولة متعمدة لتعطيله".

ومان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقرّ بأن إسرائيل ساعدت القوات الشعبية، وهي ميليشيا مناهضة لحماس ضمّت بين صفوفها العديد من اللصوص.

وقال فيليو، الذي يزور غزة منذ عقود، إنه صُدم عندما اكتشف أن "كل ما كان قائمًا" في القطاع قد "مُحيَ وأُبيد" في الحرب وحوّل معظم القطاع إلى أنقاض.

وقال فيليو "إن أي عملية ناجحة لمكافحة التمرد في أي مكان عبر التاريخ ... يجب أن توازن بين العملية العسكرية ونوع من الحملة السياسية لكسب القلوب والعقول".

 قال المؤرخ: "لطالما كنتُ مقتنعًا بأنها الحرب في غزة مأساة عالمية. إنها ليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة، وعالم ما بعد اتفاقية جنيف، وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان، وهذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة شرس".

مقالات مشابهة

  • انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
  • بريطانيا تنتقد تأخر دخول المساعدات إلى غزة… وصول 1100 خيمة بعد عام
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بغزة مستمرة لعرقلة وصول المساعدات
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • "مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
  • مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة