علامات الإنهاك الحراري وضربة الشمس عند الأطفال.. نصائح مهمة صحة وطب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحة وطب، علامات الإنهاك الحراري وضربة الشمس عند الأطفال نصائح مهمة،خلال أشهر الصيف الحارة ، ترتفع حالات الإصابة بضربة الشمس عند الأطفال، ويجب على .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علامات الإنهاك الحراري وضربة الشمس عند الأطفال.. نصائح مهمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
خلال أشهر الصيف الحارة ، ترتفع حالات الإصابة بضربة الشمس عند الأطفال، ويجب على الآباء الانتباه لحماية الأطفال من أشعة الشمس والترطيب المناسب ، والملابس لتجنب أمراض الحرارة مثل الإنهاك الحراري وضربة الشمس وإليك الأعراض وطرق الحماية، وفقا لما نشره موقع " childrens".
أعراض الإنهاك الحراري عند الأطفال
غالبًا ما يظهر على الأطفال علامات وأعراض أمراض الحرارة الخفيفة مثل التشنجات الحرارية والإنهاك الحراري، يحدث هذا غالبًا بعد أن يمارس الطفل الرياضة أو يلعب في الحرارة ويصاب بالجفاف نتيجة فقدان السوائل الزائدة والملح من التعرق.
قد تشمل علامات الإنهاك الحراري عند الأطفال ما يلي:
ارتفاع درجة حرارة
جلد بارد ورطب على الرغم من الحرارة
الإغماء أو الدوخة أو الضعف
صداع
زيادة التعرق
زيادة العطش
التهيج
تشنجات العضلات
الغثيان و / أو القيء
قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالإنهاك الحراري إذا:تعاني من زيادة الوزن أو السمنة
تتناول أدوية معينة
لديه حروق الشمس
إذا ظهرت على طفلك أعراض الإنهاك الحراري ، فيجب عليك:- اصطحب طفلك إلى مكان بارد ومظلل - ويفضل أن يكون في مبنى أو سيارة مكيفة.
- شجعه على شرب السوائل الباردة التي تحتوي على الملح (مثل المشروبات الرياضية).
- ضع منشفة أو إسفنجة مبللة على الجلد.
- قم بتمديد أو تدليك العضلات الملتهبة برفق إذا اشتكى طفلك من تقلصات عضلية مؤلمة في ساقيه أو ذراعيه أو بطنه.
- إذا كان طفلك غير قادر على الشرب أو يبدو أنه يفقد اليقظة ، فاتصل بطبيبك أو اطلب العناية الطبية على الفور.
أعراض ضربة الشمس عند الأطفال
ضربة الشمس هي نوع حاد من أمراض الحرارة التي تحدث عندما ينتج جسم الطفل حرارة أكثر مما يمكن أن يطلقها، ينتج عن هذا زيادة سريعة في درجة حرارة الجسم الأساسية ، مما يؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة إذا لم يتم علاجه على الفور.
قد تشمل علامات ضربة الشمس عند الأطفال ما يلي:
درجة حرارة الجسم التي ترتفع بشكل خطير
قلة التعرق
الجلد المتورد والساخن والجاف (قد يكون الجلد رطبًا)
فقدان الوعي
الغثيان والقيء والإسهال
تسارع ضربات القلب والتنفس
صداع حاد
النوبات
ضعف و / أو دوار
اتخذ الإجراءات التالية في أسرع وقت ممكن:- أحضر طفلك إلى الداخل أو في الظل واخلع ملابسه.
- ابدأ التبريد السريع بغمره في حوض الاستحمام بالماء البارد.
- إذا لم يتوفر حوض الاستحمام ، ضع مناشف باردة على جزء كبير من الجسم واستبدلها بشكل متكرر.
- تجنب دفع السوائل إلا إذا كان طفلك واعيًا ومنتبهًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذير للأمهات.. الإسهال بوابة طفلك نحو التقزم
قالت وزارة الصحة والسكان إن العدوى المتكررة والإسهال يمنعان امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، وبالتالي يزيدان من فرصة إصابة الطفل بالتقزم، لذلك من الضروري تربية الطفل في بيئة نظيفة والحرص على تناوله أطعمة نظيفة وصحية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، الأمهات بضرورة الانتباه نحو إصابة الأطفال بالإسهال المتكرر.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حرص والتزام الدولة على العمل الجماعي من أجل تحقيق الصحة للجميع، وترسيخ المبادئ التي تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة».
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا، رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، ووزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذي يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولي، والذي شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول جمهورية مصر العربية، على تجديد الإشهاد الدولي بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بي، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية واللقاحات.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار ملامح التعاون في مجال تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة، حيث تواصل مصر تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يعد أكبر مشروعات الإصلاح الصحي في تاريخها، حيث يقدر عدد المستفيدين من المشروع حاليا بنحو 12.8 مليون مواطن، كخطوة هامة في الاتجاه لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، على أن مصر قيادة وشعبا، تُثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الأطر الفنية في منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها فرق العمل المعنية بالإتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها (INB)، واللوائح الصحية الدولية (IHR)، وبرنامج الطوارئ الصحية.
وأكد أن استدامة هذه الجهود تتطلب الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، بما يمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها الصحية الوطنية والدولية.
وقال إنه في إطار العمل على بناء عالم أكثر صحة وإنصافًا، أطلقت الدولة المصرية، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صحة المرأة، التي قدمت أكثر من 58 مليون خدمة منذ عام 2019، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ومبادرة صحة الأم والجنين، والمبادرات الرئاسية للفحص المبكر لحديثي الولادة، ودعم الصحة المدرسية، والصحة النفسية، بجانب تنفيذ خطة وطنية لمكافحة التقزم.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه في ظل الصراعات والنزاعات، التي تشهدها العديد من دول العالم، فإنه لا يجبُ أن تُترك الصحة ضحية للظروف الصحية، ولابد من الحرص على دعم الأشقاء بدولتي فلسطين والسودان، انطلاقًا من قناعتنا بأن الصحة حق لا يؤجل، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير الحماية والدعم العاجل للمنشآت الصحية والسكان المدنيين.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، مشددًا على إيمان مصر بأن بناء «عالم واحد من أجل الصحة» يتطلب قيادة، وتضامن، واستثمار طويل الأمد في الوقاية، والمرونة والمساواة، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية، تجدد التزامها الكامل بالعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تحقيق هذه الرؤية الإنسانية النبيلة.