مواعيد أذكار الصباح والمساء.. أستاذ فقه يوضحها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أذكار الصباح والمساء عبادات إسلامية تُقال في وقت الصباح والمساء، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، لها أهمية عظيمة، حيث تحمي المسلم من شر الشيطان، وتحفظه من الآفات، وتُصلح قلبه، وتزيده نورا، وتُرضي الله تعالى.
أحاديث عن أذكار الصباح والمساءوردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على أذكار الصباح والمساء، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ».
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم» إذا أصبح قال: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير».
مواعيد أذكار الصباح والمساءقال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إن أذكار الصباح والمساء، تحفظ الإنسان وتقيه من الحسد والشرور، وأذكار المساء يجب قولها بعد صلاة المغرب، ويمكن قولها بأي طريقة سواء كنت متوضئا أم لا، سواء نائما أو جالسًا أو واقفا أو في المواصلات، وإذا فات وقت أذكار المساء بفوات وقتها، فيستحب قضاؤها عند تذكرها، والأولى قراءة الأذكار في وقتها، حتى يُنال أجرها كاملا، فثواب قراءة الأذكار في وقتها، أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها.
من أذكار الصباحسبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده.
اللهم أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب القبر.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
أذكار المساءالحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كفاف له ولا معين.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل.
فضل أذكار الصباح والمساءأذكار الصباح والمساء لها فضل عظيم، فهي:
تحمي المسلم من شر الشيطان.
تحفظ المسلم من الآفات.
تُصلح قلب المسلم.
تزيد المسلم نوراً.
تُرضي الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذكار الصباح أذكار الصباح والمساء أذكار المساء أذکار الصباح والمساء اللهم إنی أسألک رضی الله
إقرأ أيضاً:
فضل من توضأ على طهر.. سُنة مهجورة و3 أذكار تجلب الحسنات
الكثيرون عن فضل من توضأ على طهر، حيث يسأل بعض الناس: هل هناك فضل لمن كان متوضئا ثم توضأ أيضا ؟، ليؤكد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط أن لهذا الأمر فضل عظيم.
فضل من توضأ على طهروقال: ورد في فضل ذلك العمل ما يلي: عن عبدالله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من توضَّأ على طُهرٍ كتب اللهُ له عشرَ حسناتٍ )) أبو داود (٢٧٥ هـ)، سنن أبي داود ٦٢ • سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] • أخرجه أبو داود (٦٢) واللفظ له، والترمذي (٥٩)، وابن ماجه (٥١٢)
الأذكار النبوية المتعلقة بما بعد الوضوءوحول الأذكار النبوية التي تقال بعد الوضوء، قال: هناك أذكار ثلاثة في هذا المقام:
الذكر الأول: الذكر بكلمة التوحيد بعد الوضوء بالصيغة الواردة في الحديث الآتي تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية روى مسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) صحيح مسلم ج 1 ص 517- 516
الذكر الثاني: قال الإمام النووي: ينبعي أن يضم إليه ما جاء في رواية الترمذي متصلا بالحديث السابق ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ).
الذكر الثالث: يستحب أن يضم إليه أيضا ما رواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة مرفوعا ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب إليك ) ،،،
قال النووي : قال أصحابنا : وتستحب هذه الأذكار للمغتسل أيضا انظر شرح النووي على صحيح مسلم ج 1 ص 519.
ونبه على أن المؤمن الحق لا يشبع من عمل الخير فحافظوا أيها الأحباب على هذه الأذكار بعد الوضوء وبعد الاغتسال، وأذكر نفسي وإياكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ) رواه أحمد بسند صحيح رقم 22730، وانظر صحيح الجامع رقم 5644 .