كم تبلغ ثروة ميسي بعد فوزه بكأس العالم 2022
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
البوابة - بعد الفوز قي كأس العالم لكرة القدم عام 2022، يعتقد الكثيرون أن ليونيل ميسي أكمل كرة القدم بالفعل، طوال مسيرته حافظ النجم الأرجنتيني على نفسه وهو يلعب على أعلى مستوى ويتنافس مع كريستيانو رونالدو ليكون الأفضل على الإطلاق، وبطبيعة الحال، فإن مكانته الغنية أكسبته ثروة كبيرة خلال مسيرته المهنية التي استمرت 18 عامًا حتى الآن.
معظم ثروته جاءت خلال الفترة التي قضاها في نادي برشلونة، لكنها نمت بشكل ملحوظ عندما انتقل إلى باريس سان جيرمان، وسط انتقاله الأخير إلى إنتر ميامي، أبرم ليو ميسي مرة أخرى صفقة ستكسبه مبلغًا لا يصدق من المال، لكنه لا يزال ليس اللاعب الأعلى أجرًا في العالم.
كم يدفع إنتر ميامي لـ ميسي؟
لم يكن أمام ليونيل ميسي سوى عدد قليل من الخيارات للعب بعد فترة تواجده السرية في باريس سان جيرمان، وبحسب ما ورد أراد العودة إلى نادي برشلونة لكن وضع النادي لم يكن مثاليًا واختار طريقًا مختلفًا، وكانت الخيارات الأخرى إما السعودية أو الدوري الأمريكي وذكرت صحيفة ماركا أن ميسي تلقى عرضًا من السعودية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في الموسم الواحد، وهذا من شأنه أن يجعله لاعب كرة القدم الأعلى أجراً في العالم، لكن ميسي اختار خيارًا أكثر "تواضعًا" ووقع عقدًا مع إنتر ميامي، وأكدت صحيفة الباييس لاحقًا أن ميسي سيكسب ما بين 50 إلى 60 مليون دولار في الموسم الواحد.
وفقًا للمالك المشارك لإنتر ميامي، خورخي ماس، قررت كل من Apple TV وAdidas أن تصبح جزءًا من المفاوضات من أجل جلب ليو ميسي إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، هذا الراتب الذي سيحصل عليه سيتم استكماله باتفاقية تجعله شريكًا في ملكية إنتر ميامي عند تقاعده، كما تفاوض أيضًا على جزء من حقوق مشاهدة MLS الخاصة بـ Apple TV ونسبة مئوية من مبيعات أدوات Adidas.
حاليًا تقدر فوربس أن صافي ثروة ليو ميسي يبلغ حوالي 600 مليون دولار، إلا أن هذا المبلغ أعلى بكثير حاليًا بعد انضمامه إلى إنتر ميامي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليونيل ميسي برشلونة إنتر ميامي الأرجنتين كريستيانو رونالدو السعودية أمريكا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
صدمة لرونالدو.. ميسي يتربع على عرش التاريخ
فجر الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) جدلا واسعا بعد نشره تصنيفا جديدا لأعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، تصدّره النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في حين غاب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المراكز الثلاثة الأولى، مما أثار حالة من الغضب والاستغراب بين عشاق "صاروخ ماديرا".
وجاء ميسي في المرتبة الأولى متفوقا على الأسطورتين بيليه ودييغو مارادونا، اللذين احتلّا المركزين الثاني والثالث على التوالي، بينما جاء كريستيانو رابعاً، في خطوة وصفت بأنها "صادمة" وغير منصفة بحق اللاعب الذي لا يزال يحطم الأرقام القياسية رغم تقدمه في السن.
ورغم أن التصنيف لم يوضح المعايير المعتمدة في التقييم، فإن نتائجه أثارت ردود فعل حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مؤيدو رونالدو أن مسيرته المليئة بالألقاب الفردية والجماعية تجعله جديرا بموقع أعلى، وربما بالمنافسة على الصدارة.
قائمة مليئة بالأساطير
وتضمنت قائمة العشرة الأوائل أسماء أيقونية أخرى في تاريخ اللعبة، فجاء الهولندي يوهان كرويف خامساً، ثم البرازيلي رونالدو نازاريو في المركز السادس، يليه الفرنسي زين الدين زيدان، ثم الألماني فرانز بيكنباور، والإسباني ألفريدو دي ستيفانو، واختتم القائمة البرازيلي رونالدينيو.
ميسي ورونالدو: مقارنة لا تنتهي
منذ أكثر من عقدين، تشغل المقارنة بين ميسي ورونالدو مساحة ضخمة من الجدل الكروي، ويصعب حسمها بسهولة، فميسي يتفوّق من حيث عدد الكرات الذهبية (8)، وعدد البطولات (46)، بما في ذلك كأس العالم 2022، و4 ألقاب لدوري الأبطال، إلى جانب أرقام فردية مذهلة مثل 6 أحذية ذهبية و3 جوائز "The Best".
في المقابل، يمتلك رونالدو 5 كرات ذهبية، و33 بطولة، أبرزها 5 ألقاب في دوري الأبطال، ويورو 2016 مع البرتغال، كما يعد الهداف التاريخي لدوري الأبطال بـ140 هدفا، وهداف المنتخبات الوطنية بـ136 هدفاً، وتجاوز مؤخرًا حاجز 900 هدف رسمي في مسيرته.
ردود غاضبة وتشكيك بالتصنيف
عقب الإعلان عن التصنيف، انهالت التعليقات الغاضبة من جماهير رونالدو التي شككت في حيادية الاتحاد، ووصفت التصنيف بأنه "تسويقي" أكثر منه تقييم موضوعي لمسيرة اللاعبين. في المقابل، دافع أنصار ميسي عن الترتيب مؤكدين أن تتويجه بكأس العالم حسم الجدل نهائياً لصالحه.
وفي ظل غياب أي معايير واضحة للتصنيف، يظل النقاش محتدماً بين جمهور النجمين، بينما تواصل كرة القدم إنتاج أساطير جديدة تسعى لحجز مكان بين عمالقة التاريخ.