وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إلى العاصمة الإيطالية روما، وذلك للمشاركة في القمة الإيطالية- الإفريقية التى ستعقد خلال يومي 28 و 29 يناير الجاري، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

ومن المقرر أن تلقى وزيرة التعاون الدولى، كلمة مصر، التى ستركز خلالها على التعاون في مجال الطاقة وضمان إمداداتها وتعزيز تنمية البلدان الأفريقية للحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا، إضافة إلى معالجة فجوات التنمية في أفريقيا ووضعها على مسار يعزز التحول الأخضر ويحقق مبادئ اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية ويقلل الانبعاثات الضارة، مع ضرورة تنسيق الجهود المشتركة لحشد جهود المجتمع الدولي وتوجيهها نحو دعم التحول الأخضر فى أفريقيا، وتقليل تأثرها بالتغيرات المناخية من خلال تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.

وتبحث وزيرة التعاون الدولى، خلال الزيارة، التعاون المثمر بين مصر وإيطاليا فى مختلف المجالات، فى إطار علاقات التعاون الإنمائي المشتركة التي تربط الجانبين، وضرورة العمل على تعزيزها في ضوء الأولويات التنموية وسعي الدولة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى العاصمة الإيطالية روما القمة الإيطالية الإفريقية وزیرة التعاون

إقرأ أيضاً:

قمم ثنائية وعربية لإنهاء القتال في غزة.. ومؤتمر «القاهرة للسلام» خارطة طريق مصرية للحل

منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب الغاشمة على قطاع غزة، خرج الرئيس عبدالفتاح السيسى ليعلن موقف الدولة المصرية الواضح تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تصفيتها، بالتهجير القسرى للفلسطينيين، من أراضيهم، ووقف الحرب على المدنيين العزل فى القطاع.

وجاء ذلك الموقف الحاسم فى عدد من القمم العربية والثنائية، من أجل الضغط على المجتمع الدولى لتبنى ذات الرؤية والتنديد بما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلى، فى حق الفلسطينيين والمطالبة بضرورة وقف إطلاق النار وحل الدولتين لضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

ولعل من بين القمم التى جاءت فور وقوع الحرب على غزة قمة القاهرة للسلام 2023، التى دعت إليها مصر فى نفس الشهر من قيام الحرب الإسرائيلية فى نوفمبر 2023، ووقتها افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعمال القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة وشارك فيها عدد كبير من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية ورؤساء عدد من المنظمات الدولية.

وناقشت الجهود الدولية لوقف التصعيد وإطلاق النار من أجل بحث مستقبل القضية الفلسطينية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس «حل الدولتين»، وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة بشكل يحقق طموح شعوب المنطقة، كما تركز القمة على أهمية وقف العمليات العسكرية وتأمين النفاذ الإنسانى وإتاحة الفرصة لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة.

وأشار الرئيس السيسى، فى كلمته الافتتاحية، إلى أن هذه القمة انعقدت فى أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا وتختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه فى الحياة وتضع المبادئ، التى ندّعى أننا نعتنقها، فى موضع التساؤل والفحص، وأن «مصر تدين، بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وفى الوقت ذاته، تُعبِّر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم مُتفرجاً على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطينى، فى قطاع غزة يُفرض عليهم عقابٌ جماعى، وحصار، وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى فى ممارسات نبذها العالم المتحضر الذى أبرم الاتفاقيات، وأسس القانون الدولى الإنسانى لتجريمها ومنع تكرارها».

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لم تتوان عن دعم الفلسطينيين بكافة المحافل الدولية

من جانبه، أوضح السفير الدكتور عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، فى تقرير له حمل عنوان «الرؤية المصرية لتسوية قضية الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين»، والذى تم نشره عبر موقع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن كلمة الرئيس فى قمة القاهرة كانت واحدة من أبرز ما انطوت عليه المداخلات المصرية فى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التى عُقِدَت فى العاصمة السعودية الرياض فى 11 نوفمبر 2023، وكذا فى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب فى دورته غير العادية، المنعقدة فى 11 أكتوبر 2023، هذا فضلاً عن إجراء عديد من اللقاءات مع مسئولى الدول، والحكومات، والمنظمات الدولية، بهدف الدفع نحو وقف العدوان الإسرائيلى على غزة.

وأكد محمد اليمنى، خبير العلاقات الدولية، أن مصر دائماً تدعم المبادرات السلمية كافة ضمن مسار «حل الدولتين»، بما يعيد للشعب الفلسطينى كامل حقوقه، مشيراً إلى أن مصر تبنت فى هذا الصدد استراتيجية شاملة ومكثفة لاستعادة الوعى بأهمية القضية الفلسطينية، مستخدمة فى ذلك الأدوات السياسية والدبلوماسية كافة، وبصفة خاصة الدبلوماسية الرئاسية، التى تمثلت فى تأكيد الثوابت والتنسيق بين الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالقضية، والأخذ بزمام المبادرة إقليمياً كمدخل للتحرك الدولى، وذلك بهدف التعامل مع جذور الصراع والتوقف عن الاكتفاء بإدارته.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعاون الدولي: مصر حريصة على تنويع علاقاتها الاقتصادية مع شركاء التنمية ومختلف بنوك التنمية متعددة الأطراف
  • وزيرة التعاون الدولي: ملتقى بنك التنمية الجديد يعكس تعددية سياسة مصر الخارجية
  • وزيرة التعاون الدولي: ملتقى بنك التنمية الجديد ينعقد في توقيت بالغ الأهمية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر تعد مركزًا إقليميًا في ظل موقعها الفريد في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • قمم ثنائية وعربية لإنهاء القتال في غزة.. ومؤتمر «القاهرة للسلام» خارطة طريق مصرية للحل
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين المرأة»
  • وزيرة التعاون الدولي تبحث مع المدير العام لمفاوضات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية آلية ضمانات القطاع الخاص
  • وزيرة البيئة تناقش خطة إطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024