دراسة تحذر من وجود مواد سامة في عبوات مواد غذائية بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت دراسة أصدرتها مؤخرا الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات و 18 مجموعة أعضاء في الشبكة، بما في ذلك الجمعية المغربية للصحة والبيئة واليقظة ضد السموم (AMSETOX)، عن وجود مواد كيميائية سامة بما في ذلك المواد المحظورة عالميًا، في عبوات المواد الغذائية وأدوات المائدة المصنوعة من الورق والكرتون والألياف المقولبة ذات الأصل النباتي والتي تم شراؤها من 17 دولة، بما في ذلك المغرب.
وأشارت الدراسة الى ارتباط PFAS، والتي تسمى أيضًا “المواد الكيميائية إلى الأبد” نظرًا لثباتها الشديد في البيئة، بالسرطان والعقم واضطرابات الغدد الصماء.
وتعتبر الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات، أنه من الملح البدء في فحص سلامة الأغذية في عبوات المواد الغذائية من حيث المواد المضافة، وخاصة الملوثات العضوية الثابتة ومع ذلك.
ويستخدم PFAS على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد خاصة للوجبات السريعة، ويتعرض الناس لذلك عندما يتناولون الأطعمة المعبأة بـ PFAS.
وبما أن الوجبات السريعة تحظى بشعبية خاصة بين الشباب، ويمكن أن تعطل PFAS الهرمونات الطبيعية للجسم، قالت الباحثة العالمية في الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات ، والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة جيتكا ستراكوفا: “يمثل هذا مصدر قلق بالغ لاحتمال تأثيره السلبي على صحة الشباب في الفترات الحرجة من النمو”.
وأضافت: “تحتاج صناعة الأغذية إلى التخلص التدريجي بسرعة من PFAS ويجب على الحكومات التحرك بسرعة نحو فرض حظر عالمي على هذه المادة لوقف الإطلاقات البيئية للـ PFAS والتعرض البشري لها”.
وجاء في الدراسة أن شركات “ماكدونالدز”، و”كنتاكي فرايد تشيكن”، و”برغر كنغ”، و”صب واي”، و”ستاربكس”، و”دانكن دونتس”، و”جولي تايم” تبيع الأطعمة في عبوات خالية من PFAS في بعض البلدان، لكنها تواصل استخدام أغلفة ملوثة بـ PFAS في بلدان أخرى، بما في ذلك المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بما فی ذلک فی عبوات
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: 75 يوما على رمضان وجميع السلع متوفرة
أكد حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية، أن جميع السلع متوفرة في الأسواق وبكميات كبيرة، وأنه لا يوجد نقص بأي سلعة، موضحا أن المعروض أعلى من الطلب.
وأضاف عضو شعبة المواد الغذائية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام صلاح، أن الفترة الأخيرة بعد زيادة المعروض وقيام الدولة بفتح منافذ كثيرة للسلع الغذائية، انخفضت بعض أسعار السلع الأساسية.
وأشار إلى أن الأسواق تستعد حالياً لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث لم يتبق على حلوله سوى أقل من 75 يوماً، ولذلك ننصح المواطنين بتجنب شراء كميات تفوق احتياجاتهم والاكتفاء فقط بشراء الضروريات لتلبية المتطلبات الأساسية.
وردا على سؤال "هل أسعار منتجات الألبان ارتفعت خلال الفترة الأخيرة مع بداية موسم الشتاء" وقال إن هذا الكلام غير صحيح، وأن منتجات الألبان في فصل الشتاء تكون أكثر وفرة.