كشفت مؤسسة توكل كرمان عن بعض إنجازاتها في برنامج قيادات من أجل المستقبل خلال عام 2023 .

 

وقالت المؤسسة في بلاغ صحفي وصل مأرب برس نسخة منه ان البرنامج استقبل 

خلال العام 2023، الدفعة الخامسة حيث انضمَّ 3000 طالب وطالبة من 13 جنسية مختلفة حصلوا على منحة كاملة من المؤسسة.

 

بالاضافة إلى 2000 طالب وطالبة تم قبولهم في المنح الجزئية .

وأضافت مؤسسة توكل كرمان انه تم إعلان تقديم المنحة الجزئية الأولى والمنحة الجزئية الثانية لدراسة اللغة الإنجليزية لمختلف الجنسيات، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير مهارات الشباب اللغوية والمعرفية.

واضاف البلاغ " وفي مسعى لتمكين شبابنا وإعدادهم لسوق العمل، نفخر بإتمام ست دورات ضمن "دبلوم تأهيل الشباب لسوق العمل"، بالإضافة إلى إتمام ثلاث دورات في "دبلوم الديمقراطية وبناء السلام". 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط مجاعة مفتعلة

قال الجراح البريطاني غرايم غروم، العائد من مهمة تطوعية في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتجويع إسرائيلي، إن الأطفال هناك "يحاولون النوم ببطون مملوءة بالماء والملح"، في ظل أزمة إنسانية "مفتعلة" وصفها بـ"الهمجية التي تعود إلى العصور الوسطى".

وفي حديث لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، كشف غروم عن مشاهد صادمة عاشها خلال عمله ضمن فريق طبي تطوعي في غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من مجاعة ونقص في التغذية، تسببا بوفاة عشرات الرضع وتدهور حالة الجرحى المدنيين.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار 2025، جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخله.

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضح غروم أن الجوع المتزايد يؤثر بشكل مباشر على المصابين ويمنع تعافيهم، ويزيد من معدلات العدوى، ويضاعف من خطر الوفاة.

وذكر أن الجوع لا يقتصر على المرضى، بل يمتد أيضا إلى الطواقم الطبية، مشيرا إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجاعة طبيعية، بل مفتعلة".

وقال الجراح البريطاني إنه زار في 27 مايو/أيار الماضي عيادة مختصة بسوء التغذية في غزة، حيث أبلغه طبيب أطفال بوفاة 60 رضيعا بسبب الجوع منذ بدء الحصار، بعضهم كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز(سكر الحليب) ولم يكن هناك حليب خاص لهم.

وأضاف: "يتم تشخيص 12 طفلا يوميا بسوء تغذية حاد، بينما تعاني بعض الأمهات من الجوع لدرجة تعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن".

والأسبوع الماضي، قالت الطبيبة الأمريكية أمبرين سليمي المتطوعة وتعمل في غزة مع منظمة "بيت المال" (غير حكومية مقرها الولايات المتحدة)، في تصريحات للأناضول، إنها تضطر لإجراء عمليات ولادة قيصرية مبكرة لنساء فلسطينيات في غزة يعانين من مضاعفات صحية خطيرة بسبب نقص الغذاء والدواء، مشيرة إلى أن العديد من النساء يلدن أطفالًا بأحجام صغيرة وفي توقيت مبكر.

وذكر غروم أن المجاعة طالت أيضا العاملين في القطاع الصحي، مستشهدا بزميله طبيب التخدير الفلسطيني نزار أبو دقة، الذي قال له إن عائلته لم تجد ما تأكله.

وأضاف: "أطفاله الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و13 عاما، ملأوا بطونهم بالماء ولعقوا قليلا من الملح حتى يتمكنوا من النوم".

وذكر أن زميله "تمكن من شراء 8 كيلوغرامات من الطحين مقابل 300 دولار(فيما كان سعرها قبل الحرب نحو 3 دولارات)، وهو كل ما كان يملكه، وقد يكفيهم لبضعة ايام فقط وبعدها لا يملكون شيئا".

وقال، إن الأطفال يحاولون النوم ببطون ممتلئة بالماء والملح في ظل تفشي الجوع ونقص التغذية، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية.

كما تحدث غروم عن الشاب الفلسطيني محمد حميم، الذي عمل معه سابقا، وقال إنه اضطر مؤخرا للذهاب إلى نقطة توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، التي تعمل بتنسيق أمريكي–إسرائيلي.

وأرسل حميم لغروم مقاطع مصورة تظهر إطلاق نار على مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات، وسجل فيها صوت الرصاص وبدت الجثث والدماء واضحة.

وحذر الجراح البريطاني من أن سوء التغذية يضر بالأطفال بشكل خاص ويترك آثارا صحية ونمائية دائمة.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.

ومنذ بدء هذه الآلية وحتى الجمعة، وصل المستشفيات ألف و330 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 8 آلاف و818 جريحا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة.

ووجه غروم نداء لقادة العالم قال فيه: "ما نشهده في غزة هو همجية تعود إلى العصور الوسطى، ويجب وقف القصف والسماح بدخول الغذاء".

ويعمل غروم ضمن فريق طبي تطوعي تابع لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" (Islamic Help) و"إيديالز" (IDEALs) البريطانيتين، واللتين تنفذان منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023 برامج طبية في غزة تشمل إجراء عمليات جراحية، في ظل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر الذي يمنع خروج المرضى والجرحى خارج القطاع.

وتبرز منظمة الإغاثة الإسلامية، ومقرها بريطانيا، كواحدة من الجهات الفاعلة ميدانيًا في التصدي للأزمة الصحية في غزة، بالشراكة مع مؤسسة "إيديالز".

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، ترسل المؤسسة فرقًا من الجراحين والأطباء إلى مستشفيات غزة، لإجراء عمليات طارئة وتوفير علاج فوري للمصابين.

كما توفر مستلزمات طبية عاجلة مثل أدوات الجراحة، والمعقمات، والضمادات، والأدوية الأساسية، إلى جانب تطوير استراتيجية دعم طويلة الأمد لتأهيل النظام الصحي الفلسطيني.

وتُطلق "الإغاثة الإسلامية"، حملات توعية لجمع التبرعات، وتغطية تكاليف نقل المعدات والكوادر الطبية إلى القطاع المحاصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الجماعية بغزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفاة فتى بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة اليونيسيف: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة اليوم عبر "الصحة العالمية" الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة إيطاليا: الاعتراف بفلسطين قبل قيامها قد يؤدي لنتائج عكسية سبب وفاة زياد الرحباني الفنان اللبناني - زياد الرحباني ويكيبيديا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط مجاعة مفتعلة
  • بناء الكفاءات الوطنية في قطاع النفط.. إنهاء أولى مراحل برنامج تدريبي رائد
  • أخبار جنوب سيناء| تكريم 107 طلاب من المتفوقين.. السيطرة على حريق في قرية سياحية بشرم الشيخ
  • صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
  • محافظ جنوب سيناء يكرم المتفوقين في الشهادات التعليمية والمتفوقين رياضيا
  • في 6 أشهر.. ارتفاع المسافرين جوًا في المملكة إلى أكثر من 66 مليونا
  • الشيخ خالد الجندي: فهم المعنى في اللغة أهم من مجرد الإعراب
  • 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • 136 ألف طالب يبدأون امتحانات الثانوية الجديدة الخميس بالاردن
  • رئيس الوزراء: لا يوجد أي مدرسة في مصر بها أكثر من 50 طالبًا داخل الفصل