وزيرة التضامن ومحافظ قنا يطلقان قافلة «بالوعي مصر بتتغير للأفضل»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء أشرف الداودي محافظ قنا قافلة وزارة التضامن الاجتماعي «بالوعي مصر بتتغير للأفضل» في قرى ومراكز محافظة قنا، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة.
وتنطلق القافلة في مراكز «قنا وقوص ونجع حمادي»، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك ناصر الاجتماعي وعدد من الجمعيات الأهلية والشركاء من المحليات بهدف إيصال الخدمات للمناطق الأولى بالرعاية.
وتضمنت القافلة عدداً من الخدمات والأنشطة التنموية والاجتماعية، حيث قام فريق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" باستقبال المواطنين وتلقي الشكاوى الخاصة بالبرنامج وتوفير خدمات الفحص والاستعلام الفوري عن التظلمات عبر قواعد البيانات المميكنة القائمة مع الفريق وتوجيه المواطنين للإجراءات المطلوبة والتدخل الفوري في عدد من الحالات لمساعدتها، كذلك الإجابة عن التساؤلات بشأن معايير الاستفادة والشروط الواجب توافرها والالتزام بالمشروطية التعليمية والصحية، كما قام برنامج لا أمية مع تكافل" بعقد امتحانات لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وكذلك استقبال طلبات المواطنين الراغبين في محو الأمية.
ومن خلال محور التمكين الاقتصادي استقبلت القافلة المواطنين، حيث تم توعيتهم ببرامج الوزارة والمهن والحرف التي يمكن التأهيل عليها عبر الأسر المنتجة والمشروعات المتناهية الصغر وبرنامج فرصة والتأكيد على قيمة العمل ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد وفرص التدريب المتاحة وآليات الحصول على أدوات الإنتاج والقروض، حيث قام بنك ناصر الاجتماعي بالتعريف ببرنامج مستورة وفاتحة خير، وتلقي طلبات الراغبين في الحصول على مشروعات متناهية الصغر سواء خدمية أو تجارية.
هذا وقد قامت وزيرة التضامن الاجتماعي بتسليم عدد من مشروعات التمكين الاقتصادي لعدد من الأهالي بمراكز محافظة قنا، هذا بالإضافة إلي مساعدة الأسر الأولى بالرعاية بتجهيز للعرائس ضمن مبادرات الوزارة للحماية الاجتماعية.
كما قامت مديرية الصحة بقنا من خلال القافلة الطبية بتوقيع الكشف على المواطنين في عدد من التخصصات الطبية من الأطفال والباطنة والرمد والنساء وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، إضافة إلى توفير الدواء ومعمل تحاليل متكامل ويتم تقديم الخدمة مجانا بالكامل للمواطنين.
وتم نشر التوعية بخدمات التأهيل لذوي الإعاقة بين الحضور من خلال حملة "هنوصلك" لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة ومساعدة المستفيدين من ذوي الإعاقة، في خدمات الاستعلام، وتسجيل طلباتهم في الحصول علي أطراف صناعية، وأجهزة تعويضية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، هذا وقد تم تسليم مجموعة من الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة من كراسي متحركة وسماعات للأذن.
كما تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ قنا مقر الإدخال الإلكتروني للاستمارات وإطلاق آليات المتابعة ومراجعة شاشات الرصد وتحليل الطلبات إلكترونياً، وقد قامت الوزيرة بإرسال رسائل للأسر التي تقدمت باستمارات للحملة بالمحافظات السابقة إلا وهي البحيرة والشرقية والفيوم، حيث تشمل الرسالة اسم المستفيدة ورقم استمارتها علي النظام وأيضا الخدمات التي تم تحديدها من قبل المستفيدين في القوافل، وتشمل أيضا اسم الرائدة الاجتماعية بقريتها لمساعدتها في التواصل مع الوزارة وايضاً رقم الخط الساخن للوزارة 16439 للتواصل المباشر مع الوزارة للمتابعة علي موقف الطلبات.
وضمن فعاليات القافلة نفذ برنامج التربية الإيجابية وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة ورش توعوية للأهالي حول دور الحضانات وأهمية إلحاق الأبناء بدور الحضانة، كذلك أهمية المشاركة بين الوالدين في تربية الأبناء، خاصة لما لهذه المرحلة من أهمية ودور أساسي في بناء الإنسان وتكوين جوانب شخصيته، كما تم التوعية بخدمات مكاتب الاستشارات الأسرية وبرنامج مودة في ترسيخ مفاهيم الكيان الأسري الناجح.
وعلى هامش القافلة تم إقامة منطقة لتنمية الطفولة المبكرة ودعوة الجمعيات الأهلية المحورية العاملة بمجال تنمية الطفولة وإنشاء حضانات وعرض نماذج للحضانات وطرق وأساليب تنمية مهارات الأطفال وذلك بهدف تأسيس حضانات بالمراكز واستهداف الأسر، ومن خلال جمعية تواصل تم تقديم عرض مسرحي باستخدام الفن كتوعية بأهم القضايا.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن ومحافظ قنا يفتتحان مجمع خدمات الأسرة والطفولة بقنا الجديدة
وزيرة التضامن تكرم 5 من أبناء مصر لحصولهم على مراكز متقدمة في الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن محافظ قنا وزيرة التضامن الاجتماعي قافلة بالوعي مصر بتتغير للأفضل التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن من خلال
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب التى نظمت تحت عنوان " 10 سنين نور"، وذلك بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلين عن المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وعدد من خبراء التنمية ومجلس الأمناء وقيادات العمل بالمؤسسة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية لإحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، حيث الايمان بأن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، من خلال اتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي وزيادة نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة وزيادة الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات السوق.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على دور مؤسسات المجتمع المدني بوصفها شريك أساسي فى مثلث التنمية والعمل فى شراكات مع الجانب الحكومى والقطاع الخاص وفق مسارات محددة لتحقيق التنمية المستدامة ووفق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
ومن جانبه اكد المهندس هشام الجاولى رئيس مجلس أمناء مؤسسة منارة للتنمية والتدريب أن احتفال اليوم يمثل 10 سنوات من العمل والجهد فى إطار الاستثمار فى البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، مستهدفة تحقيق أثر وتغيير حقيقي تنموي.
وأشار إلى أن قصص النجاح تعكس هذه الجهود وتمثل نتاج العمل في خدمة المجتمع، مؤكدا على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على ارض مصر.
وأضاف الجاولى أن احتفالية اليوم ترحب بفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات التنمية والتدريب وتعد بداية لانطلاقة لعشر سنوات جديدة من العمل التنموى الجاد بمواصلة جهودها فى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع توسيع نطاق البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادى، بما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وتحسين جودة الحياة، مؤكداً أن الاستثمار فى العنصر البشرى سيظل هو المحور الأساسى الذى تستند إليه المؤسسة فى رؤيتها ورسالتها.
وشهدت الفعالية عرضا لفيديو توضيحى عن المؤسسة وقصص للنماذج الناجحة وتم مناقشة دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته عبر جلسة حوارية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تعمل عبر رسالة تستهدف تعزيز بناء،المهارات والتعلم مدى الحياة بين الفئات الأكثر تهميشا من خلال زيادة فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة.