كم عدد أسماء الله الحسنى في القرآن والسنة؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرون ممن عرفوا بأن لله عزوجل تسعة وتسعون اسمًا، فهل ورد في القرآن الكريم 99 اسمًا فقط أم يزيد؟

كم عدد أسماء الله الحسنى التي ذكرت في القرآن؟

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أسماء الله الحسنى فى القرآن أكثر من مائة وخمسين اسم، أما في السنة فهي مائة وأربعة وستون اسم، وتحذف المقرر تجدهم مائتان وعشرون أسم ، بعضها صفات كمال وبعضها صفات الجمال وبعضها صفات الجلال.

وتابع من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: لفظ الجلالة "الله"من صفات الكمال ، ولفظ الجلالة "الله" لا وجود لمثله فى أى لغة على وجه الأرض ويدل بكله عليه - سبحانه وتعالى - أى على "الله مقصود الكل".

عقد مجلس أسماء الله الحسنى لضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم ما هي أسماء الله المختصة به ولا يجوز لأحد أن يتسمى بها؟ حكم التسمي بأسماء الله تعالى

ذكر العلماء أن أسماء الله الحسنى يوجد منها نوع يختص به تعالى؛ نحو: الله، والرحمن، والخالق، والمتكبر، فهذه الأسماء لا يجوز أن يُسمَّى بها غيره سبحانه -لا الأشخاص ولا الأشياء-؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاك» متفقٌ عليه. ومعنى أخنى: أوضع وأحط.

يقول الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (14/ 121-122، ط. دار إحياء التراث العربي): [اعلم أن التسمِّي بهذا الاسم -مَلِكَ الأَمْلَاك- حرم، وكذلك التسمِّي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اهـ.

ويقول الإمام ولي الدين العراقي في "طرح التثريب" (2/ 152، ط. دار إحياء الكتب العربية) -عند شرح الحديث السابق-: [فيه تحريم التسمي بهذا الاسم، سواء كان بالعربية أو بالعجمية؛ لترتيب هذا الوعيد الشديد عليه، ودلالته على أن غضب الله تعالى على المُسَمَّى به أشد من غضبه على غيره.. ويلحق به التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اهـ.

حكم الدعاء بأسماء الله الحسنى

الدعاء بأسماء الله الحسنى داخل في مشروعية الدعاء عند ختم القرآن الكريم، وهو سُنّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد فعل ذلك الصحابة والتابعون، ونص الفقهاء على مشروعيته؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: 180]، وقوله سبحانه: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ [الإسراء: 110]، والأمر المطلق بالدعاء يقتضي عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصه أو تقييده بحال دون حال إلا بدليل، وإلا كان ابتداعًا بتضييق ما وسعه الله سبحانه وتعالى.

وشددت الإفتاء عليه: فالدعاء بأسماء الله الحسنى بعد ختم القرآن هو من الأمور المستحبة المشروعة التي عليها عمل المسلمين، والطعن على ذلك بالبدعة طعن على علماء الأمة بالجهل والضلالة، فعلى المسلم أن يتقي الله تعالى فيما يقول، وأن يحذر من القول على الله تعالى بغير علم، وأن يكون عالمًا بما يأمر به وينهى عنه، وأن يكون مدركًا لمآلات الأحكام قبل أن يفتي.

مفهوم العدد في حديث «إن لله تسعة وتسعين اسمًا»

قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَن حَفِظَها دَخَلَ الجَنَّةَ» رواه الشيخان، من طريق عبد الرحمن الأعرج رضي الله عنه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه أيضًا ابن الأعرابي في "معجمه" عن محمد بن سيرين رضي الله عنه، عن أبي هريرة رضي الله عنه. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 63، ط. دار الكتب العلمية) وقال: [هذا حديث محفوظ من حديث أيوب وهشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه مختصرًا دون ذكر الأسامي الزائدة فيها، كلها في القرآن، وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان رضي الله عنه ثقة، وإن لم يخرجاه، وإنما جعلته شاهدًا للحديث الأول] اهـ.

وقد وردت في الشريعة أسماءٌ كثيرة لله تعالى أكثر من هذا العدد؛ فيكون المراد: من أحصى منها تسعة وتسعين دخل الجنة، وقد أخرج الإمام البيهقي في "الاعتقاد"، و"الأسماء والصفات"، وقال في "الأسماء والصفات" (1/ 32، ط. مكتبة السوادي): [فإن كان محفوظًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكأنه قصد: أنَّ مَن أحصى من أسماء الله تعالى تسعة وتسعين اسمًا دخل الجنة، سواء أحصاها ممَّا نقلنا في حديث الوليد بن مسلم، أو ممَّا نقلناه في حديث عبد العزيز بن الحصين، أو من سائر ما دلَّ عليه الكتاب والسنة، والله أعلم. وهذه الأسامي كلها في كتاب الله تعالى وفي سائر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصًّا أو دلالة] اهـ.

وقال أبو الحسن السِّندي في "حاشيته على سنن ابن ماجه" المسماة "كفاية الحاجة" (2/ 439، ط. دار الجيل): [واختلف العلماء في سرد الأسماء: هل هو مرفوع أو مدرج في الخبر من بعض الرواة؟ فمشى كثير منهم على الأول، وذهب آخرون إلى تعيّن أنه مدرج لخلو أكثر الروايات عنه، وقال البيهقي: يحتمل أن يكون التعيين وقع عن بعض رواة الطريقين معًا، ولهذا وقع الاختلاف الشديد بينهما، ولهذا الاحتمال ترك الشيخان تخريج التعيين، والله أعلم. وفي "الزوائد" لم يخرج أحد من الأئمة الستة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه ولا من غيره غير أن ابن ماجه والترمذي مع تقديم وتأخير، وطريق الترمذي أصح شيء في الباب، وقال: وإسناد طريق ابن ماجه ضعيف لضعف عبد الملك بن محمد] اهـ.

وجمهور العلماء على أنَّ أسماء الله تعالى ليست محصورة في تسعة وتسعين اسمًا، وأن لله تعالى أسماء غير التسعة والتسعين التي صرَّح بها الحديث، وهو ما رجَّحه الإمام الغزالي ذاهبًا إلى أنَّ فائدة الحصر في الحديث الشريف هي أنَّ هذا العدد من أسماء الله الحسنى له هذا الفضل الموعود به عند الله تعالى وهو دخول الجنة؛ قال رحمه الله في "المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" (ص: 120، ط. مكتبة الكليات الأزهرية): [وأما الحديث الوارد في الحصر فإنه يشتمل على قضية واحدة لا على قضيتين، وهو كالملك الذي له ألف عبد مثلًا فيقول القائل: إن للملك تسعة وتسعين عبدًا من استظهر بهم لم تقاومه الأعداء، فيكون التخصيص لأجل حصول الاستظهار بهم، إما لمزيد قوتهم، وإما لكفاية ذلك العدد في دفع الأعداء من غير حاجة إلى زيادة، لَا لِاختصاص الوجود بهم] اهـ.

ومن الأدلَّةِ على ذلك أيضًا الأسماء الكثيرة التي وردت في القرآن الكريم والسنة المشرفة، وليس لها ذكر في رواية الوليد بن مسلم المشهورة، ومن هذه الروايات ما رواه أبو داود رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّى ثُمَّ دَعَا: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ". فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِى إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسماء الله الحسنى صلى الله علیه وآله وسلم أسماء الله الحسنى أسماء الله تعالى بأسماء الله فی القرآن لله تعالى

إقرأ أيضاً:

هل كثرة الأحلام من الشيطان؟.. انتبه لـ7 حقائق وتحصن بـ4 آيات

لعل السؤال عن هل كثرة الأحلام من الشيطان ؟، يعد من أهم الاستفهامات التي تشغل الكثيرون، ممن تؤرقهم الأحلام ويبحثون عن دلالاتها وإشاراتها، خاصة إذا كثرت، فمن شأنها حينئذ أن تنغص حياة الرائي، والذي يترقب تحققه في توجس وخيفة ، وهذا ما يطرح أهمية معرفة حقيقة هل كثرة الأحلام من الشيطان ؟.

هل الأحلام المتكررة رؤى تتحقق؟.. 15 حقيقة لا يعرفها الكثيرونأحلام حذر النبي من تفسيرها حتى لا تتحقق في الواقع.. هل تعرفها؟هل كثرة الأحلام من الشيطان

قد يختلف الأمر من شخص لآخر تبعًا لحالته النفسية ومدى ذكره لله تعالى قبل النوم أو على مدار يومه ، كما أن تدخل الشيطان في الأحلام قد يصبح واضحًا نتيجة لظهور بعض العلامات، وليس بالضرورة أن ترتبط كثرة تردد الاحلام بالشيطان ؛ حيث أنها قد ترتبط بالقلق النفسي الداخلي للإنسان أو المعاناة النفسية نتيجة لظروف قاسية في حياته تجعل لديه ما يُعرف بحديث النفس الذي ينتج عنه أضغاث الأحلام ، ولكن الشيطان قد يقترن بالإنسان في منامه مستغلًا ضعفه ، وقد قال الله تعالى “إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ” ، ويبدو ذلك في بعض الأعراض التي تقتحم الإنسان أثناء نومه ومنها :

الشعور بالأرق والقلق : وهو شعور الإنسان بعدم القدرة على النوم إلا بعد مرور مدة طويلة من الاسترخاء ، كما يشعر كأن أحدًا يوقظه من وقت إلى آخر ، وهو ما يجعله يستيقظ بالفعل ويظل هكذا في حالة من الأرق والقلق ، كما أن الأمر قد يكون أكثر سوءًا حينما لا يستطيع الإنسان أن ينام لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام ، و قد يشعر الإنسان بأن هناك رعشة وحركات غير عادية تسري في جسده أثناء النوم، والأحلام المفزعة والكوابيس : يأتي الشيطان إلى الإنسان في منامه متمثلًا في صورة مختلفة مثل الزواحف أو الحيوانات المفترسة التي تعادي الإنسان مثل صور الثعابين والكلاب المخيفة والنمور والقرود وغيرهم الكثير ؛ حيث يلجأ الشيطان إلى تخويف النائم وترويعه ، وهو ما يجعله يستيقظ شاعرًا بالضيق الذي يملأ روحه بالفزع والخوف ، وقد يصل الأمر إلى أن يتخيل الإنسان هذه الحيوانات في يقظته أيضًا ، ليتمكن منه الخوف في كل الأوقات.

أحلام من الشيطان

صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، رواه البخاري ومسلم، فقد جعل الله تعالى -لحكمة أرادها سبحانه وتعالى- قوة وقدرة للشيطان على الاتصال بنفس الإنسان، والوسوسة لها بالشر وإلقاء الأحلام المزعجة إليها ليحزنها بذلك، فالشيطان عدو للإنسان كما قال الله تعالى: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا» الآية 6 من سورة فاطر.

وورد أنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وبناء على هذه الأحاديث فإن الشيطان يتدخل في أحلام الإنسان ويوسوس له فيها ليحزنه بها، وقد جعل الله تعالى له القدرة على ذلك في هذه الدنيا ابتلاء وامتحانا، فالأمر كله بيد الله تعالى ولا يخرج شيء منه عن مشيئته وإرادته.

فإذا وجد العبد شيئاً يزعجه في نومه فعليه أن يعالج ذلك بالاستعاذة بالله تعالى وينفث عن يساره ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه، ولا يخبر بها أحداً فإنها لا تضره، وكذلك إذا نام متوضئاً وقرأ أذكار النوم (آية الكرسي وغيرها) فإن الله تعالى يحفظه بسبب ذلك مما يكره في نومه.

تمنع الكوابيس

ورد أن رؤية الكوابيس باستمرار أمر مزعج لأي إنسان، وقراءة آخر أربع آيات من سورة الكهف قبل النوم؛ أثبتت التجارب أنها تقي العبد مما يزعجه في نومه، لذا على من يشاهد أحلامًا مزعجة فعليه أن يقرأ آخر أربع آيات من سورة الكهف، وذلك تعينه أيضًا على صلاة الفجر دون أن يوقظه أحد، و لم يرد نص شرعي يدل على ذلك وإنما راجع إلى تجربة الصالحين.

دعاء الأحلام السعيدة

-اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.

- اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ.

- الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ عليّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، وإله كل شيء أعوذ بك من النار.

طباعة شارك هل كثرة الأحلام من الشيطان كثرة الأحلام من الشيطان هل الأحلام من الشيطان الأحلام من الشيطان أحلام من الشيطان تمنع الكوابيس دعاء الأحلام السعيدة

مقالات مشابهة

  • هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة؟.. اعرف رأي الشرع
  • علي جمعة: الأمة لا تجتمع على الكذب.. والسنة النبوية محفوظة
  • بين العدل الإلهي ومآسي غزة.. ردٌّ على شُبهات المشككين
  • دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول الزلازل: ليست انتقامًا من الله
  • كل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة
  • هل كثرة الأحلام من الشيطان؟.. انتبه لـ7 حقائق وتحصن بـ4 آيات
  • الزلزال في القرآن والسنة.. ماذا قال النبي عن الحكمة من وقوعها؟
  • آداب وفضل صيام يوم عرفة.. ماذا كان يقول الرسول؟
  • كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم