على أثر الاتهامات المتعلقة بتورط موظفين في منظمة الأونروا في عملية طوفان الأقصى، قامت عدة دول بتعليق مساعداتها للوكالة.

فرنسا قررت تجميد مساعداتها المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مطالبة بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة للموظفين المتورطين في هجوم السابع من أكتوبر.

كما انضمت النمسا إلى الدول التي قررت تعليق المدفوعات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التابعة للأمم المتحدة.

وأكدت وزارة الخارجية النمساوية اليوم الاثنين أنها ستعلق المدفوعات للأونروا في انتظار إجراء تحقيق شامل في الاتهامات الموجهة لموظفيها بالتورط في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.

وفي بيان صادر عن الوزارة، جاءت دعوة النمسا لإجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في المزاعم الموجهة ضد الأونروا والأمم المتحدة.

من جانبها، أعلنت اليابان أيضًا اليوم الاثنين عن تعليق التمويل الإضافي للأونروا، حيث أعربت وزارة الخارجية اليابانية عن قلقها البالغ إزاء الاتهامات المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في الهجوم على إسرائيل، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق سريع وكامل من قبل الأونروا.

ففي السبت الماضي، أعلنت ست دول أوروبية تعليق تمويلها المقدم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد ظهور مزاعم حول مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم الذي وقع في إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وقد انضمت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا وفنلندا يوم السبت إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا في قرار تعليق التمويل للأونروا، وهي مصدر أساسي لدعم سكان قطاع غزة، وذلك عقب الادعاءات الإسرائيلية.

في تغريدة على منصة إكس، كتب فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا: "الفلسطينيون في غزة لم يكونوا بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي، هذا يطالنا جميعًا".

وقد أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة إعادة النظر في قرار وقف تمويل الوكالة وتعهدوا بمعاقبة أي موظف يثبت ضلوعه في هجمات حماس على إسرائيل، محذرون من خطر تهديد المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها الوكالة لنحو مليوني شخص في غزة.

كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أهمية ضمان استمرارية عمليات الأونروا، مع التزامه بمحاسبة أي موظف في الأمم المتحدة يُثبت تورطه في أعمال إرهابية.

وأشار غوتيريش إلى إمكانية الملاحقة الجنائية للموظفين المذكورين، وهي خطوة نادرة للمنظمة العالمية نظرًا لحصانة معظم الموظفين، إلا أنه أكد على سلطته في إسقاط تلك الحصانة عن المتورطين.

فيما خرجت عدة ردود أفعال حول قرارت وقف تمويل الأونروا والتي كان منها:

- وزير الخارجية المصري سامح شكري: أعرب عن استغرابه من قرارات وقف تمويل الأونروا، مشيرًا إلى أن ذلك سيزيد من معاناة الفلسطينيين.
 
- وزارة الخارجية التركية: حثت الدول التي أوقفت التمويل على إعادة النظر في قراراتها.
 
- رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: اتهم إسرائيل بقيادة حملة ضد الأونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، في حين تنفي إسرائيل هذه الادعاءات.
 
- سامي أبو زهري القيادي في حماس: اعتبر أن الاتهامات الإسرائيلية تمثل تحديًا لقرار محكمة العدل الدولية الذي أمرت إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

- وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: أعلن استمرار تمويل النرويج للأونروا، مؤكدًا أن الوكالة تُعتبر شريان حياة لملايين الأشخاص في غزة والمنطقة، على الرغم من الادعاءات الموجهة ضدها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأونروا وقف تمويل الأونروا كندا النمسا إيطاليا بريطانيا المانيا

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من مدرب الولايات المتحدة بعد خسارة الكأس الذهبية

أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الولايات المتحدة، إن فريقه سيتعلم دروسا قيمة من بطوبة الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم بعدما خسر 2-1 أمام المكسيك في النهائي في إطار استعداداته لكأس العالم العام المقبل.
وقال بوكيتينو للصحفيين إنه على الرغم من أن الليلة كانت مؤلمة بالنسبة لفريقه فإن البطولة كانت بمثابة تحضير ممتاز لكأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع المكسيك وكندا.
وأضاف: "لقد كان درسًا كبيرًا لنا، لقد كانت بطولة رائعة لتحقيق ما كنا نطمح إليه من نمو، هذه هي الطريقة التي أعتقد أننا سنجد بها طريقة للتنافس بشكل أفضل وأفضل، وأن نكون تنافسيين للغاية وأن نكون في المكان الذي أردنا أن نكون فيه".
وتابع: "عندما تخسر كأسًا أو مباراة، يكون الأمر مؤلمًا للغاية، لكن الأهم هو أن نرفع رؤوسنا عاليًا، لأنني أعتقد أن البطولة كانت رائعة، وسنواصل المسير، بهذه الطريقة نبني رحلتنا نحو كأس العالم".
وصلت الولايات المتحدة إلى النهائي رغم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين، حيث قرر كريستيان بوليسيتش ويونس موسى الخروج بشكل مثير للجدل ، بينما لم يتمكن ويستون ماكيني وجيو رينا وتيم وياه من اللعب بسبب التزاماتهم بكأس العالم للأندية.
لكن بوكيتينو لم يرغب في مناقشة تأثير الغيابات، وقال "أعتقد أن القائمة التي نبنيها هي القائمة التي تستحق التواجد هنا، وأعتقد الآن أن الهدف ليس الحديث عن اللاعب الذي يجب أن يكون هنا أو لا".
وستستضيف الولايات المتحدة كوريا الجنوبية واليابان في مباراتين وديتين في سبتمبر المقبل.

طباعة شارك ماوريسيو بوكيتينو الولايات المتحدة كأس العالم

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أبرز الملفات التي تناولها اجتماع نتنياهو وترامب
  • أول تعليق من مدرب الولايات المتحدة بعد خسارة الكأس الذهبية
  • من بينهم حسن شلغومي.. وفد من أئمة أوروبا يلتقي الرئيس الإسرائيلي في القدس
  • نداء مهم للمنشآت التي مضى على قيدها عام.. احذر تعليق السجل التجاري
  • أحداث مأساوية في إسرائيل وتركيا والعراق والنمسا وروسيا ومصر والمغرب وأستراليا
  • «قويرب» يبحث مع سفير فرنسا القضايا التي لها علاقة بدول البحر الأبيض المتوسط
  • التضاريس الوعرة والذخائر غير المنفجرة أبرز التحديات التي تواجهها فرق الدفاع المدني أثناء عملها لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • بوجاتشار أبرز المرشحين للقب «طواف فرنسا»
  • الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة