رئيس هيئة الكتاب من ندوة التنسيقية: مصر تمتلك كل مقومات بناء الحضارة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وجه أحمد بهي الدين، الشكر للدولة المصرية بكل مؤسساتها على الرعاية الكبيرة التي يحظى بها معرض الكتاب، متابعا: «هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتقنا لكي يعود معرض الكتاب، ويظل منارة عربية وإقليمية ودولية رائدة».
وأعرب رئيس الهيئة العامة للكتاب عن شكره للتنسيقية لتواجدها اليوم بصلب البرنامج الثقافي، مشيرًا إلى أنها تمتلك قاعدة جماهيرية عريقة، ويمكن من خلال المنصة الخاصة بها إيصال الأفكار وطرح الرؤى والوصول إلى نتائج فعلية.
وتابع: «نمتلك ميراثًا حضاريًا، والثقافة المصرية ثقافة حية ناهضة وصاهرة، وأن الدولة المصرية أتت ثم أتى الإنسان، مشيرًا إلى أن بناء الحضارة يحتاج إلى مقومات، وكل المقومات تمتلكها الدولة المصرية».
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان «التراث الثقافي ودوره في ترسيخ الهوية المصري»، وذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
تنسيقية شباب الأحزابأدار الندوة النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كلا من الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث اللامادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي ندوة التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين معرض القاهرة الدولي تنسیقیة شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة الأوداية يشارك في ندوة الاتحاد العام للشغالين حول قانون الإضراب.
بقلم شعيب متوكل
في حضور شرفي يعكس انخراط الفاعلين
المحليين في النقاشات الوطنية ذات البعد الاجتماعي والحقوقي، شارك رئيس جماعة الأوداية، في أشغال الندوة الفكرية التي نظمتها النقابة التابعة للاتحاد العام للشغالين بمراكش، يوم الأحد بمدينة مراكش، تحت عنوان: “قانون الإضراب: من التشريع إلى الممارسة”.
وقد عرفت الندوة حضور نخبة من النقابيين والباحثين في القانون الاجتماعي، إلى جانب فاعلين سياسيين وممثلي المجتمع المدني، حيث ناقش المشاركون مستجدات مشروع قانون الإضراب، والتحديات التي تواجه تنزيله العملي، وكذا انعكاساته على الحقوق الدستورية المرتبطة بحرية التنظيم والعمل النقابي.
وفي كلمة ترحيبية، ثمّن رئيس جماعة الاوداية مبادرة تنظيم هذه الندوة، مشيرًا إلى أهمية إشراك مختلف الفاعلين في بلورة رؤية توافقية حول القوانين ذات الصلة بعالم الشغل، وخاصة قانون الإضراب الذي يعتبر إحدى الركائز الأساسية لضمان التوازن بين مصالح العمال وأرباب العمل.
وأكد عن دعم جماعته اللا مشروط لكل المبادرات الجادة التي تروم النهوض بأوضاع الشغيلة.
الندوة اختتمت بتوصيات دعت إلى ضرورة مراجعة بعض مقتضيات مشروع القانون، بما يضمن حماية الحقوق المكتسبة، واحترام الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب في مجال الحريات النقابية.