«معلومات الوزراء»: توقعات بارتفاع أكبر في درجات الحرارة العالمية خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن توقعات مكتب الأرصاد الجوية لدرجات الحرارة العالمية تشير إلى أن 2024 سيكون عامًا آخر تحطم فيه درجات الحرارة الأرقام القياسية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتراوح متوسط درجة الحرارة العالمية لعام 2024 بين 1.34 و1.58 درجة مئوية مع تقدير مركزي قدره 1.
وأوضح تقرير صادر عن معلومات الوزراء، في دراسة بعنوان «لحظات فارقة بين 2023-2024»، أنه رغم أن الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة العالمية تلقى دفعة مؤقتة وجزئية بفعل ظاهرة «النينيو» التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي، فإن المحرك الرئيسي لدرجات الحرارة القياسية هو الاحترار المستمر الناجم عن الإنسان منذ بداية الثورة الصناعية.
من المتوقع تسجيل درجات الحرارة مستويات قياسيةوتتماشى التوقعات مع اتجاه الاحتباس الحراري المستمر البالغ 0.2 درجة مئوية كل عقد، وتعززه ظاهرة النينيو، ومن ثم فمن المتوقع تسجيل درجات الحرارة مستويات قياسية ربما تتجاوز مؤقتا الـ 1.5 درجة مئوية.
تجاوز 1.5 درجة مئوية مؤقتًا لن يعني انتهاكًا لاتفاقية باريستجدر الإشارة إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية مؤقتًا لن يعني انتهاكًا لاتفاقية باريس، لكن العام الأول الذي يتجاوز 1.5 درجة مئوية سيكون بالتأكيد علامة فارقة في تاريخ المناخ فبجانب ظاهرة «النينيو»، هناك درجات حرارة مرتفعة بشكل غير طبيعي في شمال المحيط الأطلسي والمحيط الجنوبي، ومع تغير المناخ، فإن هذه العوامل مسؤولة عن درجات الحرارة العالمية المتطرفة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الاحتباس الحراري الثورة الصناعية درجات الحرارة درجات حرارة النينو درجات الحرارة العالمیة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.