سؤال برلماني عاجل بشأن مسلسلات شهر رمضان المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وجه النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، عدد من الانتقادات الحادة لوزيرة الثقافة د نيفين الكيلانى، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم، مشيرا إلي أن ما عرضته الوزيرة بالاجتماع يتعلق بما تقدمه الوزارة من خدمات، ولكن دون توضيح أسباب عدم إنشاء وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، رغم مطالبتها بذلك الأمر منذ عام.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب طارق رضوان بشأن ضعف دور وزارة الثقافة في نشر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بقصور الثقافة الخاصة بالوزارة على مستوى الجمهورية وذلك لتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
وقال عصام، يمكننا أن نلتمس العذر للوزيرة في تأخر إنشائها وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، في المرة الأولي نظرا لأنها كانت في بداية فترة توليها مسئولية الوزارة، إلا أن في المرة الثانية ليس لها عذر.
وتابع عصام، دورنا هو الرقابة والمسائلة، مطالبا برد رسمى، من الوزيرة، بشأن عدم إنشاء وحدة حقوق الإنسان بالوزارة حتى الآن.
كما تساءل عضو مجلس النواب، عن مدى التنسيق بين وزارة الثقافة و المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بشأن مسلسلات شهر رمضان المقبل، ووجود بصمة لوزارة الثقافة في تلك الأعمال المقرر عرضها في شهر رمضان
وتابع محمود عصام، موجها أسئلته للوزيرة،: كان ايه خطة حضرتك عند توليك مسئولية الوزارة، بشأن توفير الموارد المالية، في ظل ضعف امكانيات الوزارة.
ودعا عضو مجلس النواب، وزارة الثقافة للجوء إلي أفكار خارج الصندوق لحل مشكلاتها، مشيرا إلي إمكانية أن تستعين الوزارة بنظام التعاقد في سد العجز لديها في بعض القطاعات.
وتابع النائب محمود عصام،: موجها حديثه للوزيرة، حضرتك وزيرة في فترة استثنائية، وبالتالي لابد أن يكون هناك أفكار غير تقليدية، لتوفير الأموال اللازمة لتمويل المشروعات بالوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا ومشاركة انتخابية
دعا النائب محمد عبدالعال أبو النصر عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، جموع المواطنين إلى المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات البرلمانية المبتقية بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة الـ 30، مؤكداً أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل ركيزة أساسية في بناء دولة حديثة، ويُرسّخ مبدأ أن القرار الوطني لا يُصنع إلا عبر صناديق الاقتراع، موضحاً أن قوة أي دولة تُقاس بمدى وعي مواطنيها وحرصهم على ممارسة حقوقهم السياسية، باعتبار أن المشاركة ليست مجرد إجراء شكلي، بل ممارسة فعلية لدور المواطن كشريك أصيل في صياغة المستقبل.
وأشار أبو النصر في بيان له اليوم، إلى أن المشاركة في الانتخابات تُجسّد أعلى صور الانتماء، فهي رسالة واضحة بأن الشعب يقف بثبات خلف مؤسساته الدستورية ويدعم مسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية، مؤكداً أن عزوف البعض عن المشاركة يترك مساحة لغير الملتزمين بتطلعات الوطن، ما يستوجب من كل مواطن مسؤول أن يكون جزءًا من صناعة القرار لا متفرجًا عليه، مشدداً على أن صوت كل فرد يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا، وأن اللحظات الفاصلة في عمر الدول لا تحتمل التهاون أو التردد.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن البرلمان القادم سيحمل على عاتقه مهام مصيرية، سواء في متابعة تنفيذ خطط التنمية، أو مراقبة أداء الحكومة، أو التشريع لقضايا ترتبط بحياة المواطن اليومية، موضحاً أن قوة البرلمان وفاعليته تنبع من حجم المشاركة في انتخابه، لأن مجلسًا جاء بإرادة شعبية واسعة يكون أكثر قدرة على التعبير عن المواطنين وأكثر صلابة في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه فعالية السلطة التشريعية.
وأكد النائب أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا، وأن المشاركة الانتخابية تمثل أحد أهم أساليب حماية الدولة من محاولات التشويه أو بث الإحباط، لأنها تعكس للعالم صورة مجتمع متماسك يعرف جيدًا حقوقه وواجباته، مضيفاً أن المشاركة الواسعة تُعطي دفعة قوية لاستكمال مشروعات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتؤكد قدرة الدولة على تجاوز التحديات بقوة شعبها وإرادته.
وفي ختام بيانه، وجّه النائب محمد عبدالعال أبو النصر رسالة مباشرة للمواطنين، وخاصة الشباب، دعاهم فيها إلى النزول بكثافة إلى لجان الانتخابات، مجددًا التأكيد على أن المشاركة ليست خيارًا ثانويًا، بل هي واجب وطني يحفظ استقرار الدولة ويصون مكتسباتها، معرباً عن ثقته في وعي الشعب المصري وحرصه الدائم على دعم مؤسسات الدولة، مؤكداً أن مصر تستحق من كل أبنائها أن يكونوا جزءًا من صناعة مستقبلها.