وزيرة الثقافة تستقبل مدير المكتب الإقليمي لليونسكو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استقبلت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” اليوم الاثنين 29 جانفي 2024 بمقر الوزارة المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ايريك فالت”.
وحسب بيان الوزارة، فقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين وزارة الثقافة والفنون ومنظمة “اليونسكو” في مجال حماية التراث الثقافي، حيث استعرضت الوزيرة الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر لحماية وحفظ وتثمين تراثها الثقافي المادي وغير المادي.
وأوضح المصدر نفسه، أن كان اللقاء فرصة لمناقشة بعض المسائل المتعلقة بتسجيل مواقع وممتلكات ثقافية جزائرية جديدة على قائمة التراث العالمي واعداد ملفات متعلقة بالتراث الثقافي غير المادي لترشيحها للتصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
كما تناول اللقاء أهمية تدعيم المركز الإقليمي لصون التراث الثقافي غير المادي في افريقيا الذي تحتضنه الجزائر، وتطرق اللقاء إلى إمكانية تعزيز القدرات العلمية والخبرات الفنية للعاملين في مجال التراث من خلال تنظيم دورات تكوينية ينشطها خبراء من اليونسكو. يضيف بيان وزارة الثقافة.
وفي ختام اللقاء وجهت الوزيرة دعوة رسمية للمدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ايريك فالت” للمشاركة في الندوة الدولية المخصصة للتراث الثقافي المغمور بالمياه التي ستنظمها الجزائر بتاريخ 26 فيفري 2024 .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح المطبخ الوطني الإيطالي أول فنّ طبخيحظى باعتراف منظمة اليونسكو بالكامل ، ويضعه ذلك في مكانة من شأنها أن تساعد على حمايته من المقلِّدين.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني قرار تصنيف الطعام الإيطالي كتراث ثقافي غير مادي الأربعاء، وذلك قبل صدور الإعلان الرسمي المتوقّع من اليونسكو.
وأكّدت ميلوني في بيان: "نحن أول من يحصل على هذا الاعتراف في العالم، وهو يُكرّم هويتنا وثقافتنا. وبالنسبة لنا نحن الإيطاليين، فن الطهي ليس مجرد وجبة أو مجموعة من الوصفات، بل هو أكثر من ذلك بكثير. إنّه يجسد الثقافة، والتقاليد، والعمل، والثروة".
يُمثل هذا التصنيف نهاية ناجحة لحملةٍ استمرت ثلاث سنوات، قادتها وزارة الزراعة الإيطالية للاعتراف بالطريقة التقليدية التي تتّبعها البلاد في زراعة وحصاد وإعداد وتقديم الطعام.
وكتب أحد محرري المقترح الإيطالي في الطلب الأولي، بيير لويجي بيتريلو، أنّ "الطهي في إيطاليا يتجاوز الحاجة الغذائية، فهو ممارسة يومية معقدة ومتجذّرة".
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تواصل فيه البلاد مكافحة المنتجات الغذائية الإيطالية "المزيفة"، وقُدِّمت شكوى أخيرًا إلى البرلمان الأوروبي بعد ظهور عبوات من صلصة الـ"كاربونارا" الجاهزة على رفوف المتاجر.
كما كافحت إيطاليا إنتاج زيت الزيتون المغشوش واستخدام أسماء ذات طابع إيطالي على منتجاتٍ لم تُصنع في إيطاليا.
ويرى وزير الزراعة الإيطالي، فرانشيسكو لولوبيرجيدا، أنّ اعتراف منظمة اليونسكو سيساعد على حماية هذا المطبخ من الانتهاكات الغذائية.
وأفاد أن الاعتراف "سيكون أداة إضافية لمواجهة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قيمة المنتجات المصنوعة في إيطاليا، التي يعترف بها العالم أجمع، وسيمثّل فرصًا جديدة لخلق فرص العمل والثروة في المناطق، وللمضي قدمًا في التقاليد التي اعترفت بها اليونسكو كمواقع تراث عالمية".
مشهد طهوي حيوي