اعتقلت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، الثلاثاء، شخصا يبلغ من العمر 53 سنة، في وضعية غير طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض شخص أجنبي، مقيم بالمغرب ومعتنق للديانة الإسلامية، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس بفاس.

وقد تم توقيف المشتبه فيه، الذي كان في حالة اندفاع غير طبيعية بسبب وضعيته النفسية، كما تم حجز السكين المستعمل في ارتكاب هذا الاعتداء، في حين تم نقل الضحية البالغ من العمر 49 سنة للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وقد فتحت مصالح الأمن بحثا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من جميع ظروف وملابسات هذه القضية، كما يجري إخضاع المشتبه فيه للخبرات الطبية الضرورية للكشف عن وضعيته العقلية، في وقت لا زال فيه الضحية يخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي بفاس.

كلمات دلالية المغرب جريمة حوادث

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب جريمة حوادث

إقرأ أيضاً:

إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية باعتزام أجهزة الأمن الإسرائيلية فتح تحقيق واسع في أعقاب الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، مستهدفا حدثا نظمته السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية، وذلك في ظل مشاركة رسمية من دبلوماسيين إسرائيليين.

ووفقا لآفي أشكنازي المحلل العسكري في "معاريف"، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى "فشل استخباراتي وأمني مشترك لثلاث جهات إسرائيلية، هي: الموساد، وقسم الأمن في الشاباك، وأمن وزارة الخارجية".

وذكرت المحلل في تقرير نشرته الصحيفة العبرية ذاته، أن منفذ الهجوم تمكن من الوصول إلى المتحف اليهودي الذي استضاف المناسبة، "وقام بقتل زوجين أثناء خروجهما من المتحف، ثم دخل إلى المبنى وهاجم حراس الأمن"، قبل أن يسلم نفسه للشرطة وهو يصرخ: "الحرية لفلسطين".


ويُنظر إلى هذا الحادث بوصفه الإخفاق الأمني الثاني هذا العام، وفقا للمحلل الإسرائيلي، إذ سبقه حادث في العاصمة الهولندية أمستردام نهاية مباراة لفريق "مكابي تل أبيب" عندما وقعت أعمال عنف بين مشجعي الفريق الإسرائيلي ومناصرين لفلسطين، في وقت اعتُبر فيه تحذير الموساد “غير مكتمل ولم يشر إلى حجم التهديد".

ووفق أشكنازي، فإن "الافتراض السائد لدى الأجهزة الأمنية، حتى من دون تحذير محدد، هو أن هناك عددا من العناصر المعادية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية في الخارج"، مشيرا إلى أن "بناء الصورة الاستخباراتية هو من مسؤولية الموساد برئاسة ديدي برنياع، والذي فشل مجدداً في توفير معلومات إنذارية".


كما أشار التقرير إلى أن "وزارة الخارجية، وبالتوجيه المهني من الشاباك، كان يفترض بها بناء حزمة أمنية مناسبة للحدث، تشمل الحواجز خارج المبنى، ورقابة على محيط الموقع، والتنسيق مع الشرطة المحلية"، إلا أن التحقيقات أظهرت غياب هذه الإجراءات أو فشلها.

وتطرق التقرير أيضا إلى التداخل في المسؤوليات، موضحا أن "السفارة في واشنطن مؤمنة من قبل الشاباك، بينما يزعم الجهاز أن النشاط خارجها من مسؤولية وزارة الخارجية"، رغم أن كليهما يحتفظ بأكبر تواجد أمني له خارج إسرائيل في العاصمة الأمريكية.

ويُنتظر أن يركز التحقيق على عدة تساؤلات حساسة، من بينها: "لماذا لم تُحدد هوية المنفذ مسبقا؟ لماذا لم يحاول رجال الأمن التدخل مع بدء إطلاق النار؟ ولماذا لم تتوفر صورة استخباراتية واضحة عن التهديد؟".

مقالات مشابهة

  • الأمن يوقف سائقا مخمورا بعد دهسه لشاب أمام مطعم بأكادير
  • مطلوب سقط في قبضة الأمن.. هذا ما فعله في عين الرمانة
  • مولاي امحمد الخليفة... صوت المتنبي وفكر علال الفاسي
  • اعتقال شخص اعتدى بالسلاح الأبيض على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بفاس
  • ارتفاع ضحايا هجوم الطعن في هامبورغ بألمانيا إلى 12 شخصاً
  • بالفيديو .. الشيخ عدنان العرعور يزور ضريح حافظ الأسد:كان سلاحك السجن .. واليوم أقف على قبرك
  • إصابة 12 شخصا في هجوم بسكين بمحطة قطارات بـ هامبورج الألمانية.. واعتقال المشتبه به
  • روسيا تعلن احباط هجوم أوكراني على محطة كهروحرارية في دونيتسك
  • مزور المحررات الرسمية في قبضة الأمن بالشرقية
  • إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن