النعم ميارة يستقبل سفير موريتانيا في المغرب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تم التأكيد في لقاء جمع اليوم الثلاثاء رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بسفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمغرب، أحمد ولد باهيه، على متانة وعمق الروابط الإنسانية والروحية والأخوية المتجذرة بين البلدين.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذا اللقاء شكل مناسبة أيضا لاستعراض مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، مبرزا أن رئيس مجلس المستشارين أكد أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا شهدت خلال السنوات الماضية زخما واضحا بفضل الرؤية الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعا ميارة، يضيف البلاغ، إلى “استثمار هذه الدينامية لمضاعفة حجم التعاون في قطاعات استراتيجية تتيح إمكانيات حقيقية لتعزيز التعاون والشراكة”، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني المشترك “لتحفيز المجهودات الحكومية ومد جسور التقارب بين الشعبين الشقيقين”، كما أكد على الإرادة القوية لمجلس المستشارين في تطوير روابط التعاون مع البرلمان الموريتاني وإرساء قنوات دائمة للحوار والتنسيق.
من جهته، أعرب أحمد ولد باهيه عن اعتزازه بعلاقات الأخوة والتضامن القائمة بين البلدين، مبديا إعجابه بالتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
وأكد الدبلوماسي الموريتاني عزم بلاده على تطوير التعاون الثنائي وتنويعه لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أن البلدين مدعوان لإضفاء دينامية جديدة على تعاونهما في المجال البرلماني من خلال تعزيز آليات الحوار والتشاور.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
العيون تعزز جاذبيتها الاستثمارية عبر اتفاقيات استراتيجية خلال منتدى التعاون مع دول “سيماك”
زنقة20| علي التومي
شهد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، المنعقد بمدينة العيون يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، توقيع اتفاقية إطار استراتيجية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وجمعت الإتفاقية كلا من المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون، ولاية الجهة، مجلس الجهة، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتهدف إلى خلق بيئة استثمارية محفزة ومواكبة المشاريع التنموية، بما ينسجم مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية رافعة اقتصادية منفتحة على إفريقيا.
وتشكل هذه الخطوة آلية مؤسساتية جديدة لتوحيد جهود مختلف الفاعلين الترابيين والاقتصاديين، وتعبئة الموارد الضرورية لاستقطاب مشاريع ذات قيمة مضافة، تسهم في خلق فرص الشغل وتعزيز النمو المحلي المستدام.
وفي السياق ذاته، تم خلال المنتدى توقيع معاهدة تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات إفريقيا الوسطى، تروم توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوسيع الشراكات بين المقاولات الإفريقية.
كما كان المنتدى مناسبة لفتح حوار موسع حول فرص التعاون والتكامل جنوب–جنوب، حيث أجرى والي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات، مباحثات مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين من دول “سيماك”، تناولت مجالات الاستثمار، البنيات التحتية، والتنمية المستدامة.
واختتمت أشغال المنتدى بالإعلان عن “إعلان العيون من أجل شراكة فاعلة وتنمية مشتركة”، والذي يجسّد رغبة جماعية في ترسيخ نموذج اقتصادي تكاملي بين المغرب ودول وسط إفريقيا، مبني على الشراكة، تقاسم الخبرات، وتحقيق تنمية مندمجة تخدم شعوب المنطقتين.