هجوم انتحاري يصيب ستة من افراد الامن شمال باكستان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن هجوم انتحاري يصيب ستة من افراد الامن شمال باكستان، اسلام اباد 18 7 كونا أصيب ستة من افراد الامن من حرس الحدود الباكستاني اليوم الثلاثاء بجروح في تفجير انتحاري استهدف موكبا تابعا لأمن الحدود .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هجوم انتحاري يصيب ستة من افراد الامن شمال باكستان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اسلام اباد - 18 - 7 (كونا) -- أصيب ستة من افراد الامن من حرس الحدود الباكستاني اليوم الثلاثاء بجروح في تفجير انتحاري استهدف موكبا تابعا لأمن الحدود في إقليم (خيبر بختونخوا) شمال باكستان.واكد هارون رشيد وهو مسؤول أمنى بارز في الشرطة في تصريح صحفي انه تم استخدام سيارة مفخخة في الهجوم الذي استهدف الموكب التابع لأمن الحدود.وأضاف رشيد ان ستة افراد على الأقل أصيبوا في الانفجار حيث تعرض موكبهم للهجوم في منطقة (حياة اباد) في مدينة (بيشاور) مؤكدا ان التحقيقات في ملابسات هذا التفجير لازالت جارية.وطوقت القوات الأمنية المنطقة وتم نقل المصابين الى أقرب المرافق الطبية فيما تبنت حركة (طالبان) مسؤوليتها عن الانفجار.وجاء الهجوم بعد أسبوع على مقتل أربعة جنود من الجيش الباكستاني وثلاثة مسلحين بينما أصيب خمسة اخرون في هجوم إرهابي استهدف ثكنة عسكرية في إقليم (بلوشستان) جنوب غرب باكستان.ويشهد الإقليم تصاعدا في هجمات المسلحين بعد ان الغت حركة (طالبان) اتفاق وقف إطلاق النار مع السلطات الباكستانية وأمرت مقاتليها بشن هجمات في انحاء البلاد. (النهاية) س ب ك / ف ا س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
(CNN)-- أقرّ الجيش الهندي لأول مرة بإسقاط عدد غير محدد من طائراته المقاتلة خلال غارات على الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية وسط قتال عنيف بين الجارتين في أوائل مايو/ أيار.
وعندما سأل مراسل بلومبرغ، السبت، رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، عما إذا كانت باكستان على حق في ادعائها بإسقاط "6 طائرات هندية"، نفى في البداية صحة الادعاء، قائلاً: "غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست معلومات مهمة كما قلت"، لكنه تابع قائلاً: "المهم هو سبب سقوطها"، ملمحًا إلى إسقاط عدد من الطائرات خلال القتال بين الخصمين التاريخيين، رغم عدم تأكيده عددهم.
وقال في حديثه مع بلومبيرغ خلال حضوره حوار "شانغريلا"، وهو المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا، والمقام في سنغافورة: "هذا أهم بالنسبة لنا، وماذا فعلنا بعد ذلك؟ هذا أهم".
وأقرّ المسؤول أيضًا بارتكاب الجيش الهندي "خطأً تكتيكيًا"، ردًا على سؤال آخر حول ادعاء باكستان، قائلا: "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وعالجناه، ثم نفّذناه مجددًا بعد يومين، وحلّقنا بجميع طائراتنا، مستهدفين أهدافًا بعيدة المدى".
وكان المسؤولون الهنود قد رفضوا سابقًا تأكيد خسارة طائرة واحدة.
وزعمت باكستان أن طياريها أسقطوا خمس طائرات مقاتلة هندية في معارك جوية - بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع متطورة - بعد أن شنت الهند عمليتها العسكرية ضدها في أوائل مايو، وقالت باكستان إنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لإسقاط الطائرات المقاتلة الهندية، بما في ذلك طائرات رافال.
ونفت الهند هذه المزاعم في البداية، حيث صرّح المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نالين كوهلي، لشبكة CNN بأنه "لو كان الأمر كذلك، ولو حدث شيء من هذا القبيل، لكنا قلنا ذلك".
وصرح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN في ذلك الوقت بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، وأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كان قد تم إسقاط أكثر من طائرة، وكما قال شهود عيان هنود لشبكة CNN إنهم رأوا طائرة تسقط من السماء مشتعلة.
وشكّل القتال تصعيدًا كبيرًا بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا، وجاء ردًا على مقتل سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو اتهام رفضته إسلام آباد، وأُعلن عن هدنة بين إسلام آباد ونيودلهي في العاشر من مايو/أيار.