113 مليار درهم الإنفاق على الرعاية الصحية في الإمارات بحلول 2027
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسلّط تقرير جديد نشره مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، بالتعاون مع شركة «اي واي» EY، الضوء على ضرورة تسريع جهود توطين الأبحاث في الدولة، من أجل أن يواصل قطاع الرعاية الصحية حضوره المتميز وريادته على مستوى الخدمات الطبية والإنجازات العلمية ومؤشرات التنافسية العالمية، وذلك تزامناً مع توقعات بزيادة حجم الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية بالدولة ليبلغ 112.
ويستعرض تقرير «منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات»، الذي شارك فيه 18 من قادة المؤسسات الصحية وصنّاع السياسات، أبرز الاتجاهات العالمية في قطاع الرعاية الصحية ودورها في بناء منظومة صحية جديدة تسهم في تسريع مسيرة التحول إلى الطب الدقيق والشخصي في دولة الإمارات.
ويعدّ التحول إلى قطاع رعاية صحية مدعوم رقمياً أحد أبرز المحاور التي يركّز عليها التقرير الذي تم نشره على هامش فعاليات اليوم الأول من معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 الذي ينعقد في دبي ويستمر من 29 يناير حتى 1 فبراير.
وأشار مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم إلى أن الاستثمار في الأبحاث والمبادرات المحلية ضرورة علمية ملحّة، حيث تعد حجر الزاوية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية تعود بالفائدة على الجميع في المنطقة والعالم على حد سواء.
وقال: «يمثّل الطب الدقيق نقطة تحول في علوم الحياة، حيث يَعِد هذا الانتقال من النهج الطبي التقليدي الموحّد بتوفير علاجات موجّهة ونوعيّة أكثر فعالية تسهم في تحقيق أهداف قطاع الرعاية الصحية المتمحورة حول تلبية الاحتياجات الفردية لكل مريض».
وأضاف: «نحن ملتزمون في مجمّع دبي للعلوم بتوفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطور ونمو قطاع العلوم. كما نحرص على تسليط الضوء على الإمكانيات التقنية من خلال مبادرات مبتكرة على غرار التقرير الصادر اليوم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تيكوم الإمارات الرعاية الصحية الخدمات الطبية مجمع دبي للعلوم معرض الصحة العربي مؤتمر الصحة العربي معرض ومؤتمر الصحة العربي قطاع الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث: عجز السيولة البنكية تفاقم إلى 129,1 مليار درهم من 22 إلى 28 ماي الجاري
أفاد مركز أبحاث « بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش » (BKGR)، أن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 5,7 في المائة إلى 129,1 مليار درهم، خلال الفترة من 22 إلى 28 ماي الجاري.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة « Fixed Income Weekly »، أن هذا التطور يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 3,92 مليارات درهم لتصل 42,57 مليار درهم.
ومن جهتها، تراجعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 24,5 مليار درهم، مقابل 32,1 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
واستقر متوسط السعر المرجح عند 2,25 في المائة، في حين تراجع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,153 في المائة.
من جهة أخرى، أورد المركز أنه من المرتقب أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام في 47,2 مليار درهم مقابل 42,5 مليار درهم سابقا.