"سي إن إن": الرئيس الصيني وعد بايدن بعدم التدخل في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما التقيا في نوفمبر الماضي بأن بكين لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقالت مصادر للشبكة الأمريكية إن هذا التأكيد كان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قد كرره لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في نهاية الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن احتمال تدخل الصين أو التأثير على الانتخابات الأمريكية طرح مرارا وتكرارا في اجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين في الأشهر الأخيرة.
ورفض مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق على أن نقاش التدخل في الانتخابات كان ضمن اجتماعات بايدن وشي أو سوليفان ووانغ يي.
وحذرت شركة "مايكروسوفت" في سبتمبر من أن عملاء صينيين استخدموا صورا الذكاء الاصطناعي لتمثال الحرية ورموز أخرى للحياة الأمريكية لتقليد الناخبين الأمريكيين على الإنترنت وإثارة النقاش حول القضايا السياسية المثيرة للانقسام.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول كبير في وكالة الأمن القومي للصحفيين إن الوكالة لم تر بعد علامات على أي عمليات تأثير أجنبي جديدة ملحوظة تستهدف انتخابات عام 2024.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي سعيه لقمة مع الرئيس الصيني ويؤكد: لا زيارة دون دعوة رسمية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يخطط لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الوقت الراهن، لكنه لم يستبعد إمكانية زيارة الصين إذا تلقى دعوة رسمية من بكين.
وكتب ترامب عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”: “قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم”.
وأضاف: “تفيد تقارير إخبارية كاذبة بأنني أسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني. هذا كذب، لا أسعى لشيء!”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت سبق أن أعلن فيه في يونيو الماضي قبوله دعوة من الرئيس الصيني لزيارة الصين ووعد بإجراء الزيارة “في وقت ما”.
كما أجرى مكالمة هاتفية مع شي جين بينغ استمرت حوالي 90 دقيقة ناقشا خلالها بعض تعقيدات الاتفاقية التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المكالمة انتهت بنتيجة إيجابية للطرفين.
يذكر أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تصاعدت منذ أبريل 2025، حين فرض ترامب رسوماً جمركية إضافية على عدد من شركاء أمريكا التجاريين، ومن بينهم الصين، التي ردت باتخاذ إجراءات مماثلة وفرضت قيودًا على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تعد المصدر الرئيسي العالمي لهذه المواد الحيوية.