قدّم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت مقترحا بإجراء انتخابات رئاسة الوزراء بعد عامين من الآن، أو بعد مرور 6 أشهر بحد أقصى على انتهاء الحرب.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن المقترح تم الاتفاق عليه بين وزير الدفاع، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزير في "كابينيت الحرب" بيني غانتس.

وقالت القناة العبرية في تقرير إن "غالانت يهدُف من خلال طرحه موعدا للانتخابات، إلى تحييد العنصر السياسي"؛ إذ يخشى نتنياهو من أن يقوم غانتس بحلّ الحكومة، مقابل خشية غانتس من أن يمنع نتنياهو الانتخابات.

ومن جانبه نفى حزب الليكود ما أوردته القناة، وقال في بيان: "لم يتم تلقّي مثل هذا الاقتراح من الوزير غالانت. لقد تم تحديد موعد الانتخابات بالفعل بموجب القانون".

ويتزامن إعلان غالانت مع مخاوف من أن تتسبب صفقة تبادُل الأسرى المحتملة مع حماس في إحداث تصدّعات، ما سيؤدي إلى تفكك الحكومة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار قد هدد الثلاثاء بالانسحاب من الحكومة حال قيامها بإبرام اتفاق غير محسوب، مع حركة المقاومة الإسلامة حماس لاستعادة الأسرى في غزة.

وقال بن غفير، الشريك اليميني المتطرف في الحكومة، والذي ينتمي لحزب القوة اليهودية، "اتفاق غير محسوب يساوي تفكيك الحكومة".

وفي السياق عارض رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، تصريحات بن غفير، مؤكدا أن حزب "ييش عتيد" الذي يرأسه سيؤيد الحكومة، إذا قررت المصادقة على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وجاء في بيان صادر عن لبيد "أننا سنمنح الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد الأسرى إلى بيوتهم وعائلاتهم. وهذا التزامنا تجاه المخطوفين وعائلاتهم، وهذا واجبنا".

وأضاف لبيد أن "البند الأول في العقد بين الدولة ومواطنيها يقول إن الدولة مسؤولة عن حياتهم، وجرى خرق هذا العقد في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وليس بإمكاننا إعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة الأسرى إلى ديارهم".

اقرأ أيضاً

تصعيد جديد للأزمة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل عاملين بالأونروا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غالانت إسرائيل نتياهو وزير الدفاع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزةوزير الخارجية الإسرائيلي: سنرد بقوة على أي تهديد لأمننا القوميوزير الخارجية الإسرائيلي: سنواجه أي تهديد على حدودنا في غزة أو سوريا أو لبنان

وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.

تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيل

وأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.

وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.

وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.

وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الإسرائيلي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لإيران: نستعد لمفاجأتكم مرة أخرى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد خامنئي: سنصل إليك "شخصيا"