خشية تفكيك الحكومة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يقدم مقترحا بتحديد موعد الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قدّم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت مقترحا بإجراء انتخابات رئاسة الوزراء بعد عامين من الآن، أو بعد مرور 6 أشهر بحد أقصى على انتهاء الحرب.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن المقترح تم الاتفاق عليه بين وزير الدفاع، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزير في "كابينيت الحرب" بيني غانتس.
وقالت القناة العبرية في تقرير إن "غالانت يهدُف من خلال طرحه موعدا للانتخابات، إلى تحييد العنصر السياسي"؛ إذ يخشى نتنياهو من أن يقوم غانتس بحلّ الحكومة، مقابل خشية غانتس من أن يمنع نتنياهو الانتخابات.
ومن جانبه نفى حزب الليكود ما أوردته القناة، وقال في بيان: "لم يتم تلقّي مثل هذا الاقتراح من الوزير غالانت. لقد تم تحديد موعد الانتخابات بالفعل بموجب القانون".
ويتزامن إعلان غالانت مع مخاوف من أن تتسبب صفقة تبادُل الأسرى المحتملة مع حماس في إحداث تصدّعات، ما سيؤدي إلى تفكك الحكومة.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار قد هدد الثلاثاء بالانسحاب من الحكومة حال قيامها بإبرام اتفاق غير محسوب، مع حركة المقاومة الإسلامة حماس لاستعادة الأسرى في غزة.
وقال بن غفير، الشريك اليميني المتطرف في الحكومة، والذي ينتمي لحزب القوة اليهودية، "اتفاق غير محسوب يساوي تفكيك الحكومة".
وفي السياق عارض رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، تصريحات بن غفير، مؤكدا أن حزب "ييش عتيد" الذي يرأسه سيؤيد الحكومة، إذا قررت المصادقة على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وجاء في بيان صادر عن لبيد "أننا سنمنح الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد الأسرى إلى بيوتهم وعائلاتهم. وهذا التزامنا تجاه المخطوفين وعائلاتهم، وهذا واجبنا".
وأضاف لبيد أن "البند الأول في العقد بين الدولة ومواطنيها يقول إن الدولة مسؤولة عن حياتهم، وجرى خرق هذا العقد في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وليس بإمكاننا إعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة الأسرى إلى ديارهم".
اقرأ أيضاً
تصعيد جديد للأزمة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل عاملين بالأونروا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غالانت إسرائيل نتياهو وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 3 أشخاص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.