مسؤولة أمريكية: الانخراط في المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل مؤشر على الالتزام بمكافحة هذه الأسلحة وانتشارها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جنكينز، اليوم الأربعاء، أن الانخراط في المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل يعد مؤشرا للالتزام بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، ورسالة قوية إلى من يقف وراء انتشارها.
وعبرت جنكينز، خلال افتتاح الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 2 فبراير بمراكش، عن سعادتها “لرؤية هذا العدد من الدول الإفريقية ينخرط في هذه المبادرة ويغتنم هذه الفرصة”، داعية الحكومات التي لم تلتحق بعد بهذه المبادرة إلى الانضمام لها في أسرع وقت ممكن.
وشددت المسؤولة الأمريكية على أن “منع الاتجار بأسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها يكتسي أهمية قصوى للحفاظ على السلم والأمن في العالم”.
واعتبرت أن التزامات المبادرة تشمل، من بين أمور أخرى، اعتراض عمليات النقل من وإلى الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين في مجال نشر الأسلحة، وبلورة إجراءات إحداث أنظمة تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، وتعزيز قدرات السلطات الوطنية للبلدان الشريكة على اعتراض ومكافحة تهديدات انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأضافت جنكينز أن مبادئ المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل تتماشى مع جميع الالتزامات التي تعهدت بها منظمة الأمم المتحدة، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 1540، القاضي باعتماد مقاربة عالمية منسقة بهدف تعزيز وسائل منع الانتشار.
كما أشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن هذا الاجتماع يشكل فرصة لمناقشة الطبيعة المتغيرة للبيئة الأمنية الدولية، وتسليط الضوء على التحديات والتهديدات المستجدة لانتشار أسلحة الدمار الشامل على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وتهدف المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل إلى إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام مواردها الوطنية لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكرية لمنع نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو الجو أو البحر.
ويهدف هذا اللقاء، الذي ترأسته جنكينز ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني، إلى تشجيع البلدان الإفريقية على دعم المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، باعتبارها مجهودا عالميا مستداما يروم وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون عائدون من الملاجىء مصدومون من هول الدمار
تل ابيب"أ ف ب": انتشرت طواقم الإنقاذ في أنحاء مختلفة من إسرائيل اليوم بحثا عن مصابين جراء ضربات صاروخية إيرانية جديدة خلفت دمارا كبيرا، اذ ملأ الركام الشوارع ولم يبق من بعض المباني السكانية سوى هياكلها.
وفي كل من حيفا والمناطق المحيطة بها، كانت المشاهد متشابهة.
في رامات أفيف قرب تل أبيب، خرج السكان من الملاجئ ليفاجأوا بالدمار الذي حل بمنازلهم.
وقال أفياد تشيرنيشوفكسي الذي احتمى بأحد الملاجئ العامة مع دوي صفارات الإنذار "تم تدمير منزلنا بالكامل، لم يبق شيء".
ولتسهيل إجلائهم، تم نقل عدد من كبار السن على كراس وأسرة متحركة، وبينهم امرأة مصابة في وجهها، بدت قلقة بينما كان المسعفون يبعدونها من الأنقاض.أما المسؤولون فانهمكوا في تقييم الأضرار.
وقال رئيس بلدية تل أبيب رون حولداي للصحافيين في المكان "تضررت منازل هنا بشدة. لحسن الحظ، كان من المقرر هدم أحدها وإعادة بنائه، لذلك لم يكن هناك أي سكان بداخله".وأكد أن "جميع من كانوا في الملجأ بخير"، مضيفا "الأضرار جسيمة للغاية".
- "خلل" - وأفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان بأنها انتشرت في موقعين آخرين على الأقل شهدا سقوط صواريخ، أحدهما في حيفا في شمال البلاد، والآخر في نيس زيونا جنوب تل أبيب.
وأظهرت صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس ساحة عامة في منطقة سكنية في حيفا تضيق بالأنقاض، فضلا عن أضرار كبيرة لحقت بمتاجر ومنازل محيطة.
وفي حديقة عامة صغيرة، كان يمكن رؤية أشجار النخيل التي صمدت أمام قوة الهجوم. أما المحال التجارية فتحطمت نوافذها وواجهاتها وتدلت أجهزة التكييف من واجهات المباني ومثلها إشارات المرور.
ووسط كل ما تعرضت له المنطقة من دمار، لم تطلق صفارات الإنذار وهو ما تحاول السلطات توضيحه.
وأكد متحدث باسم الجيش أن "إمكان وجود خلل في نظام الاعتراض قيد التحقيق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعتين من الصواريخ أُطلقتا على إسرائيل قرابة الساعة السابعة والنصف صباحا .
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية اليوم أنها استهدفت مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب، واستخدمت "لأول مرة" صواريخ بالستية متعددة الرؤوس لشن ضربات "أكثر دقة وتدميرا"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 450 صاروخا، بالإضافة إلى حوالى ألف مسيّرة، وفق أحدث الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.