الثورة نت../

أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق اليوم الأربعاء، أنّ المقاومة صعّدت من عملياتها النوعية كردٍّ ميداني قوي على التصعيد الصهيوني، أما العدو فعليه أن يعلم أن المقاومة اللبنانية قد استعدت لكل احتمالات الحرب والتصعيد كمًّا ونوعًا.

ونقل موقع المنار عن الشيخ قاووق، في كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس إسلام محمد زلزلي (أبو صالح) في حسينية بلدة ديرقانون النهر الجنوبية، قوله: إن “المقاومة في لبنان مستمرة في عملياتها طالما العدوان مستمر على غزة، والمقاومون متّفقون على موقف واحد، وهو مواجهة العدوان حتى وقف العدوان على غزة”.

وأضاف: إنّه “بالرغم من كل الضغوط العسكرية والإعلامية والسياسية، فإنّ هذا الموقف ثابت، ولن نبدل تبديلًا”.

وأشار إلى أنّ “العدو الصهيوني يُهدّد ويريد أن يحقق المكاسب من موقع الهزيمة، علمًا أن الذي يشجعه على التهديد هو الموقف العربي الرسمي، فبعض الدول العربية ما تزال تمدّ يد المساعدة للعدو، وهناك دول عربية مطبّعة لمّ تقطع علاقاتها معه بعد، وما تزال أعلام الكيان الصهيوني ترفرف إلى اليوم فوق عواصمها”.

وتابع الشيخ قاووق: إنّ “المطلوب محاكمة أمريكا أولًا، لأنها الشريك الأساسي وصاحبة القرار في إطالة أمد الحرب”.. مضيفًا: إنّ واشنطن “اختارت أن تكون عدوّة لفلسطين ولشعوب الأمة والمقدسات، وهي تدفع اليوم ثمن سياستها العدوانية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قطعًا انتصرت غزة والمقاومة

يمانيون| بقلم: صفوة الله الأهدل

فشل المثلث الصهيوني أمام غزة رغم ماصبوه عليها من إجرام ووحشية، فشل رغم الحصار الظالم الذي فرضوه والعدوان الغاشم الذي شنوه، فشل رغم القتل والدمار والإبادة والتجويع، هُزم المثلث الصهيوني أمام الخيام المحترقة والبطون الجائعة رغم فارق العدة، هُزم أمام النازحين والمشردين رغم فارق العتاد، استسلام أمام الأطفال والنساء رغم ماكنة السلاح الذي يمتلكه، استسلام أمام الأسرى والجرحى رغم حجم القدرات، خسر أمام المجاهدين والشهداء رغم فظاعة مجازره، خسر أمام المحاصرين والجوعى رغم قوته.

ها هي غزة اليوم تتوج نصرها بعد عامين بدماء الشهداء، هاهي ترفع راية النصر مكللة بالعزة والكرامة وتلوّح بها عاليًا وليس راية الاستسلام التي حلم ثلاثي الشر بأن ترفعها وسعى جاهدًا لتحقيق ذلك، هل هي تعلن للعالم انتصارها وهزيمة أعدائها رغم قلة عددها وعتداها وتكالب الأعداء عليها وتخاذل العرب والمسلمين عنها.

لأجل تحقيق هذا النصر قدّمت المقاومة قوافل من الشهداء على رأسها السيد/ حسن وصفيه هاشم وقيادات عسكرية من حزب الله، وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وأبو حمزة، وحكومة صنعاء وقادة إيرانيين وغيرهم من العظماء الذي لايسع المقال لذكرهم، حققنا هذا النصر بثبات المجاهدين وصمود الأسرى وصبر الجرحى.

قطعًا انتصر محور المقاومة؛ وجدت ماوعدها الله ورسوله لكن المنافقين لم يجدوا ماوعدهم به ربهم ترامب ونبيهم النتن ياهو، انتزعت النصر بإيمانها ويديها وليس بالأنظمة العربية، هي من حققت السلام لنفسها بسلاحها وقوتها وليس بترامب، هي من بدأت الطوفان وهي من أنهاه، هي من وضع الشروط وهي من فرضت على العدو تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن تسليم جثتين من أسرى العدو الصهيوني
  • القسام تكشف عن عمليتين نوعيتين سابقتين ضد جيش الاحتلال في رفح
  • الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • ما جديد عملية الاختطاف على الحدود اللبنانية السورية؟
  • لسبب غير متوقع.. لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟
  • “الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
  • يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
  • قطعًا انتصرت غزة والمقاومة