أمريكا تتهم مواطنين صينيين بتهريب إلكترونيات أمريكية الصنع إلى إيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية اليوم الأربعاء، أن سلطات البلاد وجهت اتهامات إلى أربعة مواطنين صينيين في جرائم تتعلق بتهريب مكونات إلكترونية أمريكية المنشأ إلى إيران.
وقال مساعد وزير العدل بقسم الأمن القومي ماثيو أولسن في بيان: "على مدى أكثر من عشر سنوات، نعتقد أن المتهمين أعدوا مخططا لتهريب أجزاء مصنعة في الولايات المتحدة إلى (الحرس الثوري الإيراني) والوكالة الإيرانية المتهمة بتطوير صواريخ باليستية وطائرات مسيرة".
وفي سياق آخر ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن طهران وجهت تحذيرا إلى واشنطن من أنه في حال هاجمت الأخيرة أراضيها بشكل مباشر، فإن طهران ستلحق الضرر بالأصول الأمريكية في الشرق الأوسط، وسوف ينجر الجانبان إلى صراع مباشر.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تنتظر فيه إيران في حالة تأهب قصوى لترى كيف سيرد الرئيس الأمريكي جو بايدن على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم بطائرة مسيرة شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا، متهما "جماعات مدعومة من إيران" بتنفيذه، ومتوعدا بالرد.
ونفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.
المصدر: رويترز + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القواعد العسكرية الأمريكية بكين طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
التنفيذ حال استمرار عدوان إسرائيل.. مصادر أمريكية تكشف عن خطة إيرانية في مضيق هرمز
كشف مسؤولان أمريكيان - طلبا عدم نشر اسميهما- لوكالة "رويترز" عن خطوة إيرانية كبيرة كان يتم التحضير لها إذا ما تم استمرار الحرب.
ذكر المصدران أن الجيش الإيراني شحن ألغامًا بحرية على سفن في الخليج العربي الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران.
ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية.
قال المسؤولان إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران يوم 13 يونيو الماضي.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران هذه "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير".
ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد وإعاقة التجارة العالمية بشدة.
وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد حذرت الشهر الماضي طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا".
وعلى غير المتوقع، تراجعت أسعار النفط بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئيا بارتياح إزاء عدم تسبب الصراع في اضطرابات كبيرة في تجارة الخام.
وفي 22 يونيو وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق.