المسلة:
2025-07-07@18:19:47 GMT

ايران تقصي سوريا من كأس اسيا بركلات الترجيح

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

ايران تقصي سوريا من كأس اسيا بركلات الترجيح

31 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

يتبع

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الذوق العام: خط أحمر في زمن السوشيال ميديا

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق تحديًا متزايدًا يتمثل في انتشار “المحتوى الهابط” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع وزارة الداخلية لتشكيل “لجنة المحتوى الهابط” لمكافحة هذه الظاهرة.

و أسفرت جهود اللجنة مؤخرًا عن إلقاء القبض على “نصر مقصود عبود”، المعروف بلقب “لاند” وصاحب “صالون لاند”، بتهمة نشر محتوى هابط.

و تتخذ وزارة الداخلية إجراءات قانونية بحق من يروجون لخطابات طائفية أو كراهية، بالإضافة إلى المحتوى الذي يخدش الحياء العام.

وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع بدأت في أوائل عام 2023، حيث أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لمكافحة المحتوى الذي يخالف الأخلاق والتقاليد.

و تلقت الوزارة أكثر من 96 ألف بلاغ حول المحتويات الهابطة عبر منصة “بلّغ” التي أطلقتها لهذا الغرض.

ويعتقد الكثيرون أن المحتوى الهابط يمثل تهديدًا للمجتمع، خاصة بعد تسربه إلى البيوت عبر منصات مثل تيك توك وإنستغرام.

ويرى الخبراء القانونيون أن الإجراءات القضائية وإصدار مذكرات القبض هي خطوات رادعة وضرورية لمعالجة هذه الظاهرة.

و أدت هذه الحملة إلى اعتقال العشرات وإصدار أحكام قضائية بحق الكثيرين، مما أدى إلى تراجع واضح في نشر هذا النوع من المحتوى.

و من أبرز حوادث الاعتقالات السابقة، اعتقال صانعي محتوى من الرجال والنساء بتهمة نشر محتوى يتضمن أفعالًا مخلة بالآداب العامة.

وتنوعت أمثلة المحتوى الهابط بين مقاطع فيديو تتضمن رقصًا غير لائق، أو استخدام ألفاظ بذيئة، أو الترويج لأفكار تتنافى مع القيم المجتمعية، بالإضافة إلى المحتوى الذي يحرض على العنف أو الكراهية.

و مع ذلك، يثير البعض مخاوف من أن تتحول هذه الحملة إلى أداة لتكميم الأفواه وتقييد حرية التعبير، خاصة في ظل غياب معايير واضحة لتحديد المحتوى الهابط.

و في هذا السياق، يرى الناشط علي حسن أن “هذه الإجراءات ضرورية لحماية قيم مجتمعنا، فالمحتوى الهابط أصبح سمًا يدخل كل بيت”.

بينما يعلق ناشط  عبر تويتر بان “من الضروري مكافحة المحتوى المسيء، ولكن يجب أن يكون هناك قانون واضح ومعايير شفافة لتجنب استغلال هذه الحملة لقمع الأصوات المعارضة”.

و بالنظر إلى التغريدات والتدوينات، يلاحظ أن هناك انقسامًا في الآراء حول هذه الحملة. فبينما يؤيد البعض بشدة الإجراءات الحكومية ويرونها ضرورية للحفاظ على الذوق العام، يرى آخرون أنها قد تتجاوز حدود مكافحة المحتوى الهابط لتشمل قضايا أخرى تتعلق بحرية التعبير.

وتظل قضية المحتوى الهابط في العراق معقدة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين حماية القيم المجتمعية وضمان حرية التعبير.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دوي انفجار خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري
  • الذوق العام: خط أحمر في زمن السوشيال ميديا
  • أسعار النفط تعاود الارتفاع عالمياً
  •  مسؤول عسكري ايراني: الاحتلال الإسرائيلي سيتلقّى رداً أكبر لو ارتكب أي حماقة ضد ايران
  • بغداد وأربيل: حبل التوازنات الدقيقة
  • مفوضية الانتخابات: مستمرون في تطبيق قانون حظر حزب البعث
  • هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
  • بسبب حوادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. نائب يطالب بلجنة تقصي حقائق حول «طريق الموت»
  • التلغراف: تكتم اسرائيلي حول 5 قواعد عسكرية ضربتها ايران
  • محلل صهيوني شهير محذرا.. في الجولة الثانية من الحرب ايران ستطحن إسرائيل!