مرض خطير يتفشى بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.. ما هو؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، أن مرض الحصبة ضرب صفوف الاحتلال الإسرائيلي، ومن المحتمل أن يتسبب في وفاتهم.
وصرحت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، أنها اكتشفت حالتين آخرتين من مرض الحصبة اليوم، كجزء من تفشي المرض الذي ضرب صفوف الاحتلال منذ سبتمبر من العام الماضي.
وزارة الصحة لدي الاحتلال الإسرائيلي تبلغ عن إصابة 20 شخصاوأبلغت وزارة صحة الاحتلال عن إصابة 20 حالة في الأشهر الأخيرة، اثنتان في منطقة حيفا، وستة في الشمال، و10 في تل أبيب، وواحدة في نتانيا، وواحدة في القدس.
والحالتان الجديدتان هما شقيقان من حيفا يبدو أنهما مصابان أثناء وجودهما خارج البلاد، وسافر أحد الأخوة بوسائل النقل العام على نظام النقل السريع للحافلات في مترونيت.
وزارة صحة الاحتلال تحذر المسافرينوبحسب التقرير أصدرت وزارة صحة الاحتلال تحذيرات هؤلاء المسافرين على متن مترونيت التأكيد على تطعميهم، كما يجب على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والذين كانوا في مترونيت ولم يتم تطعيمهم بالكامل طلب المشورة الطبية على الفور.
والحصبة مرض فيروسي معدي يتضمن الحمى والضيق العام والأوجاع وسيلان الأنف والطفح الجلدي، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات وحتى الموت.
ويجب على أي شخص يشتبه في إصابته بالحصبة أو يعاني من هذه الأعراض تنبيه العيادة أو غرفة الطوارئ قبل الوصول، ويجب عليهم أيضًا تجنب التواجد في الأماكن العامة مثل مراكز التسوق والحافلات والقطارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی وزارة صحة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.