8 معلومات عن عملية أغراق أنفاق غزة.. ومخاوف من قتل المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، نيتها استخدام مياه البحر لإغراق أنفاق غزة، بعدما فشلت في الوصول للمحتجزين أو الوصول لقادة المقاومة الفلسطينية، وأعلنت بالفعل عن تنفيذ مخطط اغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية.
معلومات حول إغراق أنفاق غزة«جيروزاليم بوست» تكشف تفاصيل العملية التي نرصدها لكم فيما يلي:
1- أطلقت دولة الاحتلال الإسرائيلي على عملية إغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية بمياة البحر اسم عمليىة «أتلانتس» نسبة إلى الأسطورة اليونانية حول الجزيرة الغارقة.
2- منعت الرقابة في دولة الاحتلال الصحف الإسرائيلية من نشر تفاصيل العملية.
3- اعتمد جيش الاحتلال على أسلوب الغمر بمياه البحر لمحاربة أنفاق الفصائل الفلسطينية، بعدما فشلت المتفجرات والروبوتات والغارات الجوية والجنود.
4- اعترفت دولة الاحتلال أن أنفاق الفصائل الفلسطينية تتحرك في اتجاهات عديدة ومختلفة وتستخدم أبواب مضادة للتفجير ومواد أخرى، ما قد يحبط أو يقلل من فعالية نظام الاغراق بالمياه.
5- اعتبرت قوات الاحتلال أن فكرة اغراق الأنفاق بمياة البحر أكثر فعالية بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.
6- قام محللون متخصصون في جيش الاحتلال بدراسة أنواع مختلفة من التضاريس أيضًا، لمعرفة الأماكن التي من المحتمل أن تكون ذات قيمة أكبر في تدمير الأنفاق، وحصلت مجموعات على تدريب مخصص لإغراق الأنفاق.
7- لم يكشف جيش الاحتلال حتى الآن عن أي بيانات حول عدد الأنفاق التي دمرها أو أغرقها.
8- حذر كثير من الخبراء من إغراق الأنفاق بالمياه، لأنه قد يتسبب في قتل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
9- أعلن مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن 80% من الانفاق الواسعة تحت الأرض في غزة لا تزال سليمة وأن 20% إلى 40 % من الأنفاق في غزة قد دمرت أو أصبحت غير صالحة للعمل، طبقًا لما أعلنته صحيفة «واشنطن بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق أنفاق غزة الاحتلال جيش الاحتلال غزة أنفاق الفصائل الفلسطینیة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.