بأكبر تسريب بيانات بتاريخ الـCIA.. الحُكم على موظف سابق بالسجن 40 عامًا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
(CNN)-- حُكم على جوشوا شولت الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو ما يُعرف بـ"CIA" بالسجن لمدة 40 عامًا بعد قيامه بأكبر عملية تسريب للبيانات في تاريخ الوكالة، حسبما أعلن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، الخميس.
جوشوا شولت الذي اتُهم بتسليم كميات كبيرة من البيانات السرية إلى ويكيليكس في عام 2016، أدين في عام 2022 بجمع ونقل معلومات الدفاع الوطني بشكل غير قانوني وعرقلة تحقيق جنائي وإجراءات هيئة المحلفين الكبرى، من بين تهم أخرى، كما أُدين في عام 2023 بتلقي وحيازة ونقل مواد إباحية للأطفال، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي.
وعمل شولت كمهندس كمبيوتر في مركز الاستخبارات السيبرانية التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وأنشأ أدوات إلكترونية يمكنها الحصول على البيانات من أجهزة الكمبيوتر دون أن يتم اكتشافها.
وأصدرت ويكيليكس بيانًا صحفيًا يتماشى مع المعلومات، قائلة إن البيانات تم تقديمها بشكل مجهول من قبل مصدر أراد إثارة أسئلة تتعلق بالسياسة، وتحديدًا حول ما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية قد تمادت بقدراتها على القرصنة وتجاوزت سلطتها.
وكان شولت قد استقال من وكالة الاستخبارات المركزية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، لكن في مارس/ اذار 2017، نشرت ويكيليكس الدفعة الأولى من تسريبات Vault 7، والتي نشأت من برنامجين تمكن شولت من الوصول إليهما، حسبما تظهر سجلات المحكمة.
شولت، الذي زُعم أنه كذب أيضًا على محققي وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" لتغطية مساراته، قُبض عليه في أغسطس/ اب 2017 بتهم استغلال الأطفال في المواد الإباحية، وتم توجيه الاتهامات المتعلقة بخرق البيانات بعد أشهر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات الأمريكية ويكيليكس
إقرأ أيضاً:
من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
ينتشر بوست أنني أتحدث عن دور مهم آخر لمدير جهاز المخابرات، وأنني أرشح (شخصا وذكروا اسمه!) خلفا له، وكأنني (فاضي شغلة) موهوم بالتعيينات أو مريض بالتسريبات، مثل الأقلام التي تركت الحرب والتحديات ودخلت في السواطات والاقاويل وصارت ترتزق من الخلافات
أن يكون اسمي كبيرا لدرجة أن تلصق به مواد التضليل الإعلامي فهذا يعني أن ما ينشر مني رسميا سيكون أكثر انتشارا، وهذا جيد جدا!
و لذلك أقول، من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات لمراحل أكثر أهمية، الجهاز كله من قيادته إلى أحدثهم تعيينا، وليس الحديث المدسوس حول تقدم شخص الفريق مفضل، وهذا التقدم في دور الجهاز لا يتحقق إلا بتحصينه من الشائعات، حول تغيير قيادته، واقتراح أسماء لها عبر الاسافير.
الذي يغيظني في الأيام السابقة أن مناقشة شأن الجهاز تحول الى (كباية شاي) حتى وسط أساتذة صحفيين في قلب معركة الكرامة. وهذا لا يحدث وبكل اسف إذا لم يكن هناك تساهل أو غرض في مكان ما، ومكان مهم له تواصل مع الصحفيين من داخل الصف، يا للخيبة، ويا للاحباط!
هل يا ترى سيتم عقد ندوة اسفيرية لتشكيل هيئة الاركان، أو ندوة في كمبالا حول مكتب الرئيس.
إنني أحذر، ليس مطلقي الشائعات، ومستهدفي القيادات مثل الفريق مفضل، إنني أحذر السلطة والقيادة من التساهل مع هذه الضعضعة والاسفاف في الحديث عن القوات النظامية. يجب أن يتوقف هذا العبث وفورا، على الرئيس البرهان أن يتدخل، لأنها هيبة الدولة والقوات النظامية تستهدف من الداخل.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب