تباطؤ في نموّ السوق العالمية للطب التجميلي خلال عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت السوق العالمية للطب التجميلي تباطؤاً في النمو عام 2023، على ما أظهرت أرقام نُشرت الجمعة، في وقت يتوقّع المتخصصون في القطاع مزيداً من التسارع هذا العام و"حتى العام 2027 على الأقل".
وقال الخبير الاقتصادي لوران برونس: "تم تأكيد التباطؤ الطفيف في النمو الذي كان متوقعاً للعام 2023، إذ حققت السوق نمواً بنسبة 2.
وأوضح خلال افتتاح مؤتمر سنوي مخصص لجراحي التجميل وأطباء الجلد في قصر المؤتمرات في باريس، أنّ هذا التباطؤ يُعزى إلى "تراجع القوة الشرائية" والتطوّرات الجيوسياسية.
وأشارت الأرقام التي نُشرت خلال المؤتمر إلى أنّ "إيرادات سوق الطب التجميلي تجاوزت هذا العام إلى حد كبير المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة، فبعدما سجّلت 10.9 مليارات دولار في العام 2019 بلغت 16.3 مليار دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة تقريباً.
وقال برونس: "بقي الطلب قوياً جداً في الولايات المتحدة والصين والبرازيل"، وتحديداً على توكسين البوتولينوم، والحشوات المعالجة للتجاعيد، والعلاجات المعتمدة على الليزر، وغيرها.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدّر سوق الطب التجميلي مع حصة سوقية تبلغ 7.8 مليارات دولار.
وذكر المؤتمر أنّ "التطوّر الجديد في العام 2023 هو أن الاتحاد الأوروبي بات يحتل المركز الثالث بعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لناحية حجم السوق".
ويتوقع المؤتمر نمواً في العام 2024 و"أقله حتى 2027" بـ"أكثر من 5 بالمئة على أساس سنوي في مختلف البلدان، وأكثر من 8 بالمئة في الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".
واعتبر برونس أنّ سعر العلاجات وإتاحة المعلومات الخاصة بالمنتجات هما عاملان مهمان في قرار المريض اللجوء إلى التدخل الطبي.
وشكّل مطلع القرن الحادي والعشرين نقطة تحوّل في الطب التجميلي، مع بدء استخدام البوتوكس (توكسين البوتولينوم) في العام 2003 لأغراض تجميلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الصين البرازيل الاتحاد الأوروبي الطب التجميلي عمليات التجميل الولايات المتحدة الصين البرازيل الاتحاد الأوروبي اقتصاد عالمي فی العام
إقرأ أيضاً:
إيران:العراق السوق الأول لبضائعنا
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مصلحة الجمارك الإيرانية، الخميس، عن تصدر العراق قائمة الوجهات الرئيسية لصادراتها غير النفطية، خلال أول 4 أشهر من العام الجاري.وقالت المصلحة في بيان لها، إن “حجم التجارة غير النفطية للبلاد بلغ 61 مليونا و 20 ألف طن، بقيمة 34 مليارا و 175 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي الإيراني (بدأ في 20 آذار / مارس 2025 م)”.وأضافت أن “الإحصاءات الرسمية الصادرة عن مصلحة الجمارك الوطنية، بأن حجم صادرات إيران غير النفطية بلغ 48 مليونا و 811 ألف طن بقيمة 16 مليارا و 549 مليون دولار، بينما سجل حجم الواردات 12 مليونا و 209 آلاف طن، بقيمة 17 مليارا و 627 مليون دولار”.وتابعت “فقد تصدرت كل من الصين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، أفغانستان، باكستان، وسلطنة عمان، قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات الايرانية، وفي المقابل، ظهرت الإمارات العربية المتحدة، الصين، تركيا، الهند، ألمانيا، روسيا، وهولندا، باعتبارها الدول الرئيسية التي تعاملت مع إيران في مجال الاستيراد خلال الفترة المذكورة”.