صحة الإسكندرية تنظم يومًا علميًا لأطباء السمعيات والتخاطب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بالإسكندرية يومًا علميًا خاص بأطباء السمعيات وأطباء التخاطب عن برنامج التأهيل السمعي لضعاف السمع ومزروعي القوقعة.
وقالت الدكتورة فاطمة رجب مدير إدارة ذوي الهمم بمديرية الشئون الصحية و منسق اليوم العلمي ان هذا التدريب يأتي استعدادًا لإضافة برامج المعالجة السمعية والتأهيل السمعي لضعاف السمع ومزروعي القوقعة داخل مركز التدخل المبكر بمستشفى أطفال الرمل و الذي يعد مركز تأهيلي متكامل للأطفال ذوي الهمم.
وقد شارك في اليوم العلمي الدكتورة داليا مصطفى أستاذ أمراض التخاطب و اللغة بكلية الطب القصر العيني والحاصلة على الاعتماد من الجمعية الأمريكية للغة و السمع والتي عرضت برنامج التأهيل السمعي و التخاطبي لضعاف السمع من "الألف إلى الياء.
وقدمت الدكتورة فاطمة رجب مدير إدارة ذوي الهمم ومدرب الزمالة المصرية لطب السمع والاتزان عرضًا تقديميًا عن المعالجة السمعية لضعاف السمع و مزروعي القوقعة، والمهندس مينا عبده مسئول الدعم الفني بشركة كوكلير لقوقعة الأذن والذي عرض ملف كامل عن تطور القوقعة الصناعية.
جدير بالذكر أن اليوم العلمي قد حظي بمشاركة فعالة من أطباء السمعيات و التخاطب من مختلف محافظات الجمهورية للاستفادة من المحتوى العلمي المقدم.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان بالاهتمام برفع كفاءة الفريق الطبي والتعليم الطبي المستمر وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أطفال ذوي الهمم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة السفارة الأمريكية الزمالة المصرية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟