مقتل أكثر من 70 سوريا مدنيا في يناير.. درعا بالمقدمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قتل 72 مدنيا خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي في سوريا، بما في ذلك 18 طفلا و10 نساء، حسب تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان الجمعة.
وأشارت مصادر حقوقية إلى أن القوات الأردنية تتحمل مسؤولية مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان و3 نساء في ريف السويداء جنوب سوريا.
وأبرز التقرير الصادر في 21 صفحة قضايا التعذيب والمجازر التي تم توثيقها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال الشهر الماضي.
واتهمت الشبكة السورية في تقريرها النظام السوري بعدم تسجيل مئات آلاف الوفيات منذ بداية النزاع في عام 2011، مع اتهامها للنظام بالتلاعب بإصدار شهادات الوفاة وعدم توفرها لأهالي الضحايا.
وأشار التقرير إلى التغول الأمني، حيث يتم تهديد ذوي الضحايا وتحجيم إمكانيتهم في الحصول على شهادات الوفاة، مما يعزز تحكم الأجهزة الأمنية في هذه العملية.
كما أوضح التقرير أن وزير العدل في النظام السوري أصدر تعميما في آب/ أغسطس 2022 يتعلق بتثبيت حالات الوفاة أمام المحاكم الشرعية، مع فرض الموافقة الأمنية كخطوة إضافية تعزز من تأثير الأجهزة الأمنية.
وسجّل التقرير حوادث مقتل مدنيين على يد النظام السوري والقوات الروسية، وكذلك تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي إحصائية المحافظات، تصدرت درعا بنسبة 22% من إجمالي الضحايا، تلتها السويداء بنسبة 18%، وحلب بنسبة 15%.
من جهة أخرى، أوضح التقرير استمرار حوادث القتل بسبب الألغام التي زرعتها أطراف غير معروفة، مع توثيق انفجار الألغام في يناير بنتيجة مقتل طفلين.
وشدد التقرير على أهمية تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية ودعا لتحقيقات دولية موسعة والتركيز على قضية الألغام والذخائر العنقودية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت على ضرورة وقف القصف العشوائي ومحاسبة الجهات المتورطة في الجرائم، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات إضافية بناءً على القرار رقم 2254 وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا درعا سوريا النظام السوري درعا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
ثار جدل واسع في سوريا إثر مقتل شاب بعد توقيفه من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق.
وتداول ناشطون صورا تظهر آثار تعذيب على جثمان شاب يدعى يوسف اللباد، وتداول ناشطون منشورا لزوجته سندس عثمان، تقول إنه قُتل تحت التعذيب، بعد أيام فقط من عودته إلى سوريا قادما من ألمانيا حيث كان يقيم.
ونشرت وسائل إعلام سورية فيديوهات تظهر لحظة اعتقال اللباد داخل المسجد الأموي، بعد قيامه بتصرفات وُصفت بـ"الغريبة".
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الداخلية بيانا، نقلت فيه عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، قوله إن "وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وتابعت أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
ولفت البيان إلى أنه "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
وأضاف البيان "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به. نحن نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون الوزارة في ظروف غامضة. وزير الداخلية وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة. pic.twitter.com/W36CGc7l9c
— مُضَر | Modar (@ivarmm) July 30, 2025#دمشق
الشاب يوسف اللباد... ابن حي القابون الدمشقيّ.
كان يقيم في ألمانيا لمدة 15 عاما... قرر العودة و الاستقرار في سوريا.
بعد عودته بثلاثة أيام فقط اعتكف في المسجد الأموي ما أدى إلى خِلاف مع أحد المسؤولين عن المسجد، فاعتقله الأمن العام ثم تم تسليم جثته بعد يوم واحد فقط مقتولا… pic.twitter.com/QtCMKVuIq3
وثّقت كاميرات المسجد الأموي لحظة دخول يوسف اللباد إلى المسجد وهو في حالة من عدم الاتزان، ما أدى إلى احتكاك وتوتر مع عدد من الزوار والمصلين، تطور لاحقاً إلى عراك، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الحراسة لتهدئته وتقييده حفاظاً على سلامة الجميع. https://t.co/1UhUKp8zUk pic.twitter.com/HvSeZ727K0
— حذيفة AL (@Ha_000ha) July 30, 2025