صحة القليوبية تواصل تنظيم القوافل الطبية بالعبور
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
واصلت مديرية الشئون الصحية بالقليوبية، تنظيم القافلة الطبية مجانية بالحي الثامن بمدينة العبور لليوم الثانى على التوالى.
وقالت الدكتورة مفيدة رجاء منسق عام القوافل العلاجية أن القافلة تضم جميع التخصصات والكشف والعلاج والتحاليل والفحوصات بالمجان علي يد نخبة متميزة من الأطباء في جميع التخصصات.
وأضافت استمرار المديرية تقديم الخدمات الطبية بالمبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بالقليوبية، موضحة أن المبادرة تقدم الخدمة عن طريق فرق ثابتة ومتحركة فى جميع أنحاء المحافظة، فى إطار اهتمام الدولة بصحة المواطن المصرى.
واشارت إلى أن المبادرة تشمل تقديم خدمات فحص السمعيات، وفحص الأم والجنين، وصحة المرأة، وفحص الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى، وفحص المقبلين على الزواج، والكشف عن الأمراض الوراثية، والكشف المبكر عن الأورام، وفحص الأنيميا والتقزم، والكشف عن فيروس سى، وفحص كبار السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مديرية الشئون الصحية الشئون الصحية القوافل العلاجية الخدمات الطبية المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.