رغم الانتقادات.. شركة ميتا تحقق أرباحا بـ 14 مليار دولار خلال الربع الأخير من 2023
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت شركة ميتا أن أرباحها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023 بلغت 14 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين.
وأكدت ميتا التي تملك فيس بوك وإنستغرام أن الإيرادات ارتفعت إلى 40,1 مليار دولار في الربع الأخير من 2023، إذ استخدم نحو 3,1 مليار شخص الشبكة الاجتماعية شهريا.
كما ارتفع سهم "ميتا" أكثر من 12 في المائة ليبلغ 445 دولارا في تداولات ما بعد الإغلاق.
وقال رئيس الشركة مارك زوكربرغ في تقرير الأرباح أن "الربع الأخير كان جيدا مع استمرار مجتمعنا وأعمالنا في النمو".
وأضاف، "أحرزنا الكثير من التقدم في رؤيتنا لتطوير الذكاء الاصطناعي والميتافيرس".
وأفادت دراسة التقرير الذي أعدته شركة مراقبة وسائل الإعلام "ملتووتر" ووكالة "وي آر سوشال" المختصة بوسائل التواصل، أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي النشطين ارتفع إلى أكثر من 5 مليارات شخص، أي نحو 62,3 في المائة من سكان العالم.
وذكرت الدراسة، أن عدد المستخدمين ارتفع العام الماضي بنسبة 5,6 في المائة، متخطيا الزيادة في عدد سكان العالم البالغة 0,9 في المائة.
وحذر التقرير من صعوبة الحصول على أرقام دقيقة بسبب الحسابات الآلية أو الأشخاص الذين يستخدمون هويات مختلفة.
وكشفت الدراسة أن الكلمة الأكثر بحثا على ويكيبيديا كانت "تشات جي بي تي"، ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي.
ويواجه عمالقة التكنولوجيا سيلا من الغضب السياسي لعدم فعل ما يكفي لإحباط المخاطر المحدقة بالأطفال عبر الإنترنت، بدءا بالاستغلال الجنسي وصولا إلى انتحار المراهقين وفقا لفرانس برس.
وتواصل الشركة تحقيق أرباح كبيرة، محافظة على مكانتها كأحد العمالقة الكبار للتكنولوجيا في العالم. لكن ميتا تواجه انتقادات متزايدة حول تأثيرها على الجوانب النفسية لمستخدميها خاصة المراهقين، وأيضا فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وتأتي الأرباح مع مرور 20 عاما على تأسيس فيس بوك ومثول زوكربيرغ أمام الكونغرس حيث تعرض لأسئلة قاسية حول استغلال منصته في التأثير السلبي على الأطفال.
والأربعاء أدلى زوكربرغ، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من منصات ديسكورد وتيك توك وسناب وإكس، بشهاداتهم في جلسة استماع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ حول أزمة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
وأجبر زوكربرغ على الوقوف والاعتذار لعائلات الضحايا الذين احتشدوا في قاعة اللجنة، قائلا "أنا آسف على كل ما مررتم به ولا ينبغي لأحد أن يختبر ما عانته عائلاتكم".
وأضاف، "أن حفظ أمن اليافعين على الإنترنت كان تحديا منذ ظهور الإنترنت ومع تطوير المجرمين تكتيكاتهم، يتعين علينا تطوير دفاعاتنا أيضا".
وتأسس موقع فيس بوك قبل 20 عاما بوصفه موقعا اجتماعيا بسيطا، قبل أن يصبح عملاقا يواصل النمو على الرغم من تحول المستخدمين الصغار عنه.
وغير فيس بوك اسم شركته الأم إلى "ميتا" أواخر عام 2021 استنادا إلى رؤية زوكربرغ المتمثلة في أن العوالم الافتراضية "ميتافيرس" ستكون منصة الحوسبة الرئيسية في المستقبل.
وسجل فيس بوك أكبر عدد من المستخدمين وصل إلى 2,19 مليار. وحل تطبيق إنستاغرام في المرتبة الثانية بـ1,65 مليار مستخدم، يليه بفارق ضئيل تيك توك الذي بلغ عدد مستخدميه 1,56 مليار مستخدم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي شركة ميتا فيسبوك ارباح مواقع تواصل شركة ميتا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المائة فیس بوک
إقرأ أيضاً:
قطر تطلق حوافز استثمارية بقيمة مليار دولار لتنمية الاستثمارات
أطلقت وكالة ترويج الاستثمار في قطر رسميا حزمة حوافز استثمارية بقيمة مليار دولار لتنمية الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال.
ويقدم البرنامج، الذي تم الإعلان عنه على هامش أعمال النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي المنعقدة حاليا بالدوحة، باقة واسعة من حزم الحوافز المصممة خصيصا للمستثمرين المحليين والدوليين، تشمل:
دعما ماليا يغطي حتى 40% من نفقات الاستثمار المحلي على مدى 5 سنوات. تكاليف تأسيس الأعمال، وأعمال تجهيز مقر الشركة، واستئجار المكاتب، والمعدات، والمصروفات المتعلقة بالموظفين.ويستهدف البرنامج القطاعات التي حددتها إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وتضم الصناعات المتقدمة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية.
مراحلوينفذ البرنامج على مراحل بتقديم 4 حزم حوافز متكاملة، تهدف إلى دعم الاستثمارات الجديدة، وتسهيل توسع أعمال المنشآت القائمة وتطويرها رقميا، وتوفير فرص عمل للكفاءات المتخصصة، وتعزيز نقل المعرفة، وبناء منظومة ابتكارية قائمة على التكنولوجيا.
ويشمل البرنامج مجموعة حزم كالتالي:
حزمة الصناعات المتقدمة: وتهدف إلى دعم الصناعات العالية القيمة المعتمدة على التكنولوجيا مثل الصناعات الدوائية، والكيماوية، وصناعة السيارات، والإلكترونيات، لتعزيز الابتكار وزيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي. حزمة الخدمات اللوجستية: وتركز على تحويل قطر إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية المتقدمة وإعادة التصدير والتوزيع، من خلال تشجيع الاستثمار في البنية التحتية، والأتمتة، والحلول الذكية. حزمة التكنولوجيا: تستهدف تنمية الاقتصاد الرقمي من خلال جذب استثمارات في مجالات الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات. حزمة لوسيل للخدمات المالية: تهدف إلى تعزيز المنظومة المالية في قطر وتطوير قطاعات مثل إدارة الأصول، والتأمين، وإدارة الثروات، والتكنولوجيا المالية، وتشجع على تأسيس مقار للشركات المستثمرة في مدينة لوسيل التي تعد المركز الأبرز للمال والأعمال في الدولة.ولضمان تسريع وتبسيط إجراءات تقييم الطلبات والموافقة عليها، يعتمد البرنامج على مجموعة من الشروط الواضحة والشفافة التي تضمن أهلية التقديم لبرنامج الحوافز، من بينها:
إعلان حد أدنى للاستثمار بقيمة 25 مليون ريال (الدولار يعادل 3.6 ريالات) خلال فترة 5 سنوات. معايير محددة تتعلق بتوفير فرص للعمل. سجل تشغيلي في القطاعات المستهدفة.وقال وزير التجارة والصناعة القطري، رئيس المجلس الاستشاري لوكالة ترويج الاستثمار، الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني "تؤكد هذه المبادرة مجددا التزامنا الراسخ بتعزيز بيئة استثمارية عالمية المستوى، تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتوفر قيمة طويلة الأمد لشركائنا".
وأضاف "من خلال مواءمة الحوافز مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، نهدف إلى جذب استثمارات نوعية لتسريع وتيرة تطوير القطاعات الإستراتيجية في دولة قطر".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار الشيخ علي بن الوليد آل ثاني "يمثل إطلاق هذا البرنامج نقلة نوعية في مسيرة تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ويؤكد التزامنا بدعم الشركات ذات الإمكانات العالية التي تنسجم رؤيتها مع طموحاتنا الوطنية في مجالات الابتكار، والتنويع الاقتصادي، والنمو المستدام".
وأضاف "صممت حزم الحوافز لتلبية احتياجات المستثمرين وتطلعاتهم، وتسهم في تحفيز وتسريع نمو القطاعات الحيوية، وتمكين القطاع الخاص، إلى جانب تعزيز مرونة بيئة الأعمال في دولة قطر وتنافسيتها وجاذبيتها".
واستقطبت قطر في عام 2024 استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 2.74 مليار دولار من خلال 241 مشروعا، أسهمت في توفير 9348 فرصة عمل، كما صعدت الدولة في التصنيفات العالمية لعام 2024.
ارتفع ترتيب قطر إلى المرتبة 11 عالميا في مؤشر التنافسية العالمية، وتقدمت إلى المرتبة 28 في مؤشر الحرية الاقتصادية العالمي، كما صعدت إلى المركز 24 عالميا في مؤشر الترابط العالمي الصادر عن شركة "دي إتش إل" الألمانية لخدمات البريد الدولية.
وأُسست وكالة ترويج الاستثمار عام 2019، وتشرف على أنشطة ترويج الاستثمار الأجنبي وجذبه إلى قطر، وتتمثل مهمتها في تعزيز مكانة قطر كوجهة مثالية للاستثمار، واستقطاب وتسهيل الاستثمارات التي تدعم مسيرة التنمية والتنويع الاقتصادي في البلاد.
إعلان