إسرائيل قتلت 12 ألف طفل.. عدد الضحايا في غزة خلال 120 يومًا من العدوان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثًا لأهم الإحصائيات المتعلقة بالصراع الحالي في المنطقة، مشيرًا إلى تفاصيل حرب الاحتلال "الإسرائيلي" التي دامت لمدة 120 يومًا. وأشار التقرير إلى وقوع 2325 مجزرة جماعية نفذتها إسرائيل، مما أسفر عن استشهاد وفقدان 34238 شخصًا، بينهم 27238 وصلوا إلى المستشفيات.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صادر يوم السبت، أن عدد الأطفال الذين قتلوا بلغ 12000 طفل، وعدد النساء الشهيدات بلغ 8190، بالإضافة إلى استشهاد 339 من الطواقم الطبية، و46 من أفراد الدفاع المدني، و122 من الصحفيين. كما أشار البيان إلى وجود 7000 مفقود، أغلبهم من الأطفال والنساء، وتعرض 66452 شخصًا للإصابة.
شهداء غزة خلال الحرب مع إسرائيلصرح المكتب الإعلامي الحكومي بأن هناك 11 ألف جريح في حاجة ماسة للسفر للحصول على العلاج الضروري لإنقاذ حياتهم، بالإضافة إلى وجود 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700 ألف شخص مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، و8 آلاف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي نتيجة النزوح، و60 ألف سيدة حامل تواجه خطرًا بسبب عدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرض للخطر بسبب نقص الأدوية.
وأشار التقرير إلى اعتقال إسرائيل لـ99 من الكوادر الصحية و10 حالات اعتقال لصحفيين، وتواجد مليوني نازح في قطاع غزة.
وتم تدمير 140 مقرًا حكوميًا بشكل كامل من قبل الاحتلال، وتدمير 100 مدرسة وجامعة بشكل كامل، وتدمير 295 مدرسة وجامعة جزئيًا، وتدمير 183 مسجدًا بشكل كامل، وتدمير 264 مسجدًا جزئيًا، وتدمير 3 كنائس، وتدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كامل.
وتم تدمير 290 ألف وحدة سكنية جزئيًا وغير صالحة للسكن، وقد ألقى الاحتلال 66 ألف طن من المتفجرات على غزة، وأخرج عن الخدمة 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا، واستهدف الاحتلال 150 مؤسسة صحية جزئيًا، وتم تدمير 122 سيارة إسعاف، وتدمير 200 موقع أثري وتراثي.
الحرب على غزة
في 9 أكتوبر 2023، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن فرض حصار شامل على قطاع غزة، حيث أُغلقت الكهرباء والماء والغاز وتم قطع إمدادات الطعام عن القطاع. وصرح بأنهم يقاتلون "حيوانات بشرية" وأنهم سيتصرفون وفقًا لذلك، وأمر وزير الطاقة الإسرائيلي بقطع إمدادات المياه عن غزة.
نتيجة للحصار، نفذ الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة في 11 أكتوبر، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.
في 12 أكتوبر، صرح وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي بأن رفع الحصار لن يتم إلا بعد عودة الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس.
في 21 أكتوبر، تم السماح بدخول 20 شاحنة فقط من المساعدات الطبية عبر معبر رفح، دون السماح بدخول الوقود والماء حتى ذلك الحين.
في 24 أكتوبر، تم التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، تضمنت تبادل الأسرى ودخول المساعدات.
في 7 ديسمبر، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا بسبب القصف الإسرائيلي إلى 17177، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي 10 ديسمبر، شدد الجيش الإسرائيلي قبضته على جنوب غزة وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في خان يونس.
وفي 11 ديسمبر، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 18205 شخص قتلوا وأصيبوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وفي 13 ديسمبر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة نفاذ تطعيمات الأطفال في القطاع.
وفي 28 ديسمبر، أفادت الأونروا بتهجير قسري مستمر لأكثر من 150 ألف شخص من غزة.
وفي 2 يناير 2024، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيظل في غزة لفترة من الزمن إذا اقتضت الحاجة، وأن الحرب ستنتهي عندما لا تكون حماس هي الحاكمة في القطاع.
وفي 21 يناير، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على إجراءات لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، بما في ذلك إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء وتمديد ساعات تزويد المياه والغاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس التهاب الكبد الوبائي الحرب على غزة دخول المساعدات رفح بشکل کامل قطاع غزة جزئی ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه