زوجات الجنود الروس يتظاهرن في موسكو للمطالبة بعودة أزواجهن من جبهات القتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وضع العشرات من زوجات وأقارب الجنود، الذين تم حشدهم للقتال في أوكرانيا، الزهور على قبر الجندي المجهول بجوار أسوار الكرملين في موسكو يوم السبت، بمناسبة مرور 500 يوم على إعلان التعبئة.
قامت زوجات بعض جنود الاحتياط الروس، الذين تم استدعاؤهم للخدمة في خريف عام 2022، بحملة من أجل تسريح أزواجهن من الخدمة، واستبدالهم بجنود متعاقدين.
ولقيت مطالبهن تعتيم إعلامي من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة، وكذلك سعى بعض السياسيين الموالين للكرملين إلى تصويرهن على أنهن عميلات للغرب، وهي اتهامات رفضت من قبل المتظاهرات الغاضبات.
وقالت إحدى الزوجات: "نريد عودة أزواجنا على قيد الحياة"، مضيفةً أنها لا تحتاج إلى أي تعويضات من الحكومة الروسية، في إشارة إلى التعويضات التي تقدم لأسر الجنود المتوفين.
وبعد وضع الزهور، توجهت الزوجات إلى مقر حملة الرئيس فلاديمير بوتين لمناشدته.
روسيا وأوكرانيا تعلنان تبادل 195 أسير حربووفقا لموقع "OVD-Info"، وهو موقع مستقل يراقب الاعتقالات السياسية في روسيا، اعتقلت الشرطة 27 شخصاً، معظمهم من الصحفيين.
ولم تكن تعبئة 300 ألف جندي احتياطي، التي أمر بها بوتين في عام 2022 وسط انتكاسات عسكرية في أوكرانيا، تحظى بشعبية كبيرة ودفعت مئات الآلاف إلى الفرار إلى الخارج لتجنب التجنيد.
وإدراكاً منه لرد الفعل الشعبي العنيف، سعى الجيش منذ ذلك الحين بشكل متزايد إلى تعزيز قواته في أوكرانيا من خلال تجنيد المزيد من المتطوعين.
وزعمت السلطات أن نحو 500 ألف وقعوا عقوداً مع وزارة الدفاع العام الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بالتعاون مع فرنسا وإسبانيا.. إيطاليا تتسلم هاربين أحدهما تاجر مخدرات هرب من السجن بعد محاصرتها بالدبابات الإسرائيلية في غزة.. مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها مجهول منذ 110 ساعات حكم آخر.. سبع سنوات بالسجن لرئيس الوزراء السابق وزوجته بتهمة انتهاك قانون الزواج فلاديمير بوتين روسيا موسكو جندي- جنود كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا موسكو جندي جنود كييف الحرب في أوكرانيا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين الشرق الأوسط العراق سوريا طوفان الأقصى قصف غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أعنف هجوم ليلي غرب أوكرانيا.. وزيلنسكي يطالب بفرض عقوبات أشد
شنت القوات الروسية، السبت، هجوماً جوياً واسع النطاق على مناطق عدة في غرب أوكرانيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح، فضلاً عن دمار واسع في البنى التحتية والمنازل، بحسب ما أفادت به السلطات الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها، في منشور على منصة "إكس"، إن الهجوم الروسي طال مدن تشرنيفتسي ولفيف ولوتسك، مؤكداً أن موسكو "تواصل تصعيد إرهابها"، عبر إطلاق مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابتهم، وتدمير أحياء سكنية ومنشآت مدنية.
وأضاف سيبيها أن حجم الهجمات الروسية "يشكل تهديداً يتجاوز أوكرانيا ليطال الأمن في كامل المنطقة عبر الأطلسي"، داعياً إلى "عقوبات أشد" على موسكو.
Russia continues to escalate its terror, launching another barrage of hundreds of drones and missiles, damaging residential areas, killing and injuring civilians.
Western cities of Chernivtsi, Lviv, and Lutsk suffered a particularly horrible attack, other regions were also hit.… pic.twitter.com/hLJFe03xqL — Andrii Sybiha ???????? (@andrii_sybiha) July 12, 2025
تشيرنيفتسي الأكثر تضرراً.. والحرائق تشتعل
وأكد روسلان زابارانيوك، حاكم منطقة تشيرنيفتسي، أن الهجوم الروسي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، جراء قصف بطائرات مسيرة وصاروخ على المدينة الواقعة قرب الحدود مع رومانيا.
وأشار إلى أن الهجوم تسبب في اندلاع حرائق بعدة مواقع داخل المدينة، إضافة إلى أضرار جسيمة في المنازل والمباني الإدارية.
وفي مدينة لفيف الحدودية مع بولندا، أفاد رئيس البلدية أندري سادوفيي بأن القصف ألحق أضراراً بـ46 منزلاً، كما استهدف مبنى جامعي، ومقر محكمة المدينة، ونحو 20 مبنى آخر تضم مؤسسات وشركات صغيرة ومتوسطة.
597 طائرة مسيّرة في هجوم واحد
من جانبه، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في رسالة عبر تطبيق "تيليغرام"، أن الهجوم الروسي شمل إطلاق 597 طائرة مسيّرة و26 صاروخاً خلال ليلة واحدة، ما اعتبره من أعنف الهجمات منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم يأتي في وقت حرج، بينما "تسعى كييف لتسريع تسلّم شحنات أسلحة جديدة من شركائها الغربيين".
وفي هذا السياق، أكد زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى وعوداً مؤكدة باستئناف شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، بعد أسابيع من التباطؤ.
وقال، في رسالة مصورة، "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة"، كاشفاً عن تحضيرات جارية لعقد اجتماعات جديدة الأسبوع المقبل مع المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج، ومسؤولين آخرين لبحث دعم كييف العسكري.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده "تنتظر خطوات قوية فيما يتعلق بعقوبات جديدة على روسيا"، في وقت تستمر فيه موسكو في تصعيد عملياتها العسكرية وتوسيع رقعة استهدافها.
وكانت الولايات المتحدة قد علّقت جزئياً، الأسبوع الماضي، شحنات أسلحة كانت قد تعهّدت بإرسالها لأوكرانيا، وهو ما أثار قلقاً في كييف حول استمرار الدعم الغربي في مواجهة موسكو.
أكثر من 66 مليار دولار دعم أمريكي
وبحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد قدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تجاوزت قيمتها 66 مليار دولار منذ اندلاع الحرب في 24 شباط/فبراير 2022، تشمل أنظمة دفاع جوي، وصواريخ بعيدة المدى، ومعدات لوجستية وذخائر.
وتطالب روسيا بإنهاء هذا الدعم، وتشترط لإنهاء الحرب أن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما تعتبره أوكرانيا "ابتزازاً وتدخلاً في سيادتها".
ويأتي الهجوم الروسي الأخير في وقت يتصاعد فيه القلق الأوروبي من أن تكون الحرب الأوكرانية مقدمةً لمواجهة أوسع نطاقاً في القارة، في ظل تزايد قدرات موسكو الهجومية، وتصاعد الهجمات على مناطق قرب حدود دول أعضاء في حلف الناتو مثل رومانيا وبولندا.