محل تجاري يتسبب في فوضى بمدنية بورصة التركية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت منطقة عثمان غازي في مدينة بورصة التركية، حالة من الفوضى والتدافع بعد أن أعلن متجر للأثاث والادوات المنزلية عن حملة ترويجية خاصة بمناسبة افتتاحه، مما جذب حشوداً غفيرة من المواطنين الراغبين في الاستفادة من العروض الخاصة.
تجمع الزبائن في الصباح الباكر أمام المتجر الواقع في حي يونوسيلي، مكونين طوابير طويلة، في مشهد يعكس حماس المستهلكين للحصول على السلع بأسعار مخفضة.
وقد أثارت هذه الحادثة الانتباه مجدداً إلى ظاهرة التدافع والازدحام التي تحدث في أوقات العروض الترويجية وافتتاح المتاجر الجديدة، والتي باتت موضوعاً دائماً للنقاش في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار مقاطع الفيديو التي توثق هذه اللحظات.
رغم الإقبال الشديد والتدافع، اتخذ موظفو المتجر تدابير أمنية للسيطرة على الوضع وضمان سلامة الزبائن، في محاولة لتنظيم الدخول إلى المتجر وتقليل الفوضى. تعكس هذه الحادثة الشغف الكبير للمواطنين بالعروض الترويجية والتخفيضات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا بورصة بورصة التركية تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
فيديو مثير للجدل.. أردوغان يُحرج ماكرون بـ"فخ الأصابع"
شهدت قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ألبانيا واقعة غريبة، جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأظهرت الكاميرات الموقف المحرج، الذي تعرض له ماكرون، بعد مصافحته أردوغان، حيث تعمد الأخير إمساك إصبع الرئيس الفرنسي لفترة طويلة.
وكان مترجمان يترجمان محادثة الرئيسين، في الوقت الذي كان أردوغان يمسك بقوة بإصبع ماكرون، قبل أن يتركه في النهاية بعد مرور 12 ثانية.
وقد أثارت الحادثة تفاعلا واسعا والكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن ماكرون حاول إفلات إصبعه دون جدوى.
واعتبر بعض المعلقين أن ما جرى يُظهر "هيمنة رمزية" من أردوغان على نظيره الفرنسي، فيما اتهم آخرون ماكرون بالفشل في إدارة المواقف الدبلوماسية الحساسة.
وقال أحد المعلقين: "أردوغان أكد هيمنته على ماكرون بـ-فخ الأصابع- غير المتوقع".
وذكر السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، تعليقا على الفيديو: "ماكرون حاول أن يكون ذكيا مع أردوغان: فوجد نفسه مهانا".
وأضاف: "أردوغان فعل ما فعله ترامب بعدم ترك إصبعه: ماكرون يجد نفسه كطفل صغير أمام الكاميرات! ماكرون كارثة!".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين حول الحادثة حتى الآن.