تراجع النحاس.. حصاد الإغلاق الأسبوعي لبورصات النفط والمعادن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، عند ختام أسبوع التداول، المنتهي الجمعة 2 فبراير 2024، كما انكمشت أسعار المعادن الثمينة، وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي، بينما تباينت أسعار المعادن الصناعية عند نهاية التداولات الأسبوعية، أمس الجمعة.
أسعار النفطهبطت أسعار عقود خام برنت الآجلة، تسليم مارس 2024، عند الإغلاق الأسبوعي، بنسبة 1.
وفي الاتجاه المواجه، سجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم مارس 2024، قيمة 2.079 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بنسبة زيادة قدرها 1.41%، عند ختام التداول الأسبوعي.
سعر الذهب والفضةوفيما يتعلق بالمعادن الثمينة في بورصة نيويورك؛ فقد اختتمت التداولات الأسبوعية على انخفاض، إذ أنهى سعر الذهب الفوري التسوية الأسبوعية، هابطًا بنسبة 0.77% عند 2039.09 دولار للأونصة، كما تراجع سعر الفضة إلى 22.686 دولار للأونصة، بنسبة خسارة قدرها 2.11%، بختام تعاملات الأسبوع.
المعادن الصناعية
وتباينت أسعار المعادن الصناعية في بورصة لندن، عند نهاية تداولات الأسبوع، حيث سجل سعر الألومنيوم نحو 2233.50 دولارًا للطن، بنهاية تداولات الأسبوع، بنسبة انخفاض قدرها 0.6%، كما تراجع سعر النحاس عند 8482 دولارًا للطن، هابطًا بمقدار 0.62%.
وسجل سعر النيكل مستوى يبلغ 16235 دولارًا للطن عند الإغلاق الأسبوعي، بزيادة طفيفة قدرها 0.02%، بينما أتى سعر القصدير متراجعًا بنسبة 0.98% عند 25550 دولارًا للطن، فيما سجل سعر الزنك 2451 دولارًا للطن، بانخفاض 1.09%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغلاق الغاز الطبيعي الذهب عامل دول بنها الفضة الصناعية خسارة مليون وحدة حرارية بريطانية بنسبة زيادة الذهب والفضة دولار للبرميل وحدة حرارية بريطانية
إقرأ أيضاً:
زيادة الطلب عالميا على الذهب والنحاس.. «معلومات الوزراء»: مستويات أسعار قياسية
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، فقد ازدهر الذهب والنحاس، وبرزا كلاعبين محوريين يؤثران في الأسواق المالية العالمية، إذ لا يزال الذهب محافظًا على مكانته كمخزن للقيمة خلال الأوقات المضطربة؛ وتقترب أسعاره من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
شراء 290 طنًا من الذهبولفت المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أنّ الربع الأول من عام 2024، شهد شراء المؤسسات مستويات قياسية من الذهب بلغ 290 طنًا، مما يعكس التحول الاستراتيجي للبنوك المركزية لا سيما في الأسواق الناشئة، نحو الذهب كعملة احتياطية بعيدًا عن الدولار الأمريكي، وفقًا لما أوضحه مقال صادر عن مجلة فوربس بعنوان «القوة المزدوجة للذهب والنحاس في الاقتصاد العالمي الحالي».
ومن ناحية أخرى، شهدت أسعار النحاس زيادة كبيرة على مدى الأيام الأخيرة، لترتفع إلى أعلى مستوى لها خلال عامين، مدعومة بالنشاط الاقتصادي العالمي القوي والطلب المتزايد المدفوع بتقنيات تحول الطاقة، مثل: السيارات الكهربائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية.
في المقابل، أوضح التقرير الصادر عن معلومات الوزراء، أنه من المتوقع أنّ يحد توقف الإنتاج وانخفاض درجات الخام في المناطق الرئيسية المنتجة للنحاس في أمريكا الجنوبية نمو المعروض من المعدن الصناعي في عام 2024، على أن تعود مستويات العرض إلى الانتعاش مرة أخرى في عام 2025.
استمرار الطلب على النحاسولفت التقرير إلى استمرار الطلب على النحاس مدفوعًا بدوره المحوري في حلول الطاقة الخضراء، من نحو 28.3 مليون طن متري في عام 2020، إلى نحو 40.9 مليون طن متري بحلول عام 2040، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 1.85%. وفقًا لتوقعات «الرابطة الدولية للنحاس».
على صعيد آخر، شهد «مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي Global Manufacturing PMI» الصادر عن بنك جي بي مورجان" (Morgan ... انخفاضًا طفيفًا إلى 50.3 في أبريل 2024، من أعلى مستوى له في 20 شهرًا البالغ 50.6 في مارس 2024، لكنه لا يزال أعلى من مستوى 50 المحايد، مما يشير إلى توسع النشاط الصناعي، وتشير هذه المرونة في نشاط التصنيع إلى استمرار الطلب على المعادن الصناعية، مما يعزز التوقعات الصعودية للنحاس.