بشرى سارة من «الأرصاد» الثلاثاء المقبل.. ونصائح لـ3 فئات عند الخروج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
هناك تغييرات في الأحوال الجوية، قد تكون سببًا في إصابة البعض بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة مرضى حساسية الصدر وأصحاب المناعة الضعيفة، لذا يجب الانتباه خاصة أنّ «الأرصاد» كشفت تغييرات كبيرة خلال الأيام المقبلة، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ يوم الثلاثاء.
ونصح جمال سيد، الخبير المناخي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بعدم تخفيف الملابس، حتى مع الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، لأن ذلك لا يعني عدم وجود برودة تؤثر على صحة الجسم، إذ قد تتغير الأحوال الجوية ما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
وتشهد الأيام المقبلة، تغييرات في الأحوال الجوية، بداية من الغد، إذ ستبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بشكل تدريجي، وستكون ملحوظة يوم الثلاثاء المقبل، وستستمر لعدة أيام حتى نهاية الأسبوع.
وحذر الدكتور مجدي بدران استشاري الصحة والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، من تخفيف الملابس خلال فصل الشتاء، حتى مع وجود ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، خاصة لـ3 فئات، وهي مرضى حساسية الصدر ومرضى الجهاز التنفسي والأطفال، لأن الأحوال الجوية تتغير بشكل مستمر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الشتاء: «الجو بيتغير في لحظة، عشان كده لازم نتبع الإجراءات الاحترازية».
ويجب على مرضى الحساسية والجهاز التنفسي، تناول أدويتهم قبل الخروج، حتى لا تتفاقم حالاتهم الصحية مع التقلبات الجوية: «ممكن يكون الجو حر مثلًا، ويقلب برد فجأة والعكس برضه».
ونصح «بدران» بتناول الخضراوات والفواكه، التي تحتوي على الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، وتجعل المناعة قادرة على محاربة الأمراض، إضافة إلى تناول المشروبات الدافئة «الناس اللي متعودة تشرب مشروبات باردة، لازم تغير ده في الشتاء وتشرب حاجات سخنة على طول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحوال الجوية الطقس درجات الحرارة ملابس الأحوال الجویة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، قالت إن أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابان
وقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار، كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا، وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.