البرلمان البريطانى يحتفل بتكريم الرئيس السيسى لسمير تكلا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البرلمان البريطانى يحتفل بتكريم الرئيس السيسى لسمير تكلا، احتفلت المجموعة المصرية البريطانية بالبرلمان البريطانى بتكريم الرئيس السيسى لمؤسسها والأمين العام الدكتور سمير تكلا، ومنحه وسام الاستحقاق المصرى .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرلمان البريطانى يحتفل بتكريم الرئيس السيسى لسمير تكلا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتفلت المجموعة المصرية البريطانية بالبرلمان البريطانى بتكريم الرئيس السيسى لمؤسسها والأمين العام الدكتور سمير تكلا، ومنحه وسام الاستحقاق المصرى من الدرجة الأولى، بسبب المساهمات التى قدمها خلال السنوات الماضية فى التفاعل مع الجاليات المصرية والعربية بالمملكة المتحدة.
ومنحت الرئاسة المصرية الدكتور سمير تكلا وسام الاستحقاق المصري من الدرجة الأولى فى سبتمبر الماضى، تقديرا لجهوده فى تعزيز العلاقات بين البلدين والدفاع عن مصالح مصر.
حضر الاحتفال السفير شريف كامل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والقنصل العام السفير محمد أبو الخير .
كما شارك في الاحتفالية المفكر والدبلوماسي السابق د. مصطفى الفقي، ومجدي عباس رئيس جمعية الجالية المصرية بالمملكة المتحدة.
من جانبه تقدم تكلا بالشكر للرئيس السيسي، قائلا"أن يجد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زحمة مشاغله، وفى إطار الظروف السياسية الإقليمية والدولية التى يمر بها المجتمع الدولى بأكمله، وقتا كى يهدى وساما لمواطن، رآى أنه يقوم بواجبه الوطنى كما يجب، وعن قناعة.. دون النظر لأى استحقاق، لهو أمر لافت، ويستحق أكثر من التقدير والإجلال والاحترام".
من جانبه تقدم مجدي عباس، رئيس جمعية الجالية المصرية بالمملكة المتحدة، بالتهنئة لتكلا، وقال إن التكريم يعتبر مناسبة فريدة من نوعها؛ فلا يتم منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لعضو بارز في الجالية المصرية كل يوم، ويعد تقديرا من الرئيس السيسي لإنجازات أعضاء الجالية وخدماتهم المتميزة لمصر.
وأضاف عباس: " أن تكلا مصري حقيقي يتسم بالتفاهم والتسامح ولا يعرف التحيز، وكان يعمل بجد لمصر والمصريين، سواء في المملكة المتحدة أو مصر، وأن عمله مع المجموعة البرلمانية المتميزة والمؤثرة لصالح مصر هو دلالة على الكفاءة والمصداقية.
وتضم المجموعة 60 عضوا برلمانيا من مختلف الأحزاب البريطانية، بمجلسي العموم واللوردات، ويرأس المجموعة النائب المحافظ جوناثان لورد، وشكلها تكلا عام 2013 بعد أن شعر بخطورة صعود الإخوان إلى السلطة، وقرر مناهضة حكمهم في البلد التي تعتبر من وجهة نظره «المطبخ السياسي في العالم".
كما تلقى سمير تكلا رسائل تهنئة بالوسام من كل من اللورد التون – الأستاذ بجامعة ليفربول – ومن رئيس المجموعة البرلمانية عضو مجلس العموم جوناثان لورد، واللورد مارلسفورد – نائب رئيس المجموعة – واللورد هويل، واللورد دير.. عضو المجموعة والقائد الأسبق لشرطة منطقة غرب وسط انجلترا، وغيرهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث عن سادس رئيس وزراء لفرنسا.. ولوكورنو يقول: حل البرلمان تبدد
يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو تعيين رئيس وزراء جديد خلال اليومين المقبلين، في خطوة تُنهي التهديد بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وتمنح الطبقة السياسية فسحة لالتقاط الأنفاس وسط أزمة مالية متصاعدة.
وقالت "روتيرز"، إن رئيس الحكومة المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو أجرى محادثات استمرت يومين للبحث عن مخرج لأسوأ أزمة سياسية تشهدها فرنسا منذ عقود، وأصبح إقرار موازنة تقشفية، يطالب بها المستثمرون الذين يزداد قلقهم من زيادة العجز المالي في فرنسا، أمرا بالغ الصعوبة بسبب الشلل السياسي.
وقال لوكورنو إنه أخبر ماكرون بأن رئيس الوزراء المقبل يجب ألا يكون مرتبطا بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس وألا يكون لديه أي طموح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2027، وهناك عدة أسماء مطروحة في الأوساط السياسية، ومن بينها رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف ورئيس ديوان المحاسبة بيير موسكوفيسي والسياسي المخضرم جان لوي بورلو المنتمي لتيار الوسط.
Après mes consultations de ces 48 dernières heures, je suis convaincu qu'il y a bien une majorité absolue à l'Assemblée nationale qui refuse une nouvelle dissolution.
Un chemin est possible, il est difficile, mais les conditions sont là. pic.twitter.com/8D66kcKka3 — Sébastien Lecornu (@SebLecornu) October 8, 2025
فرنسا على حافة شلل حكومي
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يأتي هذا التحول بعد أسابيع من التوتر السياسي الحاد الذي فجرته استقالة رئيس الوزراء السابق سيباستيان ليكورنو بشكل مفاجئ؛ ما وضع فرنسا على حافة شلل حكومي جديد، كما يعكس قرار ماكرون بالتخلي عن التلويح بحل الجمعية الوطنية إدراكه لخطورة الوضع الراهن في ظل برلمان منقسم إلى ثلاث كتل متناحرة، جعلت إدارة البلاد أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى منذ تأسيس الجمهورية الخامسة.
فمنذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها ماكرون العام 2024، باتت الجمعية الوطنية الفرنسية الأكثر تجزؤًا في تاريخها الحديث، حيث لم يعد لأي حزب أغلبية واضحة، وتوزعت القوى السياسية بين معسكر يساري يضم "فرنسا المتمردة" والاشتراكيين، وكتلة وسطية يقودها حزب ماكرون وحلفاؤه المحافظون، ويمين متطرف بزعامة مارين لوبان التي تسعى إلى استثمار الأزمة لتقويض شرعية الرئيس نفسه.
كما جاءت استقالة ليكورنو بعد خلافات حول تشكيل الحكومة الجديدة ومحاولاته الفاشلة لإيجاد توازن بين هذه القوى، لكن ماكرون كلّفه بمحاولة أخيرة لإقناع الأحزاب بتمرير الميزانية قبل نهاية العام، وهي المهمة التي دفعت ليكورنو للعودة إلى قصر الإليزيه مساء الأربعاء حاملاً تطمينات بأن هناك فرصة لتسمية رئيس وزراء جديد خلال 48 ساعة.
وقال ليكورنو في مقابلة متلفزة: "أشعر بإمكانية المضي قدمًا، لقد أخبرت الرئيس أن احتمال حل البرلمان يتضاءل"، وهو ما أكده مكتب ماكرون لاحقًا، مشيرًا إلى أن الهدف هو إخراج فرنسا من حالة الشلل السياسي التي تهدد قدرتها على ضبط ماليتها العامة.
أزمة مالية تضغط على القرار السياسي
ويمثل العجز المالي المتنامي لفرنسا المحرك الأساسي وراء تحركات ماكرون الأخيرة؛ فبعد سنوات من الإنفاق المرتفع، تواجه البلاد مستويات غير مسبوقة من الديون وتكاليف الاقتراض، تقارب تلك التي تشهدها اقتصادات هشة في منطقة اليورو.
وقد فشل أربعة رؤساء وزراء متعاقبين في إقرار إصلاحات مالية مستدامة أو تمرير ميزانيات تحظى بدعم برلماني كافٍ، ويتمثل التحدي الأكبر أمام الحكومة الجديدة في تمرير الميزانية المقبلة دون إثارة اضطرابات اجتماعية أو سياسية، خصوصًا في ظل الجدل المستمر حول إصلاح نظام التقاعد الذي رفع سن الإحالة إلى المعاش من 62 إلى 64 عامًا العام 2023، كما تطالب الأحزاب اليسارية بتجميد هذا الإصلاح مقابل دعم الحكومة، لكن هذا الخيار يبدو شبه مستحيل بالنسبة لماكرون.
المعارضة تحذر
حتى في حال نجاح ماكرون في اختيار رئيس وزراء يحظى بقبول نسبي، فإن التحدي الحقيقي سيبدأ في الجمعية الوطنية، حيث تمتلك مارين لوبان وحزبها اليميني المتطرف أكبر عدد من المقاعد، محذرة من أن حزبها سيعيق تأليف أي حكومة جديدة، داعية ماكرون مجددا إلى "حل" الجمعية الوطنية (البرلمان) أو حتى إلى "تقديم استقالته"، وقالت "لن أمنح الثقة لأي حكومة. كفى. لقد طالت هذه النكتة كثيرا".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "أودوكسا باكبون" لحساب صحيفة "لوفيغارو"، أن 57 بالمئة من الفرنسيين يرون أن رئيس الجمهورية "مسؤول بالكامل" عن استقالة رئيس حكومته، وأن 70 بالمئة يؤيدون استقالته، ويرى مراقبون أن ماكرون بات يفضل خيار "الاستقرار الهادئ" على المغامرة الانتخابية، خصوصًا بعد أن أثبتت تجربة 2024 أن أي اقتراع جديد قد يفاقم حالة الشلل ويمنح اليمين المتطرف موقعًا أقوى داخل البرلمان.