المجلس الأعلى للقضاء: جميع أعضاء الهيئات القضائية متمسكون بوحدة واستقلالية السلطة القضائية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن المجلس الأعلى للقضاء جميع أعضاء الهيئات القضائية متمسكون بوحدة واستقلالية السلطة القضائية، ليبيا 8211; أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح محمد القوي على أن المجلس الأعلى للقضاء سوف لن يتعامل مع أيّ مخرج سواءً من المحكمة .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المجلس الأعلى للقضاء: جميع أعضاء الهيئات القضائية متمسكون بوحدة واستقلالية السلطة القضائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح محمد القوي على أن المجلس الأعلى للقضاء سوف لن يتعامل مع أيّ مخرج سواءً من المحكمة الدستورية أو من الدائرة الدستورية.
القوي قال خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقضاء بمقره في طرابلس مع أعضاء الهيئات القضائية وفقاً لمنصة “فواصل”، إنه الآن هناك حالة تنازع بين طرفين هما المحكمة الدستورية العليا والدائرة الدستورية، حيث يدّعي كلّ منهما الاختصاص
وأشار إلى أنه عندما يحدث تنازع في الاختصاصات فيجب من الناحية القانونية أن نتجه إلى محكمة التنازع، والتي تَفصل في التنازع بين المحاكم العليا.
وتابع “مثلاً محكمة التنازع في مصر تُشَكَّل من رئيس المحكمة الدستورية ونائبه، ورئيس محكمة النقض ونائبه، ورئيس المحكمة الإدارية العليا، ورئيس محكمة القاهرة الابتدائية”.
كما أضاف “لكن عندنا في ليبيا، الجهة المعنية بالفصل في مسألة النزاع بين المحكمة الدستورية العليا والدائرة الدستورية هي نفسها مُتنازِعة، ولا توجد لدينا محكمة تنازع”.
ولفت إلى أن كلا الأطراف السياسية في البلاد تُخاطِبُهم بعدم الاعتراف بهذا الجسم القضائي أو ذاك.
وشجب الضغوط التي تهدف للنيل من نزاهة وحيادية أعضاء الهيئات القضائية، وبُعدِهم عن المماحكات والتأويلات، مؤكداً أن جميع أعضاء الهيئات القضائية في ليبيا متمسكون بوحدة واستقلالية السلطة القضائية كصفٍ واحد.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد
علّق فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، على انتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، واصفًا ما جرى بأنه “مسرحية سياسية لا قيمة لها على اعتبار أن المجلس هو جسم سياسي لا قيمة ولا وزن له فى التاثير على الوضع السياسي المعقد في البلاد”، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بدل المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل.
وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”: “القول بأن تكالة حصل على عدد كبير من الأصوات غير دقيق، إذ لم ينل إلا أقل من نصف أصوات الحاضرين البالغ عددهم 95 عضوًا، رغم أن النصاب القانوني تحقق، لكن غياب أكثر من 40 عضوًا عن الجلسة له دلالة سياسية واضحة ستنعكس لاحقًا على تماسك المجلس”.
وأضاف أن ما حدث يكشف عن استمرار “الصراع المميت” بين تكالة وخالد المشري، معتبرًا أن هذا الصراع “يدل على عقلية متخلفة قائمة على التشبث بالكرسي والتسلط، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة خانقة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة”.
ووصف الشبلي المجلس الأعلى للدولة بأنه “جسم منتهي سياسيًا ومرفوض شعبيًا”، قائلاً: “هذا الجسم لم يكن له أي دور في الماضي، ولا يمكن أن يكون له تأثير في المستقبل، وليس مؤهلاً للحديث عن تغيير في المعادلة السياسية”.
وحول الإجراءات الأمنية التى صاحبت الموتمر، قال الشبلي: كانت عادية ولا غبار عليها.
ورأى رئيس حزب صوت الشعب أن انتخاب رئيس جديد للمجلس لن يقدّم أي خطوة نحو التسوية، بل قد يؤدي إلى تعطيل أي مسار انتخابي حقيقي، قائلاً: “لكل طرف أجندته ومطامعه الشخصية، وليس هناك مشروع وطني جامع بينهم. ما يجري هو عبث سياسي يعمق الأزمة”.
وفي رده على سؤال حول احتمال أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع الانتخابات العامة، قال الشبلي: “بالعكس، ما حدث يعيق الحل ويكرّس الانقسام، ولن يسهم في تقريب الليبيين من صناديق الاقتراع”.
كما حذر من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد هو “انعدام الثقة، وغياب أي قاعدة شعبية أو شرعية حقيقية لهذا الجسم”، مرجحًا أن “التفاعل المحلي سيكون سلبياً، فيما قد تتعامل بعض الأطراف الدولية مع الأمر كأمر واقع، دون أن يغيّر ذلك شيئاً في الجوهر”.
واختتم الشبلي تصريحه بالتأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في “تبني خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من مدينة طرابلس، والتي تدعو إلى إعادة السياسة إلى يد الشعب الليبي من خلال الاستفتاء على شكل الدولة وهويتها، ثم صياغة دستور وطرحه للاستفتاء، يلي ذلك انتخابات عامة”.
وقال: “عدا هذا المسار، فإن كل ما يجري الآن لا يعدو كونه تبديلًا في الوجوه، وتدويرًا للفشل، ومسرحيات لا قيمة لها سياسيًا أو وطنيًا”.