تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفي، أحد أهم رموز الفن المصرى، وأهم نجمات جيلها والتى قدمت للفن تاريخ فنى كبير، وإليكم محطات فى حياة الفنانة القديرة الوطنية نادية لطفي..

نادية لطفى معادلة فنية صعبة

إعتدنا أن نرى دوماً رموز الفن وخاصةً فى ذلك العصر، يقدمن أدوار بحسب الشكل والملامح، فنجد زكى رستم والمليجى وتوفيق الدقن، البارعين فى أدوار الشر، والنجم فريد شوقي ملك الترسو بتكوينه الجسدى يقدم أدوار فنان الشعب والبطل القوى الذى ينتصر فى معظمأعماله على الشر، ونجد الساحرة هند رستم تبدع بدلالها فى أدوار الحسناء والإغراء، ولكن كانت نادية لطفى من القلائل الذين تمردن على هذا التصنيف، وكسرت كل قيود ملامحها وقدمت أدوار الخير والشر والشعبى والشقراء الحسناء، والعاقلة والمتمردة المتحرره، لتقدم معادلة فنية مركبة ومختلطة بدون معايير يستطيع أن يسير من بعدها أحد سواها.

مواقف وطنية للفدائية نادية لطفى

أكدت الفنانة نادية لطفى إخلاصها وإنتمائها لوطنها وبلدها مصر، وقدمت الكثير من المساعدات المادية والعينية لجنودنا بعد مرحلة الحروب الشرسة التى خاضتها البلاد فى الستينات والسبعينات، بل ووصل الأمر بأن قامت نادية لطفى بالتطوع فى التمريض لتداوي جراح المصابين جراء الحرب، لتقدم درساً إنسانياً في توضيح للمعنى الحقيقى لكلمة رمز للقوى الناعمة للمجتمع.

أعمالها الفنية

قدمت الفنانة القديرة نادية لطفى رحلة فنية ومسيرة حافلة بالإبداع لكثير من الأعمال الفنية، وكان تاريخها الفنى بحصيلة سينمائية استثنائية أبرزها فيلم "سلطان، السبع بنات، نص عذراء، عودي يا أمي، من غير ميعاد، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، جوازة فى خطر، النظارة السوداء"، ويعد فيلم النظارة السوداء أحد أبرز أعمالها السينمائية، بل ومن أبرز أفلام وكلاسيكيات السينما بشكل عام، وقدمت فيه النجمة نادية لطفى دور الفتاة المستهترة والتى حققت نجاحاً كبيراً وأداء فنى إبداعى، خاصةً وأنها تابت عن أفعالها وإستطاعت أن تقنع المشاهدين بتحول البوصلة الفنية فى الجزء الثاني من الفيلم، بتمكن فنى وكأنها شخصية مغايرة أو أنها تقدم فيلمين كل منهم مستقل عن الآخر، ولم تنجح النظارة السوداء فى أن تخفى عيون الفنانة المعبرة نادية لطفى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نادية لطفي الفنانة نادية لطفى النظارة السوداء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت.. إرث لا يموت وأغان لا تنسى

دمشق-سانا

من لا يعرف بلبل الثورة السورية الشهيد عبد الباسط الساروت، بأناشيده الثورية الملهمة ومواقفه الشجاعة في مقارعة الظلم والإجرام اللذين مارسهما النظام البائد بحق السوريين.

في ذكرى استشهاد الساروت التي تحل اليوم لأول مرة بعد انتصار الثورة السورية، نستذكر هذا الإنسان الرمز الذي جمع بين موهبة رياضية فذة وصوت ثوري ملهم، ليصبح رمزاً للكفاح والصمود الثوري في وجه الظلم.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت.. إرث لا يموت وأغان لا تنسى
  • ضبط 9 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط 9 أطنان دقيق أبيض خلال 24 قبل بيعها فى السوق السوداء
  • قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 7 طن من الدقيق الأبيض والبلدي
  • ضبط 7 طن دقيق أبيض خلال 24 قبل بيعها في السوق السوداء
  • كامل ادريس يثمن أدوار جهاز المخابرات العامة في حماية البلاد من المهددات
  • 10 مكونات منزلية لعلاج الهالات السوداء في العيد
  • ضبط 15 طن دقيق أبيض خلال 24 قبل بيعها في السوق السوداء
  • فنانة لبنانية تنتقد أفيخاي أدرعى لإضراره بالسياحة في بلدها
  • الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"