توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
وجه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بسرعة تدخل فريق التدخل السريع التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، لفحص حالة ٣ اطفال يفترشون الارض على الفور واتخاذ الإجراءات اللازمة في استجابة عاجلة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تواجد عدد من الأطفال في ظروف إنسانية صعبة
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خلال الأيام الماضية صورًا ومقاطع توثق وجود ثلاثة أطفال بلا مأوى، يفترشون مدخل عمارة سكنية، في مشهد مؤلم أثار تعاطف المواطنين واستياءهم، وسط مناشدات من السكان بالتدخل لإنقاذ الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
وبناءً على توجيهات محافظ بورسعيد تحرك فريق التدخل السريع، وتحت إشراف الدكتورة إنجي حسن مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد، وتم إجراء بحث اجتماعي شامل للأطفال وتبين من خلال الفحص أن الأطفال لديهم أسرة وأن الأب والأم والجد والجدة على قيد الحياة، إلا أن وجود خلافات أسرية بين الوالدين كان السبب وراء ترك الأطفال في هذا الوضع المؤسف
وأكدت الدكتورة إنجي حسن مدير مديرية تضامن بورسعيد ان اللواء محب حبشي كان احن عليهم من اسرتهم و أن المديرية بدأت بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، وتوفير بيئة صحية وآمنة لهم تنفيذًا لتوجيهات المحافظ، الذي شدد على ضرورة التحرك الفوري في مثل هذه الحالات الإنسانية.
وأكد محافظ بورسعيد بضرورة وسرعة التعامل مع أية وقائع تمس الأطفال أو تعرضهم للخطر مؤكدًا علي أن فرق الرصد والتدخل السريع لمديرية التضامن يعمل على مدار الساعة لرصد الحالات والتعامل معها بشكل عاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد التضامن الاجتماعي حماية الطفل محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةشدد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، على خطورة التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكداً أن القطاع تحول فعلياً إلى «مقبرة للأطفال»، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون أمراضاً ناجمة عن سوء التغذية، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية، في حين وصل عشرات الآلاف منهم إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل دائم.
وأشار إلى أن هناك تفشياً واسعاً للأمراض بين الأطفال الذين يعانون ضعف المناعة، بسبب سوء التغذية وتلوث المياه، وتشمل هذه الأمراض التهاب السحايا، والتهاب الكبد الوبائي، إضافة إلى الأمراض المعوية والصدرية.
وكشف أبو حسنة عن أن 600 ألف طفل حُرموا من التعليم حالياً، بسبب تدمير نحو 70% من المدارس في غزة، إلى جانب تدمير الجامعات ورياض الأطفال والبنية التحتية، مما يهدد مستقبلهم بالكامل.
وقال المسؤول الأممي، إن «الأونروا» على استعداد فوري لاستئناف توزيع المساعدات والمواد الغذائية في القطاع بمجرد الإعلان عن الهدنة، باعتبارها الجهة الوحيدة المتماسكة على الأرض، حيث يعمل بها 13 ألف موظف، وتشرف على 400 مركز لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة.
وأضاف أن عيادات «الأونروا» تستقبل نحو 18 ألف مريض بشكل يومي، وتوفر خدمات الدعم النفسي لآلاف الأطفال، وتواصل تشغيل آبار المياه وجمع النفايات الصلبة، وتدير نحو 100 مركز إيواء يقيم فيها نحو 120 ألف فلسطيني.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس، إن إيطاليا تعتزم إجلاء أطفال فلسطينيين مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج، في ظل تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وأشار تاياني إلى أن روما بصدد إعداد خطة لنقل نحو 50 شخصاً جواً، من بينهم بالغون سيرافقون الأطفال.