كندا تتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء مارك كارني، اليوم الاثنين، إن الحكومة الكندية ستضخ المزيد من المليارات لدعم القوات المسلحة وستصل إلى مستهدف الإنفاق العسكري لحلف شمال الأطلسي «الناتو» بواقع 2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الحالي، بمعنى قبل الموعد المقرر بكثير.
وتتعرض كندا لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في حلف الـ «الناتو» منذ سنوات لزيادة تمويل الجيش.
وتنفق كندا حاليا حوالي 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
أخبار ذات صلةوأكد كارني في خطاب ألقاه في العاصمة الكندية تورنتو أنه «حان الوقت الآن للتصرف بسرعة وقوة وتصميم».
ووعدت الحكومة الكندية السابقة بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2032.
وأضاف رئيس الوزراء أن كندا ستعزز أجور أفراد القوات المسلحة وستشتري غواصات وطائرات وسفنا ومركبات مسلحة ومدفعية جديدة، بالإضافة إلى رادار جديد وطائرات مسيرة وأجهزة استشعار لمراقبة قاع البحر والقطب الشمالي.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارك كارني حلف شمال الأطلسي حلف الناتو الولايات المتحدة كندا
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.