بالفيديو: إصابة صحافية أسترالية برصاص مطاطي في احتجاجات لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
تعرّضت مراسلة أسترالية للإصابة برصاص مطاطي، خلال تغطيتها لاحتجاجات غاضبة اندلعت على خلفية مداهمات متعلقة بالهجرة في مدينة لوس أنجلوس، بعد أن استخدمت الشرطة الأمريكية طلقات غير قاتلة لتفريق المتظاهرين.
وأصيبت المراسلة الأسترالية، لورين توماسي، الموفدة الخاصة لشبكة Nine News، برصاصة مطاطية أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي في وسط لوس أنجلوس.
وقالت في تقريرها قبل لحظات من إصابتها: “بعد ساعات من التوتر، تدهورت الأوضاع بسرعة، حيث اقتحمت شرطة لوس أنجلوس المكان على صهوة الخيول، مطلقة الرصاص المطاطي لدفع المتظاهرين نحو التراجع في قلب المدينة”.
بعدها بدقائق، ظهرت توماسي وهي تصرخ من الألم وتضع يدها على ساقها، فيما صرخ أحد الحاضرين: “لقد أطلقتم النار على الصحافية”.
وأكّدت شبكة Nine News في بيان أن توماسي وكاميرا التصوير التابعة لها بخير، مضيفة أن الحادثة تُمثّل “تذكيرًا صارخًا بالمخاطر التي يواجهها الصحافيون على خطوط التماس” خلال تغطية الاحتجاجات.
واندلعت الاحتجاجات بعد سلسلة من المداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الأميركية وأسفرت عن اعتقال مئات الأشخاص في مختلف أنحاء ولاية كاليفورنيا.
ودانت السيناتورة الأسترالية عن حزب الخضر، سارة هانسون-يونغ، إصابة توماسي، ووصفت الحادث بأنه “صادم وغير مقبول على الإطلاق”.
وطالبت رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، بالتواصل مع السلطات الأميركية وطلب تفسير رسمي للحادث.
https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749481833116.mp4المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: احتجاجات لوس أنجلوس لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تؤيد قراراً لصالح المهاجرين
أيدت محكمة استئناف اتحادية أميركية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، قراراً لمحكمة أدنى يمنع مؤقتاً وكلاء الحكومة من تنفيذ اعتقالات متعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس دون سبب قانوني مقبول.
ورفضت هيئة الاستئناف، المؤلفة من ثلاثة قضاة، طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق قرار المحكمة الابتدائية، معتبرة أن المشتكين يُرجَّح أن يثبتوا أن الوكلاء الاتحاديين نفذوا الاعتقالات استناداً إلى مظهر الأشخاص أو لغتهم أو مكان إقامتهم أو عملهم.
وكان ترامب قد استدعى قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى لوس أنجلوس في يونيو لمواجهة احتجاجات ضد المداهمات التي تستهدف المهاجرين، في خطوة وُصفت بأنها استخدام استثنائي للقوة العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة.