دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» و«أذريشق» الأذربيجانية تستكشفان فرص التعاون بقطاع الطاقة «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها خلال المؤتمر العالمي للمرافق


أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ارتفعت إلى 3860 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، حيث أضافت «الهيئة» 800 ميجاوات منذ بداية العام الجاري من مشاريع المرحلة السادسة من المجمع، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة نحو 21.

5% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة في الهيئة.
وقال معالي الطاير: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعد أهم مشاريع «الهيئة» لتحقيق هذه الرؤية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وبحلول عام 2030، ستصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 7260 ميجاوات، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة 34% من مزيج الطاقة في «الهيئة»، ما سيؤدي ذلك إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
وتم تشغيل المرحلة الأولى من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 13 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية في أكتوبر 2013، وفي مارس 2017، تم تدشين المرحلة الثانية بقدرة 200 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد أول مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في المنطقة وفق نظام المنتج المستقل للطاقة.
وفي نوفمبر 2020، تم تدشين المرحلة الثالثة من المجمع بقدرة 800 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد هذه المرحلة المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يستخدم نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة.
وفي ديسمبر 2023، تم تدشين المرحلة الرابعة من المجمع بقدرة 950 ميجاوات بتقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتستخدم المرحلة الرابعة ثلاث تقنيات مشتركة، هي منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وبرج شمسي بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. وفي يونيو 2023، تم تدشين المرحلة الخامسة من المجمع والتي تصل قدرتها إلى 900 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية.
وتعمل «الهيئة» حالياً على استكمال مشاريع المرحلة السادسة من المجمع بقدرة 1800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية. ودعت «الهيئة» المطورين العالميين للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من المجمع بقدرة 1600 ميجاوات «مع إمكانية زيادتها إلى 2000 ميجاوات» بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1.000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة إجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كهرباء دبي

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»

أبوظبي (الاتحاد) 

وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية تمتد 50 عاماً لبناء غواصات نووية

مقالات مشابهة

  • بدء عمليات تركيب الطاقة الشمسية بمستشفى شندي التعليمي
  • برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
  • الوزراء: إنشاء محطتي طاقة رياح بقدرة 340 ميجاوات وطاقة شمسية بقدرة 160 ميجاوات
  • محافظ الوادي الجديد: دعم كهرباء الفرافرة بوحدة توليد ومحول بقدرة 4 ميجاوات
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية
  • «إن إم دي سي إينيرجي» تدشن العمليات التشغيلية في مركز التصنيع بمدينة رأس الخير
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • لولو تتوسع في السعودية بافتتاح هايبرماركت جديد في الدمام وتطلق مشروعاً للطاقة الشمسية دعماً لأهداف الاستدامة
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»