تحذير سابق تحقق.. زلازل متتابعة تضرب ولاية كوتاهيا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أثارت الزلازل المتتالية التي وقعت في قضاء “سيماف” التابع لولاية كوتاهيا حالة من الذعر بين السكان، في وقت عاد فيه إلى الواجهة التحذير الحاسم الذي أطلقه عالم الجيولوجيا التركي الشهير، البروفيسور ناجي غورور، في الأول من مايو. إذ ثبتت صحة تنبؤاته بعد أسابيع فقط.
وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، فقد وقع اليوم زلزال بقوة 3.
من جانبها، أعلنت مرصد قنديللي أن منطقتي سيماف شهدتا كذلك هزتين صباحيتين، الأولى عند الساعة 03:05 بقوة 3.4 درجات، والثانية عند الساعة 08:51 بقوة 3.0 درجات.
اقرأ أيضاأسعار قهوة ستاربكس في إسطنبول أغلى من شنغهاي!
الإثنين 09 يونيو 2025ناجي غورور كان قد حذّر سابقًا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار عاجلة إدارة الكوارث والطوارئ تحذيرات علمية زلازل تركيا زلزال كوتاهيا مرصد قنديللي
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراكز جيولوجية القول بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل في أقصي شرق روسيا .
وبالأمس ، ضرب زلزال بلغت قوته 8.8 درجات، روسيا، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، على بُعد نحو 126 كيلومتراً من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وهي منطقة مأهولة بالسكان.
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان الزلزال قريباً من السطح نسبياً بعمق 18 كيلومتراً، ما يزيد من تأثيره المحتمل، بحسب "بي بي سي"، حيث بدأ بركان كلوتشيفسكي أقصى شرق روسيا في الثوران، بعد الزلزال بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويُعد الزلزال من بين أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق، لكن حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات، إلا أن صوراً من المناطق المتضررة أظهرت مباني مدمرة وموانئ مغمورة بالمياه، إلى جانب عمليات إجلاء تنفذها السلطات المحلية للسكان في المناطق الساحلية، بحسب “بي بي سي”.
ردود أفعال الزلزال
وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة الروسية قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن "جميع أنظمة الإنذار عملت بشكل صحيح، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمريكيين للبقاء في الأماكن الآمنة، وكتب على منصتَي "تروث سوشال" و"إكس": "ابقوا أقوياء وآمنين!".
ولا يزال الترقب يسود مناطق واسعة على طول الشواطئ المطلة على المحيط الهادئ، بعدما هذا الزلزال الذي تسبّب في موجات تسونامي امتدت إلى سواحل عدة دول.