أعلنت وكالة الفضاء الروسية أن رائد الفضاء الروسي أولوك كونونينكو حطم رقمًا قياسيًا كأطول وقت يقضيه رائد فضاء خارج الأرض متجاوزاً مواطنه ففي الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش سجل878 يومًا ، كما من المتوقع أن يسجل 1000 يوم في الفضاء بحلول الـ5 من يونيو هذا العام و1110 بنهاية سبتمبر بالعام ذاته.ز

وبحسب وكالة تاسالتي، قال كونونيكو خلال مقابلة معها من محطة الفضاء الدولية على بعد نحو 423 كيلومتراً من الأرض: "أسافر إلى الفضاء لأفعل الشيء المفضل لدي، وليس لتسجيل الأرقام القياسية".

وأضاف: "فخور بكل إنجازاتي، ولكنني أكثر فخراً بأن الرقم القياسي للمدة الإجمالية التي قضاها إنسان في الفضاء لا يزال يحمله رائد روسي".

يذكر أن، رحلة كونونينكو الحالية انطلقت إلى المحطة الدولية العام الماضي على متن المركبة الفضائية سويوز إم.إس 24.

وفي نفس السياق، تعد محطة الفضاء الدولية واحدة من المشاريع الدولية القليلة التي لا تزال تشهد تعاونًا بين الولايات المتحدة وروسيا، فقد انهارت العلاقات بمجالات أخرى عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية منذ عامين تقريبًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرقام القياسية الحرب الروسية المركبة الفضائية رائد الفضاء الروسي رائد فضاء محطة الفضاء الدولية مركبة الفضاء وكالة الفضاء الروسية

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.

وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.

وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.

وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.



وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.

وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.

وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.

وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.

واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.

مقالات مشابهة

  • «البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
  • علماء فضاء: انفجارين شمسيين قويين وهذا ما سيحدث من بعد غد؟
  • إنشاء كونسورتيوم عربي- روسي.. تفاصيل منتدى اتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية
  • ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين 6.9% خلال عشرة أشهر
  • أمريكي يدخل «غينيس»بـ137 قميصاً والركض بها
  • قصف روسي على مركز للسكك الحديدية قرب كييف وانقطاع الكهرباء عن محطة نووية
  • الأمن العام يطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد “117111”
  • هجوم روسي بالمسيرات يستهدف محطة قطارات في بلدة فاستيف جنوبي كييف
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية